رئيس التحرير
عصام كامل

التايمز: أسماء الأسد تعاني من تدهور الوضع في سوريا

أسماء الأسد
أسماء الأسد

اهتمت صحيفة التايمز البريطانية بتطور الأزمة السورية وتصعيد التهديدات لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، وكيف أصبحت الدنيا تضيق في وجه أسماء الأسد بعد عامين ونصف من الصراع في بلدها.

وأشارت الصحيفة إلى حياة أسماء الأسد "38 عامًا" التي عاشت في ثلاث مدن هي لندن وحمص، حيث عاشت مع أهلها، ودمشق التي تعيش فيها الآن مع زوجها، وأصبح الرجوع للعيش في لندن بعيد المنال بالنسبة لها بعد تطورات الصراع الأهلي السوري، وتحولت حمص لمنطقة معادية لنظام الرئيس بشار الأسد فأصبحت دمشق هي الملجأ الوحيد لهم بعد الحرب التي أودت بحياة أكثر من 100 ألف سوري.

وصورت الصحيفة مدى المعاناة لزوجة الرئيس السوري، وأصبح كل ما يشغلها الهروب من صواريخ توماهوك الأمريكية التي تطلق عليهم من المعارضة السورية، خاصة وأن موكب الرئيس بشار الأسد وزوجته تعرض الشهر الماضي لهجوم شنه الثوار السوريون في يوم عيد الفطر، ولم يلحق بهما أذى، لكن واحدًا من بين الحرس سقط قتيلًا.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم على عائلة الأسد جاء قبل عيد ميلاد أسماء الأسد بثلاثة أيام وهو ما اعتبره الأسد وعائلته إهانة شخصية لهم.

ولفتت الصحيفة إلى تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري ولم تقتصر الضربات فقط على أهداف عسكرية بل سيكون الهدف الرئيسي قصر الأسد الذي يوجد على تلال دمشق.

الجريدة الرسمية