خبير استراتيجي: هناك رغبة إسرائيلية لإرضاء الجناح الأكثر تطرفًا داخل الكيان

 أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والخبير في ملف الصراع العربي الإسرائيلي، أن إسرائيل تسعى للتحايل ووضع العقبات أمام التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن هناك رغبة إسرائيلية لإرضاء الجناح الأكثر تطرفًا داخل إسرائيل، مؤكدًا أن كل هذه التحركات ستأخذ في الاعتبار أوضاع أسرى الحرب وأهاليهم من الجانبين.

وأوضح الدكتور أنور لـ فيتو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد تحقيق السلام، خاصةً في ظل سعيه للاستفادة شخصيًا من الأوضاع الراهنة، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أن نتنياهو يحاول وضع العقبات وإطلاق التصريحات المثيرة لإشعال النار مرة أخرى، إلا أن هذا الأمر أصبح صعبًا في ظل المتغيرات الأخيرة، بما في ذلك عودة الفلسطينيين إلى ديارهم رغم الدمار، وفتح المعابر، مما جعل ما يفعله نتنياهو محاولة لإظهار نفسه كمن فرض إرادته على حركة حماس.

وأشار الدكتور أنور إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أظهرت مرونة وحكمة في إدارة الأزمة، وذلك برعاية مصرية، مما ساهم في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل، وتوقع أن يكون السيناريو القادم تجديدًا لوقف إطلاق النار، خاصةً في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار غزة والسعي نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فصائل المقاومة.

وأكد أنور أن انسحاب إسرائيل من غزة، بالإضافة إلى الجهود الدولية والمحلية لإعادة الإعمار، يجعل من الصعب على أي طرف إفشال اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التحركات الحالية تعكس رغبةً في تحقيق استقرارٍ دائمٍ في المنطقة، رغم التحديات التي تواجهها العملية السياسية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.