سلطان الجمالي: أمريكا لم تكن وسيطًا محايدًا بين العرب والكيان المحتل (صور)
قال سلطان بن حسن الجمَّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إنه نظرًا للتهديدات الخطيرة بالتهجير القسري التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني، عقدنا على وجه السرعة مع شركائنا هذا المؤتمر لمناقشة الاستبداد والطغيان الدولي العابر للحدود والذي يسعى لإحلال إرادته محل إرادة الشعوب في العالم، ومصادرة حقها في تقرير مصيرها وتغليب هواه على الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، بانتهاكها متعمدًا ومحاولًا كم أفواه مئات الملايين من الناس.

رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس :" لذلك نحن هنا اليوم لبحث أدوات مناهضة هذا الطغيان الذي يعمل على وأد الحقوق والحريات رافضين إرهابنا والتعالي على قياداتنا وشعوبنا، مؤكدين استمرار جهودنا في الدفاع عن الشعب العربي الفلسطيني، ومؤازرته بوجه هذا الطغيان القاهر مؤكدين على وحدة المسار والمصير، معتبرين أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين جميعًا وقضية كل شريف ومقاوم وثائر على وجه البسيطة".

موقف الولايات المتحدة من القضية الفلسطينية
وتابع:" الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن وسيطًا نزيهًا ومحايدًا بين العرب وبين الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أن شاركت بكل قواها بتوفير كل أدوات الحرب على قطاع غزة وجنوب لبنان وبيروت، وأخيرًا خطتها المُعلنة لتصفية القضية الفلسطينية، مهددة الدول العربية وقادتها لإجبارهم على المشاركة في كسر صمود الشعب الفلسطيني والمساهمة في تهجيره والقضاء على مقاومته، لذلك لم تعد وسيطًا بل أصبحت جزءًا من الاحتلال والمشكلة".

وواصل:"ولمواجهة هذا التجبر والطغيان؛ علينا دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته وتمكين الشعب العربي الفلسطيني في كل فلسطين من التشبث بأرضه ومقاومته بكل الوسائل باعتباره شعبًا يقع تحت الاحتلال ومن حقه الدفاع عن حريته واستقلاله، في وجه هذا المشروع الذي يستهدفهم ويستهدف الأمة العربية من المحيط للخليج وجودًا ومكانة وكرامة، فوأد القضية الفلسطينية هو إذلال ووأد للأمة العربية كلها".
واستطرد قائلا:"بالنظر لهذه التطورات التي يشهدها العالم من تغيير لتموضع القوى في العالم وما يتخلله من تنكر لما تمخضت به الإنسانية من شرعة دولية لحقوق الإنسان نتيجة المآسي التي مرت بها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، يتحتم علينا حث دولنا للمضي قدمًا في إيجاد أشكال أخرى تعزز وحدة الدول العربية".
موقف عربي موحد
وأشار إلى أنه لا يمكن مجابهة مخططات التقسيم والاحتلال ونهب خيرات الأمة واستعبادها، إلا بالتوحد لمواجهة هذه الأطماع والخطط الاستعمارية. وبداية بوحدة اقتصادية ثم نقدية وجمركية ليكون لدينا سوق عربية مشتركة؛ يمكن من خلالها تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للحاق بركب الثورة العلمية المنطلقة حاليًا، وهي ثورة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وهذه فرصة للمنطقة العربية لمواكبة الدول المتقدمة وتقليص المسافة معها. فلا بد من توطين الذكاء الاصطناعي في دولنا، ما سيحقق للدول العربية قفزة نوعية تساعدها على اللحاق بالركب".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
