رئيس التحرير
عصام كامل

قصص الأنبياء في القرآن الكريم، الدروس المستفادة من قصة قوم سيدنا صالح (فيديو)

 الشيخ عبد القادر
الشيخ عبد القادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

قصص الأنبياء في القرآن الكريم، أكد الشيخ عبد القادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن أسوأ شيء قد يحدث للإنسان هو أن يضل ويفتري وذلك بعد علم وتقوى، لذلك يقول المولى عز وجل "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ"، وهو الآية التي تتمحور حول معنى قصة قوم صالح.

قصة قوم صالح 

وأشار إلى أن قوم صالح أضلهم الله عز وجل وعبدوا الله بأهوائهم وذلك بعد أن تيقنوا من صحة رسالة نبيهم، حيث أرسل الله إليهم نبيهم صالح من أجل الدعوة إلى العبادة الله وترك عبادة الأصنام لكنهم سرعان ما تحدوا نبيهم وطلبوا منهم معجرة خاصة.

 

قصة قوم صالح مع الناقة

وأضاف "عبد القادر" لـ "فيتو" أن المولى عز وجل شق لهم الجبل وأخرج من بطنة ناقة تختلف عن غيرها، وكانت هذه النقاقة حامل دون أب وكانت إذا شربت لم يقرب غيرها من الحيوانات إلى مكان شربها وكانت إذا درت اللبن سقت الآف من البشر.

 

قصة ناقة سيدنا صالح

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن قوم صالح لم يتعظوا بتلك الآية واجتمعوا على قتل تلك الناقة، ولم يراعوا تحذير سيدنا صالح لهم بعدم التعرض للناقة.

وذكر قول الله تعالى في سورة "الشمس":"إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا".

 

قصة البقرة مع سيدنا موسي وبني إسرائيل

وفي سياق آخر أوضح الشيخ محمد عبد الباسط عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أعظم القصص التي ذكرت في القرآن الكريم هي قصة البقرة مع سيدنا موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل، حيث سميت السورة باسم البقرة لورود هذه القصة فيها.

وروى أن أول هذه القصة هو أن قتيلًا قتل من بني إسرائيل ولم يعرف قاتله، فاختصم أهله فيمن قتله، واختصموا إلى سيدنا موسى ليعرفوا من قتله، وهنا لجأ سيدنا موسى عليه السلام إلى ربه ليسأله التوفيق في الحكم بينهم، فأمره ربه أن يأمر قومه بأن يذبحوا بقرة فما كان من قومه إلا العناد والمكابرة وظنوا أن سيدنا موسى يسخر منهم.

 

وروى أن أول هذه القصة هو أن قتيلًا قتل من بني إسرائيل ولم يعرف قاتله، فاختصم أهله فيمن قتله، واختصموا إلى سيدنا موسى ليعرفوا من قتله، وهنا لجأ سيدنا موسى عليه السلام إلى ربه ليسأله التوفيق في الحكم بينهم، فأمره ربه أن يأمر قومه بأن يذبحوا بقرة فما كان من قومه إلا العناد والمكابرة وظنوا أن سيدنا موسى يسخر منهم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية