بشهادات غائبة وصوت حاضر، مطربو المهرجانات والشعبي يتصدرون المشهد الفني بالملايين

في الوقت الذي تحتفل الأسر المصرية بنتائج الثانوية العامة، متطلعين إلى مستقبل أفضل لأبنائهم عبر التعليم، هناك نجوم في عالم الغناء الشعبي والمهرجانات صعدوا إلى القمة بلا مؤهلات تُذكر.

أغلبهم ترك مقاعد الدراسة مبكرًا، بعضهم لا يقرأ ولا يكتب، لكنهم نجحوا في تحقيق جماهيرية واسعة وثروات طائلة تخطت الملايين.

شهادات ضائعة.. وقصص صعود استثنائية

بحسب تصريحاتهم في لقاءات تلفزيونية ومنصات التواصل، جاءت مؤهلات عدد من أشهر مطربي المهرجانات كالتالي: حمو بيكا: لا يقرأ ولا يكتب، لم يُكمل تعليمه، واعترف بأنه فشل في الدراسة تمامًا.

أما حسن شاكوش قال: حاصل على الشهادة الإعدادية فقط، وابتعد عن التعليم مبكرًا من أجل لعب كرة القدم، قبل أن تتحول وجهته للغناء الشعبي.

بينما شواحة: أُمي، لا يعرف القراءة أو الكتابة، لكنه يُعد من أبرز الأسماء في عالم المهرجانات.

أما عمر كمال: حاصل على دبلوم صنايع، ولم يُكمل دراسته الجامعية رغم محاولاته.

أوكا: ترك التعليم عند الصف الثاني الإعدادي، ليبدأ مشواره الفني مع شريكه أورتيجا.

أورتيجا: لا يحمل أي مؤهل دراسي.

ورغم هذه المؤهلات المتواضعة أو الغائبة، فإن هؤلاء المطربين نجحوا في تحقيق ثروات ضخمة من الحفلات وأعمالهم الفنية، بالإضافة إلى عقود الإعلانات والمشاهدات القياسية عبر منصات يوتيوب وسبوتيفاي.

خبراء: موهبة بلا تعليم.. لكنها ليست القاعدة

يرى خبراء علم الاجتماع أن نجاح هؤلاء المطربين لا يُمثل قاعدة يمكن تعميمها، بل يُعد استثناءً قائمًا على الموهبة والذكاء الاجتماعي واستغلال السوشيال ميديا، مشيرين إلى أن التعليم يظل هو الضمان الأهم لحياة مستقرة للأغلبية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.