رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم: بدأنا تدريس الذكاء الاصطناعي لصناعة جيل مؤهل والمعلمون رُسل العلم ومحور النهوض بالأمم

محمد عبد اللطيف وزير
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
18 حجم الخط

أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدًا أن توقيت انعقاده يحمل دلالة رمزية خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، وهو مناسبة نستحضر فيها دور "مهندسي المعرفة" و"رُسل العلم" في بناء الإنسان. 

وأوضح أن المعلمين هم حجر الزاوية في نهضة الأمم، وصون القيم، وتوجيه الأجيال نحو مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا.

وأشار الوزير إلى أن التطور المتسارع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا، يتطلب من الجميع ألا يكتفوا بالتأقلم، بل أن يكونوا جزءًا من قيادة هذا التغيير. 

ولفت إلى أن هذه التحولات العالمية تفرض علينا الاستثمار الجاد في الأدوات الحديثة التي تُسهم في تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية، وتُعد الشباب المصري لمواجهة تحديات وفرص المستقبل بثقة واقتدار.

وأوضح وزير التعليم أن إطلاق مبادرة "أسبوع التعلم الرقمي" في باريس العام الماضي شكّل نقطة انطلاق نحو تطوير إطار وطني لكفاءات المعلمين في الذكاء الاصطناعي. ومن هنا، تحركت الوزارة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة لتحويل تلك الرؤية إلى واقع فعلي.

 وأكد أن العمل المشترك مع نخبة من الخبراء والممارسين أسفر عن إعداد "إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين"، الذي يمثل نموذجًا وطنيًا يُمكّن المعلم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للتعامل الأخلاقي والفعّال مع هذه التقنيات المتقدمة.

وأشار عبد اللطيف إلى أن هذا الإطار الوطني يرتكز على أربعة محاور رئيسية: أولها التأكيد على مركزية الإنسان وتقديمه على التكنولوجيا، وثانيها الالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وثالثها التمكن من التقنيات والتطبيقات الذكية، وأخيرًا، القدرة على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي تخدم الأهداف التعليمية وتُسهم في تطوير الأداء داخل المؤسسات التعليمية.

وأكد الوزير أن التعليم هو الأساس في بناء مجتمع المعرفة، وأن التحول الرقمي يُعد من أبرز المحركات لإحداث طفرة نوعية في هذا المجال. وبيّن أن مصر كانت من أوائل الدول التي تبنّت هذا المسار استجابةً لدعوة الأمم المتحدة، من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، حيث تم توجيه جهود الوزارة نحو توظيف هذه التكنولوجيا لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان تعليم جيد وشامل للجميع، وضمن هذا التوجه، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، تستهدف تسهيل فهم المفاهيم التقنية للطلاب والمعلمين، وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المدارس.

وأضاف الوزير أن الوزارة أعدّت مصفوفة معايير ومؤشرات تعليمية تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن التدرج والتكامل في المحتوى التعليمي. وأشار إلى أن مناهج الذكاء الاصطناعي تم البدء في تطبيقها فعليًا خلال العام الدراسي الحالي 2025 / 2026 في التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، في خطوة تهدف إلى إعداد جيل رقمي مؤهل للتعامل مع المستقبل بكفاءة ومرونة.

 


 

وأكد وزير التربية والتعليم أن المعلم المصري يظل في قلب هذا التحول، باعتباره الركيزة الأساسية لأي إصلاح، والعمود الفقري لكل تقدم حقيقي في المنظومة التعليمية.

وأشار إلى أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين تم تصميمه بعناية ليُراعي خصوصية السياق المصري، ويُزوّد المعلمين بالقدرات الرقمية والوعي الأخلاقي اللازمين لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل هادف ومسؤول داخل الفصول الدراسية.

وأضاف أن هذا التوجه من شأنه أن يفتح آفاقًا واسعة أمام الإبداع والابتكار في التعليم، ويسهم في الوقت نفسه في معالجة التحديات القائمة، وعلى رأسها عدم تكافؤ فرص التعلم، وضرورة تنويع أساليب التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلاب المتنوعة.

وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شهدا فعاليات ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، في إطار دعم تطوير المعلمين وتعزيز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

جاء ذلك بحضور ومشاركة الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، وعدد من الخبراء الوطنيين والإقليميين والدوليين، وممثلي القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى نخبة من المعلمين.

 

وفي هذا السياق، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الشراكة مع منظمة اليونسكو تمثل نموذجًا مُلهمًا للتعاون الدولي البنّاء، سواء في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، أو تنمية مهارات المعلمين في إنتاج المحتوى الرقمي، أو إرساء أطر ومعايير لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قائلًا: "إنها شراكةٌ حيّة تُجسِّد ما يمكن أن تحققه الرؤية المشتركة والتعاون المثمر، وتُعد هذه الورشة منصةً حيوية لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى، معربا عن ثقته بأن نتائجها ستُسهم في بلورة نهج وطني شامل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يُرسِّخ ثقافة الابتكار والإبداع والتحسين المستمر داخل المدارس.

وفي ختام كلمته، توجه وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور عمرو طلعت على دعمه المتواصل ومساهماته القيّمة في هذا الجهد الوطني، ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على شراكته المثمرة، وجميع الخبراء والمشاركين الذين أخلصوا العمل حتى أصبح هذا الإطار واقعًا ملموسًا، مؤكدًا أن الجهود المشتركة تعكس قناعةً متنامية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو قوة تحوُّل تسهم في تحقيق التنمية التعليمية المستدامة، وإن التكامل بين التعليم العام والتعليم العالي وقطاع الاتصالات هو الطريق الأمثل لتحقيق التحول الرقمي المصري وتعزيز الرؤية المشتركة نحو المستقبل.

كما توجه وزير التربية والتعليم بأسمى آيات التقدير إلى معلمي مصر في يومهم العالمي، مؤكدًا أن المعلمين هم صُنّاع المستقبل، وبُناة نهضة الوطن، والأساس الذي يقوم عليه كل إنجاز حقيقي.

وفى كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية يتضمن 3 محاور رئيسية وهى استخدام المنظومات الرقمية فى إدارة العملية التعليمية وحوكمتها فى مختلف المؤسسات الأكاديمية من مدارس ومعاهد وجامعات، والمحتوى التعليمي الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقدم للطلاب، بالإضافة إلى المنصات الرقمية التى تقدم محتوى تعليمي للطلاب بشكل مرن بما يمكن الطلاب من تلقيه فى أوقات مختلفة.

وفي هذا السياق؛ هنأ الدكتور عمرو طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لفوز منصة مهارة-تك التابعة للمعهد بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال التعليم لعام  2025؛ مشيرا إلى أن منصة مهارة-تك تعد نموذجا للمنصات التى تقدم محتوى تعليمي وتدريبي لمختلف القطاعات حول التخصصات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية تطور نتيجة للتطورات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدى التى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية، مشيرا إلى أن العملية التعليمية أصبحت منظومة ثلاثية تضم طالب يتطلع لتلقى التدريب على نحو يؤهله لبناء مستقبله، ومعلم يملك الخبرة والمحتوى والعلم، ومنظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى التي أضحت تتيح علم ومعرفة للطالب والمعلم.

 

تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

وأوضح الدكتور عمرو طلعت تزايد استخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى بشكل مطرد؛ لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعى التوكيلى يعد الأكثر تطورًا من الذكاء الاصطناعى التوليدى؛ معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذا المحفل بالغ الأهمية الذى يأتى انعقاده فى لحظة فارقة فى تاريخ بناء الأجيال القادمة وتشكيل العقل الجمعى والوعى المجتمعى فى السنوات القادمة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أهمية التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم وذلك نتيجة للدور الحيوى لتطويع تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية توافر أجيال من أصحاب المؤهلات القادرة على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى ضرورة استمرار وتنامي التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، موضحا أن التعاون المشترك لإطلاق إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين يأتى استنادا إلى الإطار العالمى لليونسكو مع تطويعه بما يتوافق مع منظومة التعليم المصرى، والثقافة المصرية، والمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقنى بل يتعلق بضمان أن يكون المعلمون ممكنين لاستخدام الذكاء الاصطناعى بنمط مسئول ومتوازن ومبتكر لدعم العملية التعليمية، كما يضع هذا الإطار سياجا لتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لإرشاد الطلاب وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعى.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى اللازمة لأداء مهام عملهم من خلال التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية الابتكار والتعليم الرقمى فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى التعاون مع شركات مايكروسوفت وIBM وهواوى لإتاحة منظومات تدريبية لرفع الكفاءات فى الذكاء الاصطناعي  للطلاب.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم إطلاق مسابقة "Digitopia" السنوية التى تستهدف اكتشاف ودعم الأفكار الخلاقة والمشروعات المتميزة التى تسهم فى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعزز من توظيف التكنولوجيا فى خدمة تنمية المجتمع، وذلك من خلال تحفيز المبدعين من النشء والشباب بدءا من الصف الرابع ابتدائى وحتى سن 35 عاما، على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية.

واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة والمعلم هو البوصلة.


ومن جانبها، صرحت نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة بأن الورشة تستهدف مناقشة إطار عمل يضع المعلمين في صميم التحول الرقمي - ليس كمستخدمين للتكنولوجيا، بل كقادة ومبتكرين فاعلين في الاستخدام الأخلاقي والمتمحور حول استخدام الإنسان للذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأضافت سانز أن منظمة اليونسكو تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يظل دائمًا متمحورًا حول الإنسانية، ولا ينبغي للتكنولوجيا أن تحل محل المعلمين أبدًا؛ بل يجب أن تُمكّنهم، كما ينبغي أن تُعزز القدرات البشرية، وتحمي حقوق الإنسان، وتشجع التعلم مدى الحياة للجميع.

وأعربت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة عن تقديرها لوضع اللمسات الأخيرة على الإطار الوطني لكفاءة الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) في مصر، والذي سيُرسي الأساس لإعداد المعلمين للتفاعل النقدي والإبداعي مع الذكاء الاصطناعي في التدريس داخل الفصول الدراسية.

وأشارت سانز أنه فى مصر، تُعد الشراكة الممتدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموذجًا يُحتذى للتعاون العملي، وتجسيدا للتعاون الذي يكون محركًا للابتكار الهادف.

وأوضحت بأنه في إطار مشروع «المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا للجميع TEOSS»، عملنا سويًا على مواءمة الإطار المرجعي لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، بما يضمن أن يعكس التحول الرقمي في التعليم أولويات مصر وواقعها الوطني، مشيرة إلى أنه تم  تنظيم المسابقة الوطنية لتميز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي، التي أبرزت إبداع المعلمين المصريين وابتكارهم، والتى شارك فيها أكثر من 600 معلم قدّموا نماذج مميزة لتوظيف التكنولوجيا في إثراء العملية التعليمية.

وقالت إن تقرير الرصد العالمي للتعليم (GEM Report 2024 /2025)، أشار إلى ريادة مصر في مجال تدريب المعلمين والتحول الرقمي، وذُكرت مصر فيه عدة مرات كنموذج للتقدم، حيث تلقّى معظم معلمي المرحلة الابتدائية تدريبًا، وتلقى أكثر من 90٪ منهم تدريبًا في تقييمات القراءة.

كما أشادت بتواصل شراكة اليونسكو مع شركة هواوي من خلال مشروع المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا دعم التعليم الرقمي عبر مراكز التعلم عن بُعد والدورات الرقمية وبرامج تدريب تكنولوجيا المعلومات للمعلمين في المناطق النائية.

وأضافت أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتعاون الوزاري القوي، اتخذت مصر خطوات ملموسة لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم وبناء القدرات، بما يعكس رؤية مستقبلية تضع الإنسان والمعرفة والابتكار الأخلاقي في قلب التنمية.

وفي السياق، أكدت سانز التوافق الكامل للإطار مع الرؤية الوطنية للتعليم والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يعكس طموح مصر في توظيف التكنولوجيا لتحقيق تعليم شامل وعالي الجودة للجميع.

وأشادت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، خصوصًا الجهود المبذولة لتحسين بيئات التعلم، وحل مشكلة الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية والحد منها، والتي تعد من خطوات أساسية في تحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعليمية أكثر فعالية وإنصافًا، بالإضافة إلى ما تحقق على صعيد الحضور الطلابي، والذي بلغ نحو 87% في الفصول الدراسية، والذي يعكس التزامًا واضحًا وجادًا من الدولة المصرية تجاه النهوض بالعملية التعليمية.

وتضمنت الفعاليات عرض فيديو يسلط الضوء على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI) CFT) ومشروع المدارس المفتوحة المدعوم بالتكنولوجيا، كما تم استعراض مقدمة عن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي المساق للمعلمين (AI CFT).

كما شهدت ورشة العمل حلقة نقاش حول  "إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، حيث أدار الجلسة ممثل من اليونسكو بمشاركة الدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب التكنولوجية ومسؤول وطني للذكاء الاصطناعي، والدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور موتلو كوكوروفا، أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية