رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الشيوخ: يجب أن يكون لنا نصيب من صناعة الألعاب الإلكترونية

مناقشة دراسة الألعاب
مناقشة دراسة الألعاب الإلكترونية بمجلس الشيوخ، فيتو

أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أهمية الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها، قائلا: يجب أن يكون لنا نصيب في هذه الصناعة باعتبارها تجارة عالمية ستنقلنا نقلة نوعية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة تقريرِ اللجنةِ المشتركةِ من لجنةِ التعليمِ والبحثِ العلمي والاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلوماتِ ومكاتبِ لجانِ: الشئونِ الدستوريةِ والتشريعيةِ، والشئونِ، الماليةِ والاقتصاديةِ والاستثمارِ، والثقافةِ، والسياحةِ والآثارِ والإعلامِ، عن الدراسةِ المحالةِ إليها من المجلسِ بعنوان: "الألعابُ الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطرُ والتحدياتُ والفرصُ المتعلقةُ بها"، والمقدمة من النائب حسانين توفيق.

Advertisements

وأشار رئيس الشيوخ، إلى أن العالم كله أصبح ينظر إلى الألعاب الإلكترونية، مؤكدا أنه هذا لا يمنع أن هناك بعض الأمور قد تحتاج إلى تدخل تشريعي في حينه.

من جانبه أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، ضرورة إصدار تشريع يواجه مخاطر وأضرار الألعاب الإلكترونية وما يترتب عليها من جرائم تشكل خطورة على المجتمع.

وقال وكيل الشيوخ: العالم يشهد خطوات سريعة نحو تطور تكنولوجي غير مسبوق، إنما حديث اليوم ليس عن ايجابيات التكنولوجيا، إنما عن السلبيات والمخاطر التي تسببها الألعاب الإلكترونية، بما حدا بالكثيرين أن يطلقوا عليها ألعاب الشيطان أو ألعاب غزو العقول، لما ثبت من الواقع العملي من حالات كثيرة قادت إلى الإدمان، بحيث يصبح الشاب أو الطفل أو أى عمر من الأعمار مدمنا لحد الخطورة، حيث تسيطر الألعاب على العقول وقد تقود إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم قتل أو خلافهن ضاربا مثل بلعبة الحوت الأزرق ولعبة تشارلي، وغيرها.

وتابع أبو شقة: هناك دول كثيرة وبدأتها الصين والسعودية وألمانيا والمملكة المتحدة فى أن تسن تشريعات، لاننا نحن في ذمة القانون أمام جريمة تشكل خطرا، فيجب أن نكون أمام إجراءات قانونية تحول دون وقوع الجريمة، فمن خلال الألعاب الإلكترونية هناك خطورة بالغة وتصدى بعض الدول لها بتشريعات، لأنها دقت ناقوس الخطر، فمن الضروري أن نكون أمام تدخل تشريعي وإصدار قانون يحول دون وقوع الجريمة وتمنع هذا الخطر، لأن البعض صنف هذه الجرائم على أنها إحدى حروب الجيل الرابع.

وقالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ: لا شك أن المتابع للتطورات التكنولوجية المتسارعة يمكنه أن يرصد بوضوح أن صناعة الألعاب الإلكترونية قد باتت صناعة راسخة على المستوى العالمي بإيرادات يقدرها البعض بأكثر من 200 مليار دولار، وهي تعتمد بصورة كبيرة على الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية وغيرها، الأمر الذي يجعل منها إحدى الصناعات الواعدة وفي الوقت نفسه ذات إمكانات تتوفر إلى حد كبير في مصر. 

وتابعت: وفي ظل تأكيد القيادة السياسية على ضرورة توطين التكنولوجيا الحديثة بات من اللازم علينا النظر بعين الاعتبار إلى مثل هذه الصناعة للاستفادة مما توفره من عوائد مالية وتكنولوجية وثقافية واجتماعية، نحن في أمس الحاجة إليها".

وأكدت أنه من الواجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه بعض المخاطر التي تشكلها الألعاب الإلكترونية التي قد تغزو المجتمع بقيم وثقافات تشذ عن تقاليدنا، وألا نظل متلقين فقط لهذه الأشكال من التطورات التكنولوجية وأن نبادر بإبداع ما يتوافق مع ما نطمح إليه من تطور لا يجور على ثوابتنا الاجتماعية والثقافية، فنحن من خلال إنتاج الألعاب الإلكترونية، يمكننا أن نتلافى بشكل واضح العديد من سلبياتها ونعظم في الوقت نفسه من استخداماتها الإيجابية.

وشددت على أهمية تحقيق أعلى معدلات الاستفادة من إيجابيات ظاهرة الألعاب الإلكترونية سواء في المجال الاقتصادي بضرورة تقديم دعم حكومي لهذه الصناعة، وفي مجال التعليم بتشجيع وتحفيز شباب المبتكرين المصريين، كذلك في مجال تقنين الألعاب الإلكترونية بوضع إستراتيجية إعلامية للتوعية بمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية".

وقالت: مستعدون لمساندة أية مقترحات تشكل بنية تشريعية وقانونية لترسيخ هذه الصناعة والاستفادة مما توفره من عوائد اقتصادية وتكنولوجية وعلمية وثقافية وغيرها".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية