رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش السوداني يدعو القادرين على حمل السلاح إلى التوجه للقيادة العسكرية

الجيش السوداني، فيتو
الجيش السوداني، فيتو

كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع السوداني المكلف، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، دعا  المتقاعدين من منتسبي القوات المسلحة السودانية وكل القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى القيادة العسكرية لتسليحهم.

دعوة الجيش السوداني للمواطنين 

وقال وزير الدفاع في بيان: "قوات التمرد تمادت في إذلال رموز الدولة من الأدباء والصحفيين والقضاة والأطباء، ومطاردة وتوقيف متقاعدي القوات النظامية".

وأضاف وزير الدفاع في البيان: "وعليه فإننا نوجه نداءنا لمتقاعدي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود وكل القادرين على حمل السلاح بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم تأمينا لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم ولحماية أعراضهم والعمل وفق خطط هذه المناطق".

Advertisements

على الرغم من صمود الهدنة القصيرة التي أعلن عنها، السبت الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فإن انتهاكات الطرفين مستمر.

انتهاكات الهدنة

فقد تجددت الاشتباكات بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، أمس الأربعاء، في جنوب الخرطوم وبحري وضواحي أم درمان.

ما دفع العديد من المراقبين إلى التخوف من انهيارها لاسيما أن مصير سابقاتها لم يكن مبشرًا، إذ تعرضت نحو 12 هدنة سابقة لانتهاكات جمة.

فمن يراقب وقف النار؟

وفقًا لما نص عليه اتفاق جدة الذي وقع بين ممثلي الجيش والدعم السريع برعاية سعودية أمريكية، السبت الماضي، تراقب لجنة "المتابعة والتنسيق" وقف النار هذا.

وتضم تلك اللجنة "قيادات من الطرفين المتناحرين بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين وأمريكيين".وتناقش في اجتماعاتها انتهاكات وقف إطلاق النار مع القيادتين العسكريتين.

كيف تعمل؟

أما آلية عملها فلا تفاصيل شافية عنها، إلا أن بعض المسؤولين الأميركيين كانوا ألمحوا سابقا إلى احتمال استعانتها بالأقمار الصناعية.

فيما أشار وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، قبل يومين إلى أن اتفاقية الهدنة ستكون "مدعومة بآلية مراقبة عن بعد، تدعمها الولايات المتحدة".

وإلى جانب المراقبة عن بعد، لا شك أن تلك الآلية ستدرس أيضًا الاتهامات المتبادلة التي يتقاذفها الجانبان علنًا وعبر بيانات رسمية، للتحقق من الانتهاكات.

تلويح بالعقوبات


لكن ما الذي سيحصل إذا انهارت؟

لعل الجواب على هذا السيناريو المحتمل أتى أيضا من قبل بلينكن، الذي أكد أن العقوبات آتية على المخالفين. إذ قال قبل يومين: "إذا تم انتهاك وقف إطلاق النار، سنعرف، وسنحاسب المخالفين من خلال عقوبات نفرضها، ووسائل أخرى متاحة لنا".

أما بالنسبة للسعودية، فتشي جميع المواقف والبيانات الصادرة عن وزارة خارجيتها، بأنها متمسكة بالحوار والتوافق، من أجل تجنيب السودانيين المأساة، وتسهيل نقل المساعدات وأعمال الإغاثة.

وكانت اشتباكات اندلعت أمس بين طرفي الصراع في عدة مناطق بالعاصمة السودانية، بعد هدوء نسبي شهده اليوم الأول من الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، ما هدد بانهيار وقف إطلاق النار الهادف إلى السماح بوصول المساعدات وتمهيد السبيل لهدنة تدوم لفترة أطول. وفي بيانين صدرا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، تقاذف الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق.

ففيما أكدت قوات الدعم السريع أنها اضطرت للدفاع عن نفسها ضد الضربات البرية والمدفعية والجوية من الجيش، اتهمها الأخير بشن هجمات على دار سك العملة وقواعده الجوية وعدة مدن غرب العاصمة.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان في أم درمان أن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أُسقطت، ونُشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الحادث.

إلا أن الجيش أوضح لاحقا أن عطلا أصاب الطائرة. في حين زعمت قوات الدعم السريع أنها أسقطتها.

يذكر أنه منذ 15 أبريل الماضي يدور القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية