رئيس التحرير
عصام كامل

روجينا: "ستهم" تحول كبير في مشواري الفني وكسر داخلي حاجز الخوف (حوار)

الفنانة روجينا بمسلسل
الفنانة روجينا بمسلسل ستهم،فيتو

>> لم أواجه صعوبات أثناء التصوير بسبب البروفات الكثيرة من أجل تكسير اللغة

>> حريصة فى أعمالى الدرامية على  تقديم القضايا التى تمس المرأة

>> كنت خائفة من التجربة وأثناء البروفات الأولى أصابتنى حالة نفسية صعبة


حصلت الفنانة روجينا على شهادة البكالوريوس بالتمثيل والإخراج من «المعهد العالي للفنون المسرحية». وفي مطلع تسعينيات القرن العشرين بدأت أول الخطوات الفنية خلال المشاركات الصغيرة بالأعمال التلفزيونية، إلا أنها ظهرت بقوة من خلال مسلسل «العائلة» عام 1994، وفي السينما مع يوسف شاهين في فيلم «المصير» عام 1997. إستطاعت الحصول على أدوار البطولة في الأعمال التلفزيونية منذ ذلك الحين وما زالت.
تزوجت وهي بسن صغيرة من أستاذها بالمعهد الممثل والمخرج أشرف زكي، وهو شقيق الممثلة ماجدة زكي، ولديهما ابنتان هن «مايا» التي دخلت مجال الإخراج و«مريم»
وفى دراما رمضان هذا العام كان لدى النجمة روجينا إصرار كبير على أن يكون مسلسها الجديد «ستهم» تأكيد واستحقاق لنجوميتها وسط الكبار، حيث أصبحت ضمن أكثر النجمات مشاركة فى السباق الرمضانى خلال السنوات الماضية.
نجحت روجينا فى حجز مقعد دائم لها بين نجوم الأعمال الدرامية، ولا يقلقها البقاء فى مساحة أعمال بعينها تحكى عن حواء المصرية والعربية، إذ تشعر بالارتياح فى التعبير عن مشكلات النساء ولا تجد غضاضة فى ذلك، لهذا تقدم «ستهم» من خلال تغيير جلدها ولعب دور مختلف كليا ارتدت فيه ثوب الرجال.
تحدثنا مع روجينا فى حوار خاص لـ"فيتو" وكشفت لنا كواليس مسلسلها ستهم، وإلى نص الحوار:

*فى البداية حدثينا عن فكرة مسلسل «ستهم» وتحضيراتك للعمل؟


مسلسل «ستهم» كان حلم يقظة للمخرج رءوف عبد العزيز، الذى تواصل معى بعد عمل مسلسل انحراف، وأخبرنى بأنه وجد العمل الجديد الذى سنعود به فى رمضان 2023، وكشف لى ملامح العمل وأخبرنى أن مسلسل “ستهم” ستدور فكرته حول النساء اللاتى يرتدين ثوب الرجال، ثم تطورت الفكرة وبدأنا البحث عن كاتب المسلسل، وفى الحقيقة لم يجد سوى أفضل من ناصر عبد الرحمن، خاصة أنه رجل صعيدى ولديه روائع كثيرة فى نفس المساحة.

*الفنان إياد نصار خطف الأنظار فى المسلسل برغم وفاته فى الحلقة الأولى، حدثينا عن كواليس التصوير معه؟


سعيدة بمشاركة إياد نصار فى المسلسل، وعندما يشاهد الجمهور المسلسل سيدرك أن نصار هو البطل الحقيقى للمسلسل فى الأساس.

*الشيخ ياسين التهامى فاجأ الجمهور بخوضه تجربة التمثيل من خلال مشاركته معكم، كيف كانت الكواليس فى التصوير؟


الشيخ ياسين التهامى له شعبية كبيرة، وأنا واحدة من جمهوره، وهو صوت مسلسل «ستهم»، ويشارك أيضًا كممثل وهو سعيد بالتجربة كثيرًا، ودارت بينى وبينه تفاصيل كثيرة أثناء التصوير، وكنت فخوره أثناء التصوير معه.

*حدثينا عن تعاونك مع المخرج رءوف عبد العزيز خاصة أن «ستهم» العمل الثانى بينكما بعد مسلسل «انحراف»؟


أنا سعيدة للغاية بالتعاون مع المخرج رءوف عبد العزيز، وكنت سعيدة بتجربتي معه فى مسلسل انحراف، وكذلك تجربة ستهم، وأنا وهو حريصان دائمًا على تقديم المختلف للجمهور من حيث الشكل والمضمون والأداء، وهو مخرج حقيقى، وأنا أشكره لأنه أتاح لى فرصة شخصية «ستهم».

*تتخصص معظم أعمالك الدرامية فى الدفاع عن المرأة بشكل كبير، ما السر فى ذلك؟


أنا حريصة على توجيه رسائل للمرأة سواء المصرية أو العربية، وأنا أفضل دائمًا تقديم القضايا التى تمس المرأة، وأعتبر مسلسل ستهم مثال تكريم لها ولكل من يحترمها.

*ظهرت فى ستهم بزى الرجال، هل تخوفتِ من التجربة؟


نعم كنت خائفة من التجربة، وأثناء البروفات الأولى للعمل، أصابتنى حالة نفسية صعبة للغاية، والكل لاحظها على وجهى، ولكنها كانت خارج التصوير، إذ كنت فى حالة من القلق والتوتر والعصبية الشديدة، والمشكلة ليست فى ارتداء زى الرجال، بل الأصعب أن يصدق الجمهور الشخصية.
لكن فى الوقت نفسه كانت هناك صعوبة وتحد ومتعة كبيرة، والحقيقة المسلسل كان صعبا، لكنى كنت مستمتعة والمسلسل كسر بداخلى حاجز الخوف.

*البعض يعتبر مسلسل «ستهم» تحول كبير فى حياتك الفنية؟


مسلسل ستهم بالفعل تحول كبير فى حياتى الفنية بشكل كبير، وأنا أراهن عليه كدور وشخصية، خاصة أنه عمل صعب للغاية لاسيما أنه يمكن أن يمس كل امرأة فى الوطن العربى، فهى شخصية موجودة فى كل منزل بشكل مختلف.
كما أن "ستهم" أول قصة كفاح وصعود لسيدة صعيدية، فالمسلسل تغيير جذرى فى حياتى الفنية، وفى مشوارى المهنى، واكتسبت خبرات كثيرة من هذا الدور.

*حدثينا عن إتقانك اللهجة الصعيدية فى مسلسل ستهم، كيف وصلت إلى هذا المستوى؟


قدمت للجمهور الدور الصعيدى فى أكثر من عمل، لذلك لدى المبادئ ومع ذلك جمعتنى بروفات عمل كثيرة مع حسن القناوى وحسان لـ"تكسير اللهجة"، والأمر كان صعبا إلى حد ما، خاصة أن المستهدف كان الوصول إلى منطقة معينة فى اللهجة الصعيدية لها سجع قوى بالأذن دون أن يكون هناك قاعدة لذلك.

*هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير بسبب حديثك باللهجة الصعيدية؟


بالطبع لا، لم أواجه صعوبات مطلقا أثناء التصوير، بسبب البروفات الكثيرة التى عقدناها من أجل تكسير اللغة، ونجحت بالنهاية فى الوصول إلى منطقة معينة باللهجة الصعيدية وتفخيمها.

*هل مسلسل «ستهم» يتضمن مشاهد صعبة؟


بالطبع مسلسل ستهم كان مليئا بالمشاهد الصعبة للغاية، وهناك مشاهد مشاجرات وانفعالات، لذلك تركيزى كله كان على الأداء فقط.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
 

الجريدة الرسمية