الاتحاد الأوربى يدعو الفرقاء فى مالى إلى قبول نتائج الاقتراع

وجه الاتحاد الأوربي نداءً إلى مختلف الفرقاء في مالى للقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن إنجاز مثل هذه الانتخابات بمثابة خطوة مهمة على طريق عودة الحياة الدستورية إلى البلاد بعد حقبة طويلة من الاضطرابات والقلائل.

واعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون، في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، أن الجولة الثانية للانتخابات والتي أدت إلى فوز إبراهيم بو بكر كيتا، على منافسه سوميلا سيسي قد جرت في مناخ شفاف وفي إطار نزيه، وذلك استنادا إلى التقارير الوافدة من البعثة الأوربية لمراقبة الانتخابات الأوربية التي أرسلت إلى هناك" حسب تعبيرها.

ودعت آشتون جميع الأطراف السياسية في مالي إلى قبول نتائج الاقتراع ودعم الحكومة القادمة، مؤكدة على ضرورة دعم السلطات الشرعية لكل جهد من شأنه إقامة سلام دائم ووحدة وطنية.

وشددت على أهمية الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوربي ومالي، مشيرة إلى أن التكتل الموحد مستمر في دعم السلطات المنتخبة في هذا البلد.

وكان الاتحاد الأوربي سبق وأن تعهد خلال انعقاد مؤتمر المانحين لمالي في مايو العام الحالي بمبلغ 28ر1 مليار يورو للفترة ما بين 2013 و2014، كما شارك في تنظيم الانتخابات الرئاسية وأرسل بعثة لمراقبتها برئاسة البرلماني لوي ميشيل، من مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي البلجيكي.