رئيس التحرير
عصام كامل

تصوير مقاطع تيك توك داخل متحف الدبابات الملكي يثير غضب الأردنيين (صور)

متحف الدبابات الملكي
متحف الدبابات الملكي الأردني، فيتو

أثار تصوير بعض مشاهير التيك توك برنامج مسابقات في متحف الدبابات الملكي بالعاصمة الأردنية عمّان، موجة من الغضب بين الأردنيين.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من البرنامج الذي تم تصويره في المتحف، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة، للمسؤولين عن السماح بذلك.

وكتب بعض المغردين تغريدات تنتقد الأمر بموقع "تويتر": "على حساب الجودة والوطنية والبطولات نشاهد من يلعب ويلهو ياعيب العيب ياااسف الأسف".

وأشار مغرد آخر: "دخول مثل هكذا أشخاص وتصويرهم لمقاطع يدعون بها الكوميديا التفاهة في مثل هذه الأماكن يعتبر رمز من رموزنا الوطنية وبوابة معرفة كبيرة، تتم إهانتها بهذه الطريقة!!! (ما يحدث مهزلة)".

 

متحف الدبابات الملكي الأردني

وأضاف آخر: "لهذه الدرجة صارت متاحف وتاريخ البلد مهزلة لجماعة "التيك توك" أمور يضحك السفهاء منها ويبكي من عواقبها اللبيب".

بدورها قالت مغردة أخرى: "مؤسف جدا أن يتم تلطيخ بصمات كل بطل مغوار ممن شاركوا بالمعارك بمثل هكذا سخافات! متحف الدبابات الملكي، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، المتحف الذي يروي تاريخ جيشنا ويحكي قصص بطولات نلناها بدماء الشهداء".

حظر تيك توك

من ناحية أخرى، أعلن مجلس العموم البريطاني الخميس الماضي حظر تطبيق تيك توك على الهواتف التابعة له وشبكته الخاصة.

 

وكانت بريطانيا أعلنت، رسميًا حظر تطبيق تيك توك الصيني على الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب مخاوف من استخدام بيانات حسّاسة.

 

تيك توك والكونجرس

في سياق متصل، واجه الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك استجوابا قاسيا الخميس من المشرعين المقتنعين بأن تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة الذي يملكه صينيون ينبغي حظره لاحتمال كونه تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

 

واختتمت شهادة الرئيس التنفيذي شو شي تشو أمام الكونجرس تحركات تقوم بها الشركة منذ أسبوع لإقناع الأمريكيين ومشرعيهم بأن التطبيق ينشئ قيمة اقتصادية ويدعم حرية التعبير.

 

تطبيق تيك توك

وواجه تيك توك الذي يستخدمه أكثر من 150 مليون أمريكي اتهامات خطيرة بأنه يشارك بيانات مستخدميه الأمريكيين مع الحكومة الصينية وأن الشركة تتقاعس عن توفير حماية ملائمة للأطفال من الإيذاء.

 

مشروع تكساس

وقالت تيك توك إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على ما تسميه مساعي صارمة لتأمين البيانات تحت اسم (بروجيكت تكساس) “مشروع تكساس” الذي يعمل به في الوقت الراهن قرابة 1500 موظف بدوام كامل وتعاقدت مع شركة أوراكل لتخزين بيانات مستخدمي التطبيق الأمريكيين. وتقول أيضا إنها تستخدم تصفية صارمة للمحتوى الذي ربما يضر الأطفال.

 

وشدد مدير تيك توك على أن الصين لا تراقب بيانات التطبيق، مؤكدا أنه لن يسمح لأي جهة بالتلاعب في بيانات المستخدمين

 

وسألت السناتور ديانا ديجيت في جلسة الاستماع أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب تشو عما يفعله تيك توك لمنع انتشار المعلومات المضللة على المنصة.

 

استجواب تيك توك في الكونجرس

وتابعت ديجيت “لديكم ضوابط حالية، لكنها لا تعمل على إبعاد هذه المعلومات بشكل رئيسي عن الشبان، وعن الأمريكيين بشكل عام”.

 

وقال تشو إن الشركة تستثمر في إدارة المحتوى والذكاء الصناعي للحد من هذا المحتوى.

 

وأضاف تشو “يأتي السواد الأعظم من مستخدمينا إلى منصتنا من أجل المحتوى المسلي، لكن ثمة أشخاصا ينشرون بعض المعلومات الخطيرة ونحتاج إلى التعامل مع ذلك بجدية شديدة”.

 

وقالت ديجيت إن تحركات تيك توك غير كافية.

 

وأردفت “قدمت لي تعليقات عامة فحسب حول أنكم تستثمرون وأنكم قلقون وأنكم تعملون. لا يكفيني ذلك. لا يكفي ذلك الآباء الأمريكيين”.

 

البيت الأبيض يرحب بحظر تيك توك

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رحب البيت الأبيض،  باقتراح قانون من شأنه أن يمكِّن الولايات المتحدة من حظر تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة المملوك لشركة صينية، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي جايك سوليفان.

 

الكونجرس الأمريكي

واقتراح القانون قدّمه عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي المخضرم مارك وورنر والسناتور الجمهوري عن ولاية داكوتا الجنوبية جون ثيون، ويعكس تفاهمًا سياسيًّا نادرًا بين الحزبين في الكونجرس.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية