رئيس التحرير
عصام كامل

الأقرب لترشيح الحزب الجمهوري.. سر الفوز الكاسح لترامب على نيكي هايلي في عقر دارها

ترامب، فيتو
ترامب، فيتو

الانتخابات الأمريكية، حقق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فوزا ساحقا على منافسته نيكي هايلي بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا، التي تعتبر عقر دارها. 

فوز ترامب على نيكي هايلي 

وبهذا الفوز الساحق أصبح دونالد ترامب هو الأقرب للفوز بترشيح  الحزب الجموري لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2024، والتي من المرجح أن يخوضها في مواجهة منافسه الديمقراطي والرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.

Advertisements

اقرأ أيضا:

اقترب من منافسة بايدن، ترامب يكتسح هايلي في انتخابات ساوث كارولاينا التمهيدية

وكشفت تقارير إعلامية عن إحصائيات ونتيجة الانتخابات التمهيدية التي خاضها ترامب أمام نيكي هايلي في ساوث كارولينا، حيث حصل ترامب على دعم الرجال والنساء (68% و62% على التوالي)، والناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا (64%)، والذين تزيد أعمارهم عن 45 (65%)، فضلًا عن الناخبين الحاصلين على شهادات جامعية (51%) وبدونها (75%)، والناخبين الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم جمهوريون (73%)، وفق شبكة "إن بي سي نيوز".

كما واصل خطته في الموسم التمهيدي لحشد دعم الأغلبية عبر الكتل التصويتية الجمهورية التقليدية: 86% من الناخبين المحافظين للغاية، و75% من الإنجيليين البيض، و68% من المحاربين القدامى، و89% من نصف الناخبين تقريبًا الذين يقولون إنهم جزء من حركة MAGA.

 

نسبة فوز ترامب على منافسيه 

في حين جاء دعم هايلي من المستقلين، حيث تغلبت على ترامب بأصوات هؤلاء بنسبة 54% مقابل 43%، والمعتدلين بنسبة 67% مقابل 32%.

وبهذا الفوز الساحق واصل ترامب سلسلة انتصاراته ليقترب من نيل ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي والتنافس مجددًا أمام الرئيس جو بايدن الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، حسب رويترز.

نيكي هايلي، فيتو

وأكد تقارير إعلامية أن الفوز الساحق الذي حققه ترامب في مواجهة نيكي هايلي سيدعم دعواته لانسحاب هايلي، آخر منافسيه الجمهوريين.

 

ترامب يقترب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق  هيمن على جميع المنافسات الخمس التي جرت حتى الآن في ولايات أيوا ونيو هامبشير ونيفادا وفي جزر العذراء الأمريكية  والآن في ساوث كارولاينا، مما لا يترك لهايلي أي مجال تقريبًا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

ترامب، فيتو 

فيما تصر هايلي التي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب على أنها ستواصل حملتها حتى "الثلاثاء الكبير" على الأقل في الخامس من مارس عندما يدلي الجمهوريون بأصواتهم في 15 ولاية ومنطقة.
وتبقى أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهي اللحظة التي يكشف فيها كل حزب رسميا عن مرشحه الرئاسي.

ستكون المنافسة بين الخصمين جو بايدن ودونالد ترامب، فريدة من نوعها في التاريخ الحديث باعتبارها مباراة العودة بين الرئيس الحالي وسلفه السابق.
وبدأ دونالد ترامب في التمهيد للمنافسة الشرسة مع جو بايدن، من خلال الهجوم الشرس والانتقادات الحادة لأداء الإدارة الأمريكية الحالية.

ولدى حملة ترامب كل الدوافع لمواصلة الهجوم على بايدن، ومن أسباب ذلك صرف الانتباه عن نقاط ضعف ترامب، ومنها مشاكله القانونية وخطابه المثير للخلاف ومحاولاته لتقويض نتائج انتخابات 2020، والتي ساهمت في وقوع هجوم يناير 2021 على مقر الكونجرس (الكابيتول) الأمريكي.

لكن لدى بايدن أيضا نقاط ضعف رئيسية، حيث يكافح من أجل الترويج لإنجازاته في فترة ولايته الأولى ويحاول إقناع الجمهور بأن لديه القدرة على مواصلة الحملة الانتخابية والحكم لولاية ثانية.

وبالفعل، خلال هذا السباق الرئاسي يصور بايدن سلفه ترامب على أنه خارج عن السيطرة ويشكل تهديدا لأمريكا، وللديمقراطية نفسها.

تقول سوزان إستريش، الكاتبة والمحللة الديمقراطية التي أدارت حملة مايكل دوكاكيس الرئاسية في عام 1988: "عادة، هذا ما تفعله عندما تخوض الانتخابات ضد شخص غير معروف في السياسة، لكن في الوضع الحالي، الخصم شخص معروف جدا، وأنت تحاول فقط إثبات أنه يمثل خطرا كبيرا".

يقول عدد قليل من الأمريكيين إنها مباراة عودة، لكنه خيار رئاسي، ويبدو أنهم في هذه المرحلة شبه متأكدين من اختيارهم.

لا تزال معدلات تأييد بايدن الضعيفة في منطقة خطرة بالنسبة لرئيس حالي يدخل عام الانتخابات. ومع ذلك، فإن التصورات العامة عن ترامب سلبية أيضا.

بكل المؤشرات، سوف تكون الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في نوفمبر متقاربة. وتُظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين متقاربين، أو أن ترامب يتمتع بتقدم طفيف.

لكن في هذه المرحلة المبكرة من السباق، تكون فائدة هذه الاستطلاعات محدودة، نظرا لطبيعة الخريطة السياسية الأمريكية. بينما سيتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، فإن عددًا قليلًا من الولايات سيلعب دورا في حسم هذا السباق.

وذلك لأن المجمع الانتخابي، وهو النظام الذي تتبعه الولايات المتحدة لاختيار رئيسها، يعتمد على فوز المرشحين في كل ولاية، ومعظم الولايات ديمقراطية أو جمهورية بقوة.

وتشمل الولايات الأكثر أهمية والتي يمكن أن تتأرجح في أي من الاتجاهين هذا العام، ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان التي يزورها الرئيس الحالي جو بايدن، فيما يسمى بحزام الصدأ، وهناك أيضا ولايات أريزونا وجورجيا، وهما ولايتان حولهما بايدن لصالح الديمقراطيين في عام 2020.

تعتبر ولاية نيفادا أيضا من الولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكن عدد سكانها الصغير يجعلها جائزة قليلة القيمة بالنسبة للمرشحين.

وقد تراجعت بعض الولايات التي كانت ساحات معارك في الدورات الانتخابية السابقة عن خريطة الحسم، فقد اتجهت فلوريدا ونورث كارولينا إلى الحزب الجمهوري في الآونة الأخيرة، في حين يبدو أن فرجينيا وكولورادو تميلان بقوة للديمقراطيين.

لذلك فإن أهمية استطلاعات الرأي تمثل مادة خصبة للمعلقين السياسيين، لكن في النهاية ستكون الأهمية الأكبر لمجموعة صغيرة من الناخبين.

أثارت استطلاعات الرأي التي أجريت في نوفمبر الماضي، والتي أظهرت تقدم ترامب ببطء في هذه الولايات الرئيسية، قلق بعض الديمقراطيين، لكن استطلاعات الرأي بعد عام من الانتخابات، لا يمكن اعتبارها بالضرورة تنبؤات دقيقة حول النتيجة.

دور الاقتصاد في سباق الانتخابات الأمريكية

عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فإن الأمريكيين يميلون إلى التصويت بحسب ما يوجد في حافظات نقودهم في الانتخابات، إذ يصوتون للحزب الحاكم في الأوقات الجيدة وللمعارضة في الأوقات العصيبة.

لكن أحد العوامل التي تجعل من الصعب التنبؤ بعام 2024، هو أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية بشكل عام.

فالاقتصاد ينمو بمعدل ثابت، والبطالة تنخفض وتقترب من مستويات قياسية. سوق الأسهم يصل إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، لا يزال الناخبون الأمريكيون ينظرون إلى وضعهم الاقتصادي على أنه قاتم.

ومن الممكن أن نعزو بعض أسباب ذلك إلى سنوات عديدة من التضخم المرتفع واستمرار ارتفاع تكاليف الإسكان في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة. مما أدى إلى انخفاض مبيعات المنازل في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 30 عاما.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية