رئيس التحرير
عصام كامل

زين العابدين صالح: السودان مهدد بالتقسيم حال استمرار القتال

الازمة السودانية،
الازمة السودانية، فيتو

السودان ، قال الكاتب السودانى زين العابدين صالح،المتخصص فى الشأن السودانى أن تجدد الاشتباكات بـ السودان بين قوات الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع يكشف النقاب عن وجود أصابع خفية وراء استمرار الأزمة السودانية خاصة وأن الصراع هو صراع سلطة بين قوات الجيش وميليشا الدعم السريع والقوى السياسية. 

واضاف فى تصريح خاص لـ فيتو أن الحرب فى السودان حدثت نتيجة وجود قائدين عسكريين واستمرار هذا القتال ستكون له انعكاسات سلبية بالغة الخطورة على رأسها تفكك السودان إلى عدة دويلات صغيرة خاصة ونحن لدينا مشاكل فى شرق السودان وفى جنوب السودان مع إثيوبيا بالاضافة الى ان دول الجوار مثل تشاد لها عناصر داخل السودان بقبيلة الزغاوة وكذلك النيجر ومالى عن طريقة قبيلة الرزيقات. 

Advertisements

ضرورة التفكير خارج الصندوق 

وتابع: لابد من التفكير خارج الصندوق لإيجاد مخرج للازمة السودانية حتى لا يكون المستقبل مظلم ومن بين هذه الافكار دمج قوات الدعم السريع فى الجيش وقيامهم بالانضمام الى حزب والاقرب لهم حزب الامة بدارفور كما يمكن لهم تشكيل حزب بالاضافة الى تكوين حكومة تسيير اعمال من التكنوقراط تسند اليها مهام اجراء الانتخابات وافراز قوى شرعية يعمل الجيش من خلالها وإلا الأزمة مستمرة وستفشل كل المبادرات بوقف القتال.

واندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الأحد، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.

اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع 

وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، بأن طائرات الجيش السوداني، قصفت مواقع لقوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم. 
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على إعلان جدة الذي تم توقيعه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي السياق ذاته أكد الجيش السوداني والدعم السريع في إعلان جدة التزامهما بـ سيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان. 

وأكد إعلان جدة امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.

إعلان جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع 

واتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر. 

وجاء نص البيان الصادر عن الأطراف الموقعة كالتالي:

إدراكًا منا بضرورة تخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا والناجمة عن القتال في السودان منذ الخامس عشر من أبريل ۲۰۲۳م، ولا سيما في العاصمة الخرطوم، وتلبية لمتطلبات الوضع الإنساني الراهن الذي يمر به المدنيون استجابةً منا لمناشدات الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادراتها العديدة وعلى رأسها المبادرة السعودية الأمريكية.

نؤكد نحن الموقعون أدناه القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من خلال هذا الإعلان التزاماتنا الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. ونؤكد التزامنا الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

وندرك أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر في أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية.

ونرحب بالجهود التي يبذلها أصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بالإعلان وتنفيذه على الفور.

لا تحل أي من النقاط الواردة أدناه محل أي التزامات أو مبادئ بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنطبق على هذا النزاع المسلح وعلى وجه الخصوص البروتكول الإضافي الثاني لسنة ۱۹۷۷م والملحق باتفاقيات جنيف الأربعة لسنة ١٩٤٩م والتي يجب على جميع الأطراف الوفاء بها.

1. نتفق على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولوياتنا الرئيسية ونؤكد التزامنا بضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، ويشمل ذلك السماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال العدائية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه.

2. نؤكد مسؤوليتنا عن احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بما يلي:
أ. التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
ب. الامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية والتي تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة.
ج. اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مما يهدف إلى إخلاء

المراكز الحضيرة بما فيها مساكن المدنيين، فعلى سبيل المثال لا ينبغي استخدام المدنيين كدروع بشرية.
د. ضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية.
هـ. السماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعا وبأمان.

و. الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، والتي يمكن أن تشمل المواد الغذائية والمناطق الزراعية والمحاصيل والثروة الحيوانية. كما يحظر النهب والسلب والاتلاف.
ز. الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كافة المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
ح. الالتزام باحترام وحماية وسائل النقل الطبي مثل سيارات الإسعاف والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية.
ط. الالتزام باحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة.
ي. احترام وعدم التعدي على حق المدنيين بالمرور والسفر بالطرق والجسور داخل وخارج ولاية الخرطوم.
ك. اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لجمع الجرحى والمرضى وإجلائهم، بما فيهم المقاتلين دون تمييز والسماح للمنظمات الإنسانية القيام بذلك، وعدم عرقلة عمليات الإجلاء الطبي بما في ذلك أثناء الأعمال العدائية الفعلية.
ل. الامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية.
م. الامتناع عن الانخراط في عمليات الاخفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمدنيين.
ن. الامتناع عن أي شكل من أشكال التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، بما في ذلك العنف الجنسي بجميع أنواعه.
س. معاملة جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم بطريقة إنسانية وتمكين المنظمات الإنسانية الرئيسية من الوصول المنتظم إلى الأشخاص المحتجزين.

3. ندرك أن الأنشطة الإنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية حياة وكرامة الأشخاص غير المقاتلين أو الذين كفوا عن القتال. ونتفق على ضرورة السماح باستئناف العمليات الإنسانية الأساسية وحماية العاملين والأصول في المجال الإنساني، ويشمل ذلك:
أ. احترام المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والحياد واستقلال العمليات الإنسانية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية