من بينها الجبانة الفاطمية ومسجد الطابية وضريح أغاخان، أشهر مساجد وأضرحة أسوان

 تزخر محافظة أسوان كغيرها من المحافظات المصرية بالعديد من المساجد والأضرحة التي تشهد على عراقة هذا الشعب وتدينه، فإلى جوار المعابد الأثرية على ضفاف النيل بأسوان تمتد المساجد والأضرحة لتكون خير شاهد على ما قدمه المسلمون في هذه المدينة.

مسجد الطابية

تم بناؤه على قلعة (طابية) حربية من عهد “محمد على”، حيث كان أول مدرسة حربية في مصر، ثم تحول بعدها إلى مسجد، وتم تصميمه على الطراز المملوكي وتم تشييده على 24 عمودا أثريا.

ويتميز المسجد من الناحية المعمارية والهندسية؛ بالقبة الشاهقة والمأذنتين التي تمكن الزائر من رؤية كل مكان بمحافظة أسوان.

 اقرأ أيضا:

أشهر مساجد وأضرحة ومقامات سيدات بيت النبوة في القاهرة

مسجد الحاج حسن

يعد مسجد الحاج حسن من أقدم وأشهر مساجد أسوان ويقع فى وسط السوق السياحي القديم فى المدينة، ويضم مقام الشيخ (حسن بن عبد الله بن إبراهيم)، المعروف بالحاج حسن، الذي يعود نسبه كما تذكر بعض الروايات القديمة إلى “الحسن بن على” رضى الله عنه وإلى قبائل أشراف الزيتونة فى بلاد المغرب العربى، وهو أحد تلامذة الشيخ (أبى الحسن الشاذلى).

كان مسجد الحاج حسن إلى وقت قريب يتميز بعمارته الإسلامية القديمة، التى تحتوى على المشربيات والمزاول والمئذنة الشهيرة، إلى أن تم تطويره منذ حوالى 20 عامًا، فتم توسعته وبناؤه من جديد، مما أضاع للأسف تراثه المعمارى القديم.

مسجد بدر

تم بناء هذا المسجد فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى موقع الطابية القديم، وسمى باسم مسجد بدر تيمنا بذكرى غزوة بدر، وتم افتتاحه فى عهد الرئيس السادات، وهو مشيد على الطراز المملوكى، ويشغل مساحة 700 متر مربع، ويتسم بجمال زخارفه من الداخل ويتميز بأن له مئذنتين عاليتين ويرجع تسمية المسجد بالطابية إلى أن المنطقة التى أقيم فيها المسجد عرفت بهذا الاسم منذ القرن التاسع عشر، نظرا لوجود طابية حربية أقامها “محمد على باشا” فى هذه المنطقة.

المسجد الجامع

 يقع على كورنيش النيل في مدخل مدينة أسوان ومصدر شهرته أنه يحتوي على أكبر محراب بمساجد مصر، وتصل مساحته إلى 100 متر مطعم بالرخام الإيطالي، وقد تم وضع حجر الأساس للمسجد عام 2005، وتم افتتاحه أواخر عام 2009 ليكون أبرز المساجد المعمارية الحديثة المبنية على الطراز الحديث على مساحة 6125 م2، بتكلفة نحو 25 مليون جنيه جميعها تبرعات عينية ومالية من أهالي أسوان فقط، ويحتوي على نجفة مطلية بماء الذهب تقدر قيمتها بمليون جنيه ومن أجمل المشاهد داخل المسجد هي القبة التي يبلغ ارتفاعها 42 مترا، في حين يبلغ ارتفاع المئذنة 72 مترا، وتعتبر بذلك من أكبر مآذن مصر.

من أشهر الأضرحة داخل محافظة أسوان مقام إبراهيم الدسوقي، الذي يعد أول مقصد لأي زائر في المحافظة، وكذلك مقاما السيدة نفيسة والسيدة زينب، حيث تمارسُ فيهما ذات الطقوس المقامة بمقامِ إبراهيم الدسوقي.

ضريح أو مسجد الـ "77 وليًا"

 يعتبر أحد المزارات الدينية الأثرية في مدينة أسوان حيث يتميز بطراز معمارى تاريخى وهى القباب الفاطمية، وقد أقيم هذا الضريح داخل حرم سور متحف النوبة بالقرب من مقام السيدة زينب "رضى الله عنها".

وتوجد حوله العديد من الروايات حيث يطلق البعض عليه أنه ضريح، وهناك قول ثانٍ بأنه يضم 44 وليا، فيما يوجد قول ثالث بأنه دفن به ولى من أولياء الله الصالحين كان يسمى باسم السبع بن السبعين، ولهذا السبب سمي بضريح السبعة وسبعين ولى.

وبالقرب منه يوجد ضريح كبير يعرف باسم المشهد يشبه من حيث قبابه أضرحة السيدة عاتكة والجعفرية والشيخ يونس والسيدة رقية، ويرجع هذا الأثر إلى نهاية العصر الفاطمى.

جبانة أسوان الإسلامية التاريخية

 يطلق عليها اسم الجبانة الفاطمية، وتزخر بكم هائل من شواهد القبور التي تعد أدلة أثرية في التأريخ لهذه المدينة، حيث يوجد بها أسماء القبائل العربية التي انتمى إليها من عاش فى أسوان في القرون الأولى للإسلام، وكذلك العائلات التي ارتبطت بالمدينة وذكرت أسماء أفرادها على الشواهد، إلى جانب التعرف على الأنشطة الحرفية التي كان يعمل بها البعض.

ضريح أغاخان 

أغاخان هو أمير هندي وأحد زعماء الشيعة، نصحه الأطباء بالقدوم إلى أسوان للعلاج من الروماتيزم، وعندما تم شفاؤه بالفعل، قرر أن يقيم في أسوان للأبد وبنى فيها القصر والضريح.

وبعد وفاة الأمير، ظلت زوجته تزور قبره يوميا وتضع عليه وردة كل يوم، إلى أن توفت هي الأخرى ودفنت إلى جوار زوجها في عام 2000.

المسجد العمري بإدفو

 المسجد بني على أنقاض معبد قديم، وهو قائم على الأعمدة الفرعونية على شكل زهرة اللوتس، بجوار الأعمدة ذات الطراز الروماني، كما أن الجامع  بني في العصر المملوكي،على أحد التلال ويعتبر أحد المساجد المعلقة بالمنطقة، ونوافذه لا تزال مصنوعة من الخشب الذي يشبه المشربيات القديمة.

 مقام الشيخ عبد العال

تقع وسط قرية أقليت على الطريق الرئيسى المؤدى للقرية، وتنتشر حوله البيوت الريفية، ويتكون المقام من غرفتين أمامهما ساحة، إحدى هاتين الغرفتين يقع فيها المقام والأخرى مغلقة، ويكسو المقام كسوة خضراء اللون وجدرانه من الطوب اللبن ويوجد فيها فتحات أحيانًا يترك فيها المترددون على المقام الأموال والنقود لنيل البركة، ومدون على الجدران أسماء أشخاص كنوع من البركة وذكريات الزيارة، وبوابته خشبية.

والشيخ عبد العال من مشاهير العلماء وأصحاب الكرامات وكانت العادة تجرى قديمًا أن يزور مقامه العروسان قبل عقد زفافهما لأخذ البركة ولا توجد الكثير من المعلومات عنه ويقال إنه قد يرجع لأكثر من 400 سنة، وقد تم دفنه فى هذا المكان.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.