الأزمة السودانية، أستاذ علوم سياسية تكشف سر رفض البرهان قوات حفظ سلام من كينيا
الأزمة السودانية، قالت الدكتورة هبة البشبيشى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن رفض الجيش السودانى لمبادرة كينيا إرسال قوات حفظ سلام من شرق أفريقيا تأتى فى إطار ما يؤخذ على الرئيس الكينى الذى كان رئيسا للمخابرات الكينية وكان وسيطا لشركة أمريكية لاستخراج الذهب والبترول وهناك اتهامات ضدة من جانب الجيش السودانى ضد الرئيس الكينى وليم رود والذى دخل الاراضى السودانية لاستكشاف والتنقيب عن الذهب والبترول دون تصريح من الجهات الرسمية فى فبراير 2022
الرئيس الكينى توافقت مصالحه مع رئيس الوزراء الأثيوبى
الأزمة السودانية، وأكدت البشبيشى فى تصريح لفيتو، أن الرئيس الكينى صعد للرئاسة فى فترة وجيزة وبالتالى هناك عداء مباشر من جانب البرهان للرئيس الكينى لان له مطامع ومصالح فى استمرار الصراع والتناحر بين أبناء الشعب السودانى بل أن مصالح وليم رود تلاقت مع مصالح رئيس الوزراء الاثيوبى فى استمرار الصراع فى السودان وعدم الوصول إلى حل سياسي لوقف القتال وهذا ما جعل البرهان يرفض المساس بثروات السودان
الأزمة السودانية ليس لها حل سياسي
الأزمة السودانية ، وتابعت البشبيشى، رفض البرهان لقوات السلام الكينية أمر طبيعى نظرا للاطماع التى يراها البرهان فى الرئيس الكينى وبالتالى الازمة السودانية ليس لها حل سياسي وهناك تصعيد فى المرحلة الحالية بل أن الاوضاع سوف تزداد سوء خاصة وان السودان مقدم على الفيضان
رفض قائد كبير بالجيش السوداني بشدة مبادرة تقودها كينيا لإرسال قوات حفظ سلام من شرق أفريقيا للمساعدة في إنهاء الصراع الدائر بالسودان منذ أكثر من 100 يوم.
وأشار في مقطع مصور نُشر أمس الإثنين إلى أن أيًّا من هذه القوات لن يعود إلى بلده حيًّا.
وتلقى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقاتلها العديد من عروض الوساطة الدولية، لكن لم ينجح أي منها في وضع حد للقتال الذي اندلع في 15 أبريل أو حتى وقفه بشكل كبير.
قوات حفظ سلام في العاصمة السودانية
في وقت سابق من الشهر، اقترحت الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، وهي تكتل إقليمي لشرق أفريقيا يضم كينيا في عضويته، مبادرة تشمل نشر قوات حفظ سلام في العاصمة السودانية الخرطوم.
ورفض الجيش السوداني مرارا المبادرة التي تقودها كينيا، متهما إياها بدعم قوات الدعم السريع.
وقال إنه سيعتبر أي قوات حفظ سلام أجنبية قوات معادية.
وقال مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا في تصريحات للجنود “قوات شرق أفريقيا خلّوها في محلها (تريد) تجيب الجيش الكيني تعالى”، وأقسم على عدم عودة أي من هذه القوات.
كما ذهب إلى القول بأن دولة ثالثة هي التي دفعت كينيا لطرح هذه المبادرة، دون أن يذكر هذه الدولة بالاسم.
وقال كورير سينج أوي وزير الشؤون الخارجية الكيني لرويترز “هذا التصريح لا يستحق تعليقًا منًّا” مضيفًا أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأن بلاده محايدة.
وتابع: “بالإصرار على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال إشراك الأطراف المدنية في أي عملية وساطة والدعوة إلى المساءلة عن الأعمال الوحشية، فقد يجد البعض في السودان صعوبة في قبول هذه المبادئ”.
في غضون ذلك، استمر القتال في ولاية الخرطوم، وقالت إحدى لجان الأحياء في أمبدة إن 15 شخصًا على الأقل قتلوا في غارات بأم درمان.
وفي منطقة الكلاكلة بجنوب الخرطوم، قالت اللجنة المحلية إن قوات الدعم السريع حاصرت المنطقة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
