رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة التضامن تترأس الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية بشرم الشيخ

وزيرة التضامن الاجتماعي,
وزيرة التضامن الاجتماعي, فيتو

ترأست منذ قليل الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الأول بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية والعربية لدعم الفئات الاولي بالرعاية وذلك بحضور وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية وعدد من وزراء مصر وعدد كبير من رؤساء البنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية  في ١٥ دولة عربية.

وزراء مصر المشاركين في الإقليمي الأول بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية والعربية


وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور نظير عياد رئيس مجمع البحوث الإسلامية ممثلًا عن الأزهر الشريف، والأنبا بيشوي شارل ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى مشاركة الوفود الرسمية من 14 دولة عربية شقيقة، بالإضافة إلى قيادات بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية ومؤسسات التمويل والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية، كما شارك ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وممثلين عن الوزارات والجهات الشريكة في تنفيذ منظومة الحماية الاجتماعية بمصر، وذلك لمناقشة قضية بالغة الأهمية تتعلق بسبل حشد الجهود الإقليمية لتمويل سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي على المستوى العربي، خاصة في ظل بيئة إقليمية وعالمية تموج بالتحديات والأزمات.
 تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دولنا لتحقيق تطلعات شعوبنا العربية
وألقت وزيرة التضامن الاجتماعي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع كلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، الذي تمنى سيادته نجاح المساعي العربية المشتركة في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دولنا لتحقيق تطلعات شعوبنا العربية في العزة والكرامة والحياة الكريمة التي تليق بتاريخ منطقتنا العريقة، داعيًا الله أن يوفقنا جميعًا في تخطي التحديات التي نعاصرها في هذه المرحلة الزمنية، ونستشرف معًا مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة نستثمر فيهم قدر طاقتنا، وأن تُكلل مسيرة تعاوننا بالسداد لنصرة بلادنا، ولنهضة شعوبنا العربية وللإنسانية جمعاء.

وزيرة التضامن الاجتماعي 

وأضاف في كلمته نعلم جميعًا مدى ثقل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها كثير من دولنا العربية بسبب عدم الاستقرار السياسي والذي تتشابك معه تداعيات سلبية لأزمات عالمية متوالية في الخمسة عشر عامًا الأخيرة، بما يشمل موجات الإرهاب، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، وأزمات اقتصادية متتالية أدت إلى وجود ما يقرب من 130 مليون شخص تحت خط الفقر، وزيادة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة إلي نحو 71 مليون شخص، وغيرها من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى حجم اللاجئين والنازحين بالمنطقة العربية والتي بلغت نحو 67:53% من إجمالي اللاجئين والنازحين علي مستوي العالم علي التوالي، وذلك نلمسه بشدة داخل جمهورية مصر العربية.

وأكد أن جمهورية مصر العربية هي من أوائل الدول إدراكا لأهمية تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية ودورها في تحقيق التنمية الاجتماعية، وقد وجه السيد رئيس الجمهورية بتمويل وتنمية كافة برامج الحماية الاجتماعية لتحسين مستوى حياة المواطنين والسعي الدؤوب للاستثمار في البشر تحقيقًا للحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض مصر، وقد انعكس ذلك في ارتفاع نسبة الإنفاق الاجتماعي في عام 2022 ليمثل نحو 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي، ومثلما كانت مصر من أسرع الدول العربية في الأخذ بسياسات الحماية الاجتماعية عبر تبني منظومة  الدعم العيني التي بدأت في أربعينيات القرن الماضي بدعم السلع الغذائية الأساسية والتي يستفيد منها حاليًا نحو 64 مليون مواطن، ولقد استبقت مصر تطبيق نظام متكامل للتأمينات الاجتماعية بعد ثورة يوليو 1952، بهدف تغطية العاملين وأسرهم ضد مخاطر انقطاع الدخل عند التقاعد أو الوفاة أو الإصابة أو العجز، وجاري تطوير نظم التأمينات والمعاشات الاجتماعية في الوقت الحالي لتعظيم قيمة المعاش التأميني وتعزيز جودة حياة أصحاب المعاشات، كما أنه في عام 2015 تم إطلاق أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" لرعاية المرأة المعيلة والأسر الأكثر فقرا والأشخاص ذوي الإعاقة والذي يغطي نحو 22 مليون مواطن، بالإضافة إلى نظام التأمين الصحي الذي شهد قفزة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث صار تأمينا صحيا شاملا لكل المواطنين.

المؤتمر الاقليمي الاول بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية والعربية

وأوضح دولة رئيس مجلس الوزراء أن  تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة يتطلب توفير الخدمات الأساسية للجميع مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والطاقة والإسكان والنقل، والمساواة الفعلية بين الجنسين في المنطقة العربية؛ والحد من القطاع غير الرسمي أو غير المنتظم، ولذا عكفت الحكومة منذ توليها في عام 2017 علي تحقيق مستهدفات التنمية الاجتماعية وأهمها: خفض معدل النمو السكاني، خفض نسبة الأمية،توفير المنتجات الغذائية وإتاحتها في كافة المنافذ، خفض نسب الفقر والحد من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بين مختلف أقاليم الجمهورية، وزيادة مشاركة الإناث والشباب في قوة العمل لتضييق الفجوة النوعية والعمرية في معدلات البطالة.

