رئيس التحرير
عصام كامل

جمعية رجال الأعمال المصريين تكشف موعد فتح باب تصدير البصل

جانب من اجتماع جمعية
جانب من اجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين، فيتو

 عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى اجتماعا نظمته لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري رئيس اللجنة مع الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وجاء ذلك بحضور سعيد حامد رئيس جهاز تحسين الأراضي، والنائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ وعضو اللجنة، والنائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من أعضاء الجمعية وأعضاء بعض منظمات الأعمال العاملين بالقطاع الزراعي. 

Advertisements

                                                                         

الخدمات المقدمة للمستثمرين الزراعيين والفلاحين

 وناقش الحاضرون الخدمات المقدمة للمستثمرين الزراعيين والفلاحين، وفرص وسبل التواصل بين لجنة الزراعة والري بالجمعية مع قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة بغرض تحقيق أفضل استفادة ممكنة للنشاط الزراعي في مصر خلال الفترة القادمة.

جانب من اجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين، فيتو

الاستخدامات التكنولوجية الحديثة لتقديم الإرشاد الزراعي للفلاحين

 كما ناقش الحضور، التعرف على الاستخدامات التكنولوجية الحديثة لتقديم الإرشاد الزراعي للفلاحين، واستعراض أبرز التوجهات الاستراتيجية والمستهدفات والأولويات العاجلة للاقتصاد المصري في قطاع الزراعة خلال الفترة من عام 2024 إلى عام 2030 والمعلنة من قبل الحكومة المصرية مؤخرًا.

 

وقال المهندس مصطفى النجاري رئيس اللجنة، إن التصدير أصبح من الفرص الواعدة ومن أهم مصادر الدولار لمصر وخاصة في الحاصلات الزراعية والتي شهدت طفرة خلال السنوات الماضية.

 

المتغيرات العالمية والتحديات في أسعار الطاقة

وأضاف النجاري أن مصر تعد الآن مركز تصدير للمحاصيل من الخضر والفاكهة لمختلف الأسواق، وزادت تنافسيتها مع المتغيرات العالمية والتحديات في أسعار الطاقة والعمالة والمناخ، كما أصبح عليها الدور الأكبر في توفير الغذاء في العالم مع تزايد السكان إلى 9 مليار نسمة 2050.

 

وأشار إلى أن استراتيجية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار 2030 تستهدف زيادة المساحة الزراعية الي 12 مليون فدان، لافتا إلى أن ميزة مصر ان لديها كفاءات في الإدارة واستنباط أصناف عالية الانتاجية ترفع من ترتيبها في الإنتاج العالمي إلي 21 من إجمالي 34.

 

موعد بدء تصدير البصل 

وأعلن النجاري، بدء تصدير البصل من الأول من أبريل المقبل، حيث أنه لن تستطيع مصر مد قرار وقف التصدير، وفقًا لالتزامها كعضو في اتفاقية التجارة العالمية WTO.

 

ضرورة إتاحة الإنتاج للأسواق العالمية

وأوضح أنه وفقا للاتفاقية يحق للدول الأعضاء أن تمنع تصدير محاصيل معينة لفترة محددة ويجوز تجديد قرارها ولكن بعد ذلك لا يمكنها الاستمرار في منع تصديرها في إطار ضرورة إتاحة الإنتاج للأسواق العالمية.

 

وقال إن اللجنة تأمل في فتح الباب أمام تصدير البصل فورًا وقبل شهر أبريل خاصة محصول البصل الأبيض في ظل وفرة الإنتاج منه، وفقًا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حيث نمتلك الآن قاعدة بيانات للزراعة على أعلى مستوى.

 

وأوضح أنه وفقا لقطاع الخدمات في وزارة الزراعة فإن انتاج البصل يتعدي 3 ملايين طن والاستهلاك في حدود 1.8 مليون طن وبالتالي هناك فائض كافي للسوق المحلية والتصديرى خاصة من البصل الأبيض الجاهز ولا يوجد مانع من فتح التصدير سريعا.

 

ولفت إلى أن تخزين بعض المحاصيل والسلع أمر ضروري ومتبع في العالم ومنها البصل والحبوب خاصةً الأرز والفول والبطاطس، والتي تزرع وتحصد في وقت محدد ويتم استهلاكها علي مدار العام، كما أن هذا التخزين يحافظ عليها ويرفع من قيمتها.

 

متوسط أسعار التصدير للخضر والفاكهة

 وأشار إلى الحاجة الماسة إلى إعداد خريطة مستحدثة لزراعة المحاصيل وأصناف جديدة خاصة وأن متوسط أسعار التصدير للخضر والفاكهة منخفض، كما سيؤدي ذلك إلى سد الفجوة الاستيرادية خاصةً في المحاصيل الزيتية والاستراتيجية مثل الأقماح والفول.

                                                                                         

كما أكد النجاري ضرورة الاستثمار في زراعة المحاصيل عالية القيمة التصديرية، التي تتأقلم مع المتغيرات المناخية ونقص المياه، لافتًا إلى أن مركز بحوث الزراعة نجح في استنباط أصناف جديدة سريعة الحصاد  مثل الأرز والأقماح، موضحًا أن مصر يتواجد بها حاليًا بعض أصناف الأرز تحصد بعد 85 يوما، وأخرى 90 يوما، و100 يوم مقابل 160 يوما في السنوات الماضية وأيضا أصناف جديدة من الفول.

 

وطالب النجاري، بالتوسع في عمل بروتوكولات بين مراكز البحوث المصرية والعالمية للتعاون في توفير أصناف جديدة من الخضر والفاكهة وتنويع خريطة المحاصيل الزراعية لتغطية احتياجات السوق الداخلي والتصديرى.

 

وأكد ضرورة تكامل المنظومة بين الجهات التشريعية والحكومة ورجال الأعمال، كما أن دعم المنظومة الزراعية لا ينفصل عن تكنولوجيا المعلومات حيث أن دورها مكمل وأساسي للزراعات الحديثة وفي حياتنا.

 

من جانبه أكد الدكتور عباس الشناوي، أن التكاتف بين الحكومة ورجال الأعمال والمراكز البحثية والمجالس التشريعية للعمل ضمن منظومة واحدة في جميع القطاعات التي تبني الاقتصاد المصري ومجابهة الأزمات التي نتعرض لها ومنها أزمة العملة الأجنبية.

 

وقال الشناوي، إن القطاع الخاص والحكومة وجهان لعملة واحدة، كما أن جمعية رجال الأعمال المصريين تعتبر ممثل القطاع الخاص المساهم الأكبر في العمل والنشاط الزراعي.

 

وأكد أن البيئة لها دور كبير في الإنتاج الزراعي، واستثمارات القطاع الخاص خاصة وأن مصر من البلدان التي لها حزام جفاف، كما أن الأراضي جميعها رميلة وفقيرة من المخصبات وكمية المياه، موضحًا أن الاستثمار الزراعي مكلف، والمحتوى الجوفي ليس من السهل، كما يحتاج إلى دراسات مستفيضة.

 

ولفت إلى أن التوسع الزراعي في مصر المتاح هو التوسع الأفقي وهي الأراضي الرملية، والماسية، والتعامل مع ثقافة الندرة في كمية المياه المحدودة وتغيير النمط المستخدم في التسميد، موضحًا أن الزراعات اتجهت في السنوات الأخيرة للفوسفات والبوتاسيوم، والاهتمام بالعناصر الدقيقة مثل الحديد والمنجنيز.

 

من جانبه أشار الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن التكاتف بين الحكومة ورجال الأعمال والمراكز البحثية والمجالس التشريعية للعمل ضمن منظومة واحدة في جميع القطاعات التي تبني الاقتصاد المصري ومجابهة الأزمات التي نتعرض لها ومنها أزمة العملة الأجنبية.

 

وقال الشناوي، إن القطاع الخاص والحكومة وجهان لعملة واحدة، كما أن جمعية رجال الأعمال المصريين ممثل القطاع الخاص المساهم الأكبر في العمل والنشاط الزراعي.

 

وأكد أن البيئة لها دور كبير في الإنتاج الزراعي، واستثمارات القطاع الخاص خاصة وأن مصر من البلدان التي لها حزام جفاف، كما أن الأراضي جميعها رميلة وفقيرة من المخصبات وكمية المياه، موضحًا أن الاستثمار الزراعي مكلف، والمحتوى الجوفي ليس من السهل، كما يحتاج دراسات مستفيضة.

 

ولفت إلى أن التوسع الزراعي في مصر المتاح هو التوسع الأفقي وهي الأراضي الرملية، والماسية، والتعامل مع ثقافة الندرة في كمية المياه المحدودة وتغيير النمط المستخدم في التسميد، موضحًا أن الزراعات اتجهت في السنوات الأخيرة للفوسفات والبوتاسيوم، والاهتمام بالعناصر الدقيقة مثل الحديد والمنجنيز.

 

ولفت إلى أن المخصبات هو باب الاستثمار القادم، لتصنيع الأسمدة المركبة والأحادية، وبالتالي نحتاج دخول رجال الأعمال لتصنيع وإنتاج المركبات أو العناصر الدقيقة، مشيرًا أنه لا يوجد مشكلة في توفير الأسمدة الاوزتية، حيث لدينا فائض للتصدير منها بنسبة 46%.

 

وأشار النائب حسانين توفيق رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجمعية، إلي أهمية ودور تكنولوجيا المعلومات في حل المشاكل التي تواجه الزراعة، لافتًا إلى أن اللجنة تشارك بدور فعال مع مختلف اللجان بالجمعية وترحب بالتعامل مع وزارة الزراعة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة في الري والتربة والمناخ وكيف زيادة الإنتاجية لدعم الزراعة الحديثة.

وقال توفيق، هناك برامج جيدة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومستعدين في التعاون معها، كما قامت وزارة الزراعة  بجهود كبيرة في الزراعة الحديثة ولكن لا بد أن تقترن بتكنولوجيا المعلومات، مطالبا إلى ضرورة استثناء النشاط الزراعي من الرسوم التي تسدد لصالح الأرصاد الجوية.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية