فتاة تتخلص من حياتها في الدقهلية بسبب إجبارها على الخطوبة
أقدمت فتاة على التخلص من حياتها بتناول قرص غير معلوم على إثر إجبارها علي الخطوبة من شخص لا ترغب فيه.
حيث تخلصت قاصر تبلغ من العمر 16 عامًا، بعزبة أبوغانم مركز طلخا محافظة الدقهلية، من حياتها بتناول قرص غير معلوم "الحبة القاتلة"، وذلك بعد خطبتها لأحد الأشخاص ورفضها له وإجبار والدتها على تلك الخطوبة وجرى التحفظ على جثمانها بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود اشارة من مستشفى المنصورة الدولي للعقيد تامر يحي، مأمور مركز شرطة طلخا، بوصول "أمنية.ي.ح"، 16 عامًا، لا تعمل ومقيمة عزبة أبوغانم مصابة بحالة إعياء "ادعاء تناول أقراص غير معلومة"، وتوفيت عقب وصولها.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة الرائد محمد صلاح، رئيس المباحث، إلى المستشفى وبسؤال والدها، 50 عامًا، عامل، ومقيم عزبة ابوغانم، قرر بقيام نجلتة بتناول كمية من أقراص دوائية غير معلومة بقصد الإنتحار ووفاتها على إثر ذلك، بعد نشوب مشاداة كلامية بينها ووالدتها لرغبتها في انهاء خطبتها من أحد الأشخاص ورفض والدتها ذلك، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.
حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالراقعة التي باشرت التحقيقات.
الانتحار مخالف للأديان
تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهي عنه في كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها.
وأكدت أن الانتحار يعد حرامًا شرعًا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.
ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن و
