محمد فؤاد..اكتشفه عزت أبو عوف..توهج مطربًا..تألق سينمائيًا..ونجح تليفزيونيًا (فيديو)
تصدر اسم الفنان محمد فؤاد مؤشرات بحث جوجل وتريندات السوشيال ميديا عربيًّا بالتزامن مع عيد ميلاده الـ 62، وهو الفنان الذي استطاع أن يتربع على عرش التألق والنجومية فى الموسيقى والسينما بين أبناء جيله خلال فترة التسعينات، وقدم عددا من الإبداعات الفنية الخالدة والناجحة حتي اليوم، وأطلق عليه الجمهور “ابن البلد” نسبةً لإحد أغنياته.
دخل الفن بتوقيع عزت أبو عوف.. ورد الجميل مع أول نجاح
كانت بدايته الفنية بتوقيع الفنان الراحل عزت أبو عوف،الذي فتح ويسر له أبواب الفن بمختلف أنواعه من تمثيل وغناء وتلحين، وكان اللقاء الأول بينهما فى نادي الشمس حين كان يشاهد فؤاد حفل لفرقة فور إم بقيادة عزت أبو عوف عام 1982، فبعد انتهاء الحفل كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه يهمون بمغادرة النادي، وإذ بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت: محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو.
وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف ينظر إليه مطولا، وينزل من سيارته، ويفتح شنطة السيارة ليخرج من الحقيبة كارت عليه أرقام تليفوناته وعنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك بأن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير، الذي لم يتعد سنه في هذا الوقت العشرين عاما، ويتصل به في اليوم التالي وكانت آخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي بمشاركة الفنان عزت أبو عوف كنوع من أنواع رد الجميل للفنان الكبير.
وبدأ فؤاد مسيرته الفنية من خلال فرقة الفور ام وقدم معهم أغاني كـ :سلطان زماني ومتغربين..
أجمل أغنيات محمد فؤاد
وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن الفرقة وانتقل بعد ذلك إلى مرحلة جديدة من حياته في الغناء وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.. واستطاع أن يجذب قائمة عريضة من الجمهور العربي لأغنياته، اتبع أسلوب المزج بين الطرب والتجديد مما جعل ألبوماته الأكثر مبيعا واستماعا فى الشرق الأوسط، وأصبحت بعض أغانيه تشكل تاريخ فني ممتد لأكثر من 25 و30 عاما..
فنجد منها على سبيال المثال ؛ أنا لو حبيبك، كماننا، الحب الحقيقي، فاكرك يا ناسيني، حيران، القلب الطيب، طمني عليك، ساعات بشتاق، خبيني، ابن بلد، والله عليك.
أعمال سينمائية لا تُنسي
وفي مجال السينما بدأ محمد فؤاد بدور في فيلم معنون بــ (القلب ومايعشق) عام 1991 بعد ثمان سنوات تقريبًا من إطلاق ألبومه الأول، عام 1993 و1994 قدم مع المخرج خيري بشارة فيلمين متتالين هما أمريكا شيكا بيكا وإشارة مرور، وعام 1995 قدم مع المخرج الكبير محمد خان فيلم (يوم حار جدًا).
وكان عام 1997 فارقًا في مسيرته بفيلمه الأشهر (إسماعيلية رايح جاي) نجح الفيلم نجاحًا مذهلًا في شباك التذاكر المصري لم يكن أحد آنذاك يتوقعه وأصبح الفيلم الأول الذي يحقق إيرادات مليونية غير مسبوقة وأصبح نقلة جذرية في مستوى الإيرادات التي يمكن للسينما تحقيقها إلى مستوى أعلى ظلت السينما ثابتة عليه بعدها لفترة طويلة.
ومن بعدها قدم أفلام كـ: رحلة حب 2001، هو فيه إيه؟ 2002، وغاوي حب 2005.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