وأشار إلى أن هذه التحديات كما تفرض مخاطر عالية علي استقرار المنطقة العربية، فإنها تتيح أيضا فرصا لمزيد من التعاون والتضامن العربي، لأن تاريخنا المشترك وتجاربنا على مدى قرون أثبت أن الخروج من الأزمات والانتصار على التحديات إنما يكون بالتكاتف والتضامن بين دول المنطقة جميعا، وهو مبدأ حاكم لسياسات وتوجهات الجمهورية الجديدة.

وتمني دولة رئيس مجلس الوزراء لهذا الاجتماع الخروج بتوصيات ومشروعات مشتركة ومتبادلة تعزز روح التعاون في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتنمية التمويل الاجتماعي وتنوع مصادره، والتطوير التكنولوجي لتحسين حوكمة برامج الحماية الاجتماعية، خاصة أننا نتطلع لمزيد من التعاون العربي المشترك في العديد من المجالات، الأول تعزيز فعالية الموارد المالية في تمويل في برامج الحماية في الدول العربية، والثاني رعاية اللاجئين اقتصاديا واجتماعيا، والثالث تعزيز الحماية التأمينية والصحية لأسر للعمالة المهاجرة عبر اتفاقيات ثنائية وجماعية تكفل حقوق هؤلاء العاملين في البلد المضيف.

واختتم دولة رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلا:" أتقدم بكل الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية وللمجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب للجهود المبذولة من طرفهم ولخبراتهم الثمينة في دعم التكامل العربي وتطوير رؤية عربية اجتماعية اقتصادية مشتركة، بما يستدعي رؤية سبل تمويل متنوعة ومتكاملة من أجل إنفاذ سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي ومساهمتهم نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030..مرة أخرى أجدد الترحيب بكم في مصر".

 

انطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية العربية

وتنطلق اليوم فاعليات أول أيام المؤتمر المؤتمر الإقليمي الأول بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية العربية لدعم الفئات الأولى بالرعاية وذلك بمدينة شرم الشيخ وبمشاركة 15 دولة عربية وإقليمية تحت رعاية رئيس الوزراء مصطفي مدبولي.

Advertisements

القباج تستقل الوفود المشاركة في المؤتمر الإقليمي الأول بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية العربية

نظمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل استقبال أمس للوفود المشاركة في فعاليات الاجتماع الإقليمي الأول "بنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية العربية" بشرم الشيخ الذي من المقرر بدء فعالياته غدًا لدعم الفئات الأولى بالرعاية.

وأعلنت القباج في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة التضامن الاجتماعي إن بنك ناصر سوف يترأس إدارة المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية بمشاركة ١٥ دولة عربية، وعدد من وزارات مصر، وبمشاركة جامعة الدول العربية وهذا للاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية في مصر وفي جميع الدول العربية، بعد التحديات الاقتصادية والإقليمية التي تشهدها المنطقة.

 

بنك ناصر يهتم بقضايا الفئات الأولى بالرعاية إقليمًا

وأضافت القباج أن بنك ناصر يولي اهتمامه إلى النهوض بالفئات الأولى بالرعاية خصوصًا بعد زيادة نسب البطالة والتطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها المنطقة العربية وسوف يستكمل البنك خطواته لهذا الصدد من خلال المؤتمر الاقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية بمشاركة ١٥ دولة عربية.

 

وأوضحت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية سوف يناقش من ضمن قضاياه قضية اللاجئين السودانيين بعد زيادة عدد اللاجئين إلى ما يقرب من 8 ملايين لاجئ، موضحة أنه سيتم تقديم حلول حماية اجتماعية جادة وفعالية بمساعدة بنك ناصر و15 دولة عربية وبمشاركة جامعة الدول العربية. 

 

وأكدت القباج أن وزارة التضامن وبنك ناصر يهتمان بالنساء الفقيرات، والفئات الأكثر فقرا والعمل علي تأمين الغذاء لهم من خلال التمويل الحكومي وتمويل ضئيل من الصندوق العربي.

 

المنطقة العربية تحتاج خطة تنموية للأسر الأولى بالرعاية 

واضافت القباج إن المنطقة بأكملها تحتاج إلى خطة تنموية إقليمية وعربية للنهوض بها اجتماعيًا بتمويل اجتماعي بعيد عن التمويل السياسي.

وأشارت إلى أن دور الجمعيات الأهلية في المنطقة العربية وأفريقيا هام للغاية، متابعة: “لا بد من الخروج بتوصيات يتم العمل عليها من أجل تنمية الفئات الأولي بالرعاية من خلال المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية” الذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وبمشاركة ١٥ دولة عربية وجامعة الدول العربية وعدد من وزارات مصر. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية