الاتحاد الأوربي يبدي استعداده لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للأمام
أبدى الاتحاد الأوربي استعداده لبذل كل ما في وسعه من أجل إنجاح المفاوضات التي من المقرر أن تستأنف غدًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
جاءت هذه التصريحات من جانب مايكل مان المتحدث الرسمي باسم الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوربي، كاترين آشتون، ردا على سؤال حول موقف الاتحاد الأوربي إزاء ما يتردد عن الإفراج عن سجناء فلسطينيين ضمن صفقة لإطلاق المفاوضات الفلسطينية،الإسرائيلية تحت رعاية أمريكية.
اكتفي مان بالإشارة إلى أن دول التكتل الموحد تأمل في أن يبذل المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون كافة الجهود اللازمة لانجاح المفاوضات الثنائية، معتبرا أنه يعود فقط للجانبين أمر تحديد الإجراءات التي تساهم في تسهيل عملية التفاوض.
وأضاف في السياق نفسه أن الاتحاد الأوربي مستمر في تشجيعه لعملية التفاوض، وقال " نحن مستعدون لعمل ما بوسعنا من أجل مساعدة الطرفين على العمل للتوصل إلى حل يقوم على أساس دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن وضمن علاقات حسن الجوار".
وذكر أن الفلسطينيين والإسرائيليين قد توصلوا، بعد جهود كبيرة بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى توافق على العودة إلى المفاوضات المباشرة التي من المقرر أن تبدأ غدا الأربعاء للبحث عن اتفاق في مدة تسعة أشهر.
