رئيس التحرير
عصام كامل

150 يوما من الإبادة الجماعية.. حصيلة كارثية للخسائر في قطاع غزة.. وجهود مكثفة للوصول إلى هدنة قبل شهر رمضان

قطاع غزة، فيتو
قطاع غزة، فيتو

تزامنا مع مرور 150 يوما من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة،  نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع المحاصر.

وأظهرت الإحصاءات الأرقام المرعبة لإجمالي نتائج حرب الإبادة في قطاع غزة التي مست كل أسرة وبيت في قطاع غزة.

 

وفيما يلي الإحصاءات:

(150) يومًا على حرب الإبادة الجماعية.

(2,675) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.

(37,534) شهيدًا ومفقودًا.

(30,534) شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.

Advertisements

(13,430) شهيدًا من الأطفال.

(15) طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة.

(8,900) شهيدة من النساء.

(364) شهيدًا من الطواقم الطبية.

(48) شهيدًا من الدفاع المدني.

(132) شهيدًا من الصحفيين.

(7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء.

(71,920) مصابًا.

(17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

(11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”.

(10,000) مريض سرطان يواجهون خطر الموت.

(700,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.

(8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

(60,000) سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

(350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

(269) حالة اعتقال من الكوادر الصحية.

(10) حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.

(2) مليون نازح في قطاع غزة.

(163) مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال.

(100) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(305) مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

(217) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(284) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

(70,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًا.

(290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا غير صالحة للسكن.

(70,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.

(32) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

(53) مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

(155) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

(126) سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال.

(200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.

 

تفاصيل  الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحماس

ووفقا لقناة «القاهرة الإخبارية»، وصل وفد من حركة حـمـاس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، زادت وتيرة الضغوط الدولية والعربية من اجل التوصل الي اتفاق لوقف اطلاق النار ووقف حرب الابادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين العزل في قطاع غزة قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

وكشف مسئول أمريكي في إدارة بايدن تفاصيل الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أن  دولة الاحتلال وافقت عليها،  مشيرا الي ان المعلومات تفيد بأن تل أبيب وافقت على صفقة الأسرى مع حماس، وأن الكرة حاليًّا في ملعب الحركة، مؤكدًا أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بموافقتها.

القناة 12 من التليفزيون الإسرائيلي أفادت بأن المسؤول الأمريكي أشار إلى أن الصفقة المحتملة تشمل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

 

اقرأ أيضا: جيش الاحتلال على صفيح ساخن.. الاستقالات تهز أركان إسرائيل.. خروج هاجاري يعصف بالحكومة اليمينية.. الخبراء يكشفون سر مغادرة القيادات.. وواشنطن تضع بديل نتنياهو

 

وأكد أن أطراف المفاوضات تنتظر في الوقت الراهن رد الحركة، وأن رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، إسماعيل هنية، أبلغ الوسيط القطري بالتفاصيل، فيما تُجرى جهود حاليًّا على مدار الساعة، من أجل تنفيذها.

وتشمل الصفقة، حسبما أشار المصدر الأمريكي، زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، وتابع: إن "الكرة حاليًّا في ملعب حماس"، وإن الضغوط تتواصل بقوة من أجل تنفيذ الصفقة.

ونقلت عنه القناة أن الولايات المتحدة بذلت جهودًا كبيرة مع إسرائيل من أجل  الاتفاق على إطار عام لكل الملفات، وعقدت الكثير من الاجتماعات في إسرائيل الأسبوع الماضي، إضافة إلى اجتماع باريس الثاني.

وتابع: إنه لا يريد رفع سقف التوقعات، وإنه يعرض الأمور كما حدثت، واصفًا الصفقة بأنها "مُركبة للغاية"، ولكن هناك رغبة في إخراج الأسرى المرضى وكبار السن والنساء من غزة، وقال: "نعتقد أن لدينا إطارًا ونريد إحراز تقدم".

 

الرهائن المحتجزين في غزة تثير أزمة خلال المفاوضات

كانت تل أبيب طالبت بمعلومات وافية عن مصير الأسرى المتبقين في قطاع غزة، والتي كانت التقديرات تشير إلى أنهم 134 أسيرًا، وإرسال قائمة بأسماء من تبقوا على قيد الحياة منهم، ولا سيما مع تكرار الحديث عن مقتل أعداد منهم في غارات إسرائيلية.

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس أكدت أنها لن ترسل تفاصيل حول مصير الأسرى "دون ثمن كبير"، وذلك ردًّا على تهديد إسرائيل بأنها لن تدخل في جولة مفاوضات جديدة دون تسليمها قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة.

إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام عبرية أنباءً عن تأكيد حماس بأنه "لا حديث عن صفقة بمجرد بدء شهر رمضان"؛ إذ أكدت الحركة بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أمس الأحد، أنه لو بدأ شهر رمضان، فإنه لا حديث بعدئذ عن إبرام صفقة مع إسرائيل.

وأوضحت "معاريف، أن حركة حماس حددت موعدًا نهائيًّا للوصول إلى صفقة الأسرى، وهو الـ11 من مارس الحالي، مضيفة أن وفدًا من حماس يضم القيادي خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، ونائب رئيسها في قطاع غزة، ممن سيناقشون الصفقة.

 

ضغوط أمريكية مكثفة للتوصل الي اتفاق  هدنة قبل حلول شهر رمضان

من ناحية أخرى ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوط كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

وذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

على جانب آخر، قال مسؤول إسرائيلي لقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن هناك ضغوطا أمريكية مكثفة على الجميع للوصول إلى اتفاق.

ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة. وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الاسرى الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.

 

سلاح الجوع  ضد سكان قطاع غزة

وتستخدم إسرائيل سلاح الجوع  ضد سكان قطاع غزة، خاصة المناطق الشمالية، التي انقطعت عنها كل سبل الحياة، فلا خبز ولا مياه، ولا أي وسيلة تضمن البقاء على قيد الحياة.

تقول منظمات حقوقية إن إسرائيل لجأت إلى استخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة، في وقت يقف فيه العالم دون حسيب. ففي حين يهدر العالم نحو 1.5 مليار طن من الطعام سنويا، يقضي الأطفال والنساء والشيوخ في غزة أياما متواصلة دون كسرة خبز واحدة. هذا الوضع فاقمه عجز دولي حتى على مستوى مجلس الأمن الدولي، بفرض إيصال الغذاء والماء والدواء لسكان غزة.


برنامج الأغذية العالمي أوقف مؤقتًا تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، مشيرًا إلى الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام الأمني.

وصفت مدير الإعلام في وكالة "أونروا" في قطاع غزة، إيناس حمدان، الأوضاع الإنسانية في غزة بالكارثية، مشيرة إلى نقص كبير في المواد الغذائية والمساعدات الأساسية التي يستخدمها الناس بشكل يومي مثل الطحين والأرز.

وأوضحت أن الأمور تزداد تعقيدا في مناطق شمال قطاع غزة، حيث تكاد لا تكون هذه المواد متوفرة، مبينة أن طفلا من بين ستة أطفال يعانون من نقص حاد في الغذاء، مؤكدة اقتراب انعدام الأمن الغذائي.

ولفتت إلى صعوبة في وصول الطواقم الإنسانية والإغاثية والعاملين في المجال الإنساني إلى جميع المناطق، وحتى إن استطاعوا الوصول لا يمكن إيصال الكميات المناسبة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية

الجريدة الرسمية