رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الري الأسبق: لولا السد العالي لتقلصت الأرض الزراعية الحالية للنصف

السد العالي، فيتو
السد العالي، فيتو

السد العالي، قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق: "لولا السد العالي لكانت المساحة المزروعة أقل من 6 ملايين فدان وحاليا نزرع 9 ملايين فدان أي أن هناك زيادة 50% في الرقعة الزراعية تحققت منذ بناء السد".

 

قيمة اضافية في الزراعة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: "السد العالي مكن الفلاح المصري من زراعة أرضه 3 محاصيل في العام الواحد".

 

نقلة صناعية كبرى

ولفت: السد العالي أحدث نقلة صناعية كبرى من خلال إنتاج الكهرباء من السد العالي، وحمى مصر من مخاطر الفيضانات.

Advertisements


ويظل السد العالي واحدًا من أهم منجزات الشعب المصري في تاريخه الحديث، بسبب الفوائد الكبرى التي حصدها المصريون من وراء هذا المشروع الذي تعتبر قصة تشييده ملحمة مصرية بامتياز ستتناقلها الأجيال، بما فيها من معانٍ للصمود والإصرار والتضحية، من أمة حديثة العهد بالحرية بعد التخلص من الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدور المصريين لأكثر من 75 عامًا قبل جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر في صيف 1954.


بدأت أهمية وجود السد العالي مع العام 1887 بعد أن شهد نهر النيل فيضانًا كبيرًا دمر آلاف القرى بطول الوادي من السودان وحتى مصر الوسطى وتسبب فيضان النيل وقتها في مقتل الآلاف وتدمير مساحات كبرى من المزارع وتعطلت السكة الحديد من الجيزة حتى أسيوط بعد أن وصلت مصر كميات كبيرة من المياه وصلت وفق تقديرات العلماء وقتها إلى 150 مليار متر مكعب وهو ضعف إيراد النهر حاليًّا، و3 أمثال حصة مصر تقريبًا.

 

ميلاد صاحب فكرة السد العالي

من علامات القدر أن في نفس عام الفيضان الكبير، يولد في الإسكندرية  المهندس المصري اليوناني أدريان دانينوس وهو ابن لأسرة يونانية استقرت في مصر من أيام محمد علي باشا.

 

درس دانينوس في بداياته كان الزراعة وكان يمتلك شغفًا كبيرًا بدراسة توفير المياه المهدرة من نهر النيل في البحر المتوسط، وهو ما انتهى به إلى فكرة لمشروع سد ركامي عملاق جنوب خزان أسوان الذي كان يحجز تقريبا 6 مليارات متر مكعب سنويًّا.

 

مراحل تشييد السد العالي

تقدم دانينوس بمشروعه لعدد من الحكومات في عهد الملك فؤاد وبعده الملك فاروق لكن لم يتم التعاطي مع المشروع بشكل إيجابي بحجة نقص الموارد أو بحجة الدراسة والبحث، قبل أن يجد دانينوس ضالته في ثورة يوليو 1952، ويجد الضباط الأحرار ضالتهم فيه أيضًا، والذين اعتبروا فكرته هي واحدة من أفضل المشروعات التي من الممكن أن تحدث طفرة في تنمية مصر.

 

بدء دراسة مشروع السد العالي

وبدأت الدراسات في 18 أكتوبر 1952 بناء على قرار مجلس قيادة ثورة 1952 من قبل وزارة الأشغال العمومية (وزارة الري والموارد المائية حاليا) وسلاح المهندسين بالجيش ومجموعة منتقاة من أساتذة الجامعات حيث استقر الرأي علي أن المشروع قادر على توفير احتياجات مصر المائية ـ وفي أوائل عام 1954 تقدمت شركتان هندسيتان من ألمانيا بتصميم للمشروع، وقد قامت لجنة دولية بمراجعة هذا التصميم وأقرته في ديسمبر 1954 كما تم وضع مواصفات وشروط التنفيذ. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية