رئيس التحرير
عصام كامل

هل ترسل المملكة قوات إلى غزة ضمن قوة عربية لتحقيق الاستقرار؟ السعودية تجيب

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فيتو

علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على إمكانية مشاركة المملكة كجزء من قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيليين وتحقيق الاستقرار في غزة.

 

وطُرح على الأمير فيصل بن فرحان سؤال خلال حوار مع شبكة "سي إن إن": "ما هي الخطوة التالية الأكثر منطقية في نظرك؟ هل ستكون السعودية على استعداد لتكون جزءا من قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيليين وتحقق الاستقرار في غزة؟".

 

فرد بن فرحان قائلا: "أعتقد أن ما نحتاج إلى التركيز عليه هو حل القضية الفلسطينية، وليس غزة فقط، وأعتقد أن جميع الدول العربية أشارت إلى استعدادها للتحدث عن حل أو حل يتضمن كيفية إدارة الوضع في غزة طالما أن ذلك جزء من الصورة الأكبر".

 

Advertisements

 

قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيليين في غزة

وأضاف: "ما نشعر أنه ضروري هو شكل من أشكال المسار الموثوق به الذي لا رجعة فيه نحو الدولة الفلسطينية، والذي يعطي الشرعية لأي دولة عربية ولنا كمجموعة جماعية تعالج هذه القضية بشكل كلي، بما في ذلك بالطبع غزة والحكم في غزة".

 

في حين أعاد المضيف سؤاله قائلا: "لذلك أنت لا تستبعد إمكانية ذهاب القوات السعودية؟"، أجاب الوزير: "القوات السعودية.. أعتقد أن هذا شيء افتراضي ومن الصعب معالجته، وحتى القوات العربية، لا أعتقد أن نوع القوة على الأرض هي القضية، لأننا إذا قدمنا أملا حقيقيا للفلسطينيين، أعتقد أن ذلك سيكون في حدود قدرة الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية على تحمل هذه المسئولية". 

 

وزير الخارجية السعودي يتحدث عن شروط المملكة للتطبيع مع إسرائيل

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود صرح بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.

 

وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: "هذا هو المسار الوحيد المربح بالنسبة لنا، لذلك [الجواب] هو نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ونأمل أن يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية".

 

حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط

وأشار الوزير السعودي إلى أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، بما في ذلك إسرائيل. وشدد على أنه "لكي تشهد المنطقة سلاما واستقرارا حقيقيين، وتكاملا حقيقيا يجلب فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، فمن الضروري إجراء عملية موثوقة ولا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطين”.

 

وأكد فيصل بن فرحان أن جميع الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في قطاع غزة، وقال: "نركز بشدة على وقف التصعيد في غزة، كما علينا التركيز على حل للقضية الفلسطينية" مشددا على أن "من الضروري إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء".

 

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.

 

تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.

 

كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

 

وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أمريكية "أننا نقترب كل يوم" من التوصل إلى اتفاق.

 

وأكد بن سلمان أن القضية الفلسطينية "مهمة للغاية" وأن أي اتفاق يجب أن "يسهل حياة الفلسطينيين"، لكنه لم يعلن أن ذلك سيعتمد على التقدم في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

 

وكان المسئولون السعوديون قد طلبوا من الولايات المتحدة وقف المناقشات الثلاثية بعد أيام قليلة من انطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية