رئيس التحرير
عصام كامل

بعد غد.. اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي لمناقشة الوضع في مصر

ممثل الاتحاد الأوربي
ممثل الاتحاد الأوربي لشئون البحر المتوسط "برناردينو ليون"

أعلن ممثل الاتحاد الأوربي لشئون البحر المتوسط "برناردينو ليونيو" أن لجنة السياسة والأمن، التي اجتمعت اليوم الإثنين على مستوى السفراء، لدى دول الاتحاد الأوربي، اتخذت قرارا بالإجماع بعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية الأربعاء القادم، لمناقشة الوضع في مصر.


وأكد "ليونيو"، في مؤتمر صحفى في أعقاب اجتماع سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوربي، على ضرورة وقف العنف من الجانبين، واصفا الوضع في مصر بالمركب، مشيرا إلى أن مصر هي الشريك الأكثر أهمية بالنسبة لدول التكتل الموحد على مستوى المنطقة.

واعتبر "ليونيو" أن الاتحاد الأوربي يملك أدوات من شأنها دفع الأمور إلى الأمام، وتابع: "نحن نريد أن نكون جزءًا من الحل، خاصة أن الاتحاد الأوربي لديه علاقات متميزة مع مصر في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والاستثمارات، بالإضافة إلى الاستيراد والتصدير"، حسب قوله.

وعاد ليؤكد أن حل الأزمة لا يزال بيد المصريين أنفسهم، وذلك من خلال إطلاق الحوار بين المعتدلين من كل جانب، ولكنه ألمح في الوقت نفسه إلى أن الوضع القائم لا يدعو إلى التفاؤل، على حد وصفه.

وحول اجتماع الأربعاء القادم، أكد أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي "كاترين آشتون" ستعد تقريرا مفصلا حول الجهود التي بذلتها بالتنسيق معه خلال زيارتهما أكثر من مرة إلى القاهرة، لكى يتم تدارسها من قبل الوزراء، لإقرار ما يلزم من إجراءات مستقبلية تجاه مصر، ونفى أن يكون الاتحاد الأوربي قد تحدث عن إجراءات عقابية أو متشددة بخصوص التعامل مع مصر، مستبعدا صدور أي قرار بقطع المساعدات المالية، لما ينطوى على ذلك من أضرار سيتأثر بها شريحة عريضة من المصريين.

وشدد المسئول الأوربي على ضرورة العودة إلى الحوار، وقال: "على الأطراف المصرية أن تفهم أن العنف من أي طرف لن يؤدي إلى نتيجة"، مشيرا إلى أن الحوار هو الطريق الأمثل، "فعندما نتحدث عن حوار نحن نعني الحوار بين المعتدلين من مختلف الأطراف المصرية، ونحن نؤمن أن هناك معتدلين وعاقلين فعلًا لدى الجميع"، بحسب تعبيره.
الجريدة الرسمية