دبلوماسيون: الاتحاد الأوربي يسعى لبناء مناخ في مصر يسمح للجميع بالحديث معًا
أعلن مصدر دبلوماسى رفيع المستوى أن المهمة الرئيسية الموكلة إلى مبعوث الاتحاد الأوربي لشئون البحر المتوسط "برنارينو ليونيو"، الموجود حاليا في القاهرة، هو بناء مناخ يسمح لجميع الجهات الفاعلة السياسية الحديث مع بعضها البعض.
واعتبر المصدر في تصريحات خاصة لمجموعة من الصحفيين "أنه لا يوجد جانب جيد وآخر سيئ؛ لافتًا إلى أن الاتحاد الأوربي يحاول فقط مع الجميع ودعم المعتدلين منهم.
وأضاف: "نحن لا نريد رفع سقف التوقعات في هذه اللحظة فمازلنا نعمل على مستوى بناء الثقة بين مختلف الأطراف"، معربًا عن قناعته بأن ما يتعين انجازه في هذه المرحلة هو الجمع بين الناس حتى يمكنهم التلاقى ومناقشة هذه القضايا ومن ثٌم يتوجب علينا بناء بعض الثقة من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تتمثل في الافراج عن "الناس"وإسقاط التهم وعدم ممارسة الضغوط من خلالها،إضافة إلى ضرورة إخلاء الساحات وخفض حدة التوتر.
وأشار في سياق متصل" الناس في مصر مرتاحون في التحدث الينا حيث قيل لنا من قبل العديدين أنهم يقدرون ما نقوم به لأننا لم نحمل معنا " أية حقيبة تاريخية" عند الحديث اليهم حول مختلف القضايا"منوها بأن مكمن القوة للمجموعة الأوربية في هذه اللحظة هو امكانية الوصول إلى الجميع.
وحول ما إذا كان قادة الإخوان قد طلبوا التشاور مع بعضهم البعض، كشف أن هذه النقطة قد أثيرت من قبل القيادات التي تمكنا من مقابلتها (في إشارة ضمنية إلى المقابلة التي تمت مع خيرت الشاطر) ومع آخرين، مشيرا إلى أن الآخوان هم جماعة شديدة التنظيم، وهي منظمة هرمية جدا، تحتاج إلى التشاور مع قيادتها العليا في كل وقت " معتبرا مطلب التشاور مع بعضهم البعض مطلبًا منطقيًا.
