رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تستفز الصين بصفقة صواريخ مجنحة مع أستراليا

صواريخ توماهوك، فيتو
صواريخ توماهوك، فيتو

أثارت الولايات المتحدة الأمريكية غضب الصين مرة أخرى، وذلك من خلال عقد صفقة مع أستراليا لبيع 220 صاروخ مجنح من طراز توماهوك، وذلك بعد موافقة وزارة الدفاع "البنتاجون".


صفقة صواريخ توماهوك الأمريكية 


وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن صفقة الصواريخ بعد أيام قليلة فقط من إعلان بلاده أنها ستشتري غواصات تعمل بالدفع النووي من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال مسؤولون أستراليون إن الغواصات الجديدة ستكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك.

وتبلغ قيمة الصفقة الأسترالية-الأمريكية الجديدة نحو 900 مليون دولار أمريكي، وستنتج الصواريخ شركة رايثيون الدفاعية التي تتخذ من ولاية أريزونا مقرًا لها.

وفي السياق ذاته حذرت روسيا من خطورة تزويد أستراليا بغواصات نووية، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى صراع يستمر لسنوات في آسيا.

غواصات نووية إلى أستراليا 

ومن جانبها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إنه يجب ضمان عدم وجود مخاطر نووية وراء صفقة الغواصات لأستراليا".

وفي وقت سابق كشفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عن تفاصيل خطة مشتركة تهدف إلى إنشاء أسطول جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، بغية مواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ووفقا للاتفاق "أوكوس" فمن المقرر أن تحصل أستراليا على أول غواصات تعمل بالطاقة النووية، من الولايات المتحدة.

ويعمل الحلفاء أيضًا على تشكيل أسطول جديد يستعين بأحدث التقنيات المتطورة، من بينها مفاعلات رولز رويس البريطانية الصنع.

بنود اتفاق أكوس 

وعلى الجانب الآخر انتقدت الصين الخطوة، ووصفت الاتفاق البحري الكبير بأنه "يضر بالسلام والاستقرار". كما اتهمت بعثة الصين في الأمم المتحدة الحلفاء الغربيين بعرقلة جهود الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الاتفاق يهدف إلى تعزيز السلام في المنطقة، وأكد أن الغواصات سوف "تعمل بالطاقة النووية وليست مسلحة بأسلحة نووية".

غواصات نووية، فيتو 

وأضاف بايدن، خلال حديثه إلى جانب رئيسي وزراء المملكة المتحدة وأستراليا، ريشي سوناك وأنتوني ألبانيز، في سان دييغو، بولاية كاليفورنيا، إن الاتفاق لن يعرض التزام أستراليا بكونها دولة خالية من الأسلحة النووية لأي خطر.

وتمثل هذه الخطوة بالنسبة لأستراليا، حليف الولايات المتحدة، تطويرًا رئيسيًا لقدراتها العسكرية. إذ أصبحت ثاني دولة بعد المملكة المتحدة تحصل على التكنولوجيا النووية الخاصة بواشنطن.

وتتميز الغواصات بقدرتها على العمل بشكل أكبر وأسرع مقارنة بأسطول الغواصات الحالية التي تعمل بمحركات الديزل، كما ستكون أستراليا قادرة لأول مرة على شن ضربات بعيدة المدى ضد أعداء.

كما يتضمن الاتفاق إرسال مجموعة من أفراد البحرية الأسترالية، اعتبارًا من العام الجاري، إلى قواعد الغواصات الأمريكية والبريطانية للتدريب على كيفية استخدام الغواصات النووية الجديدة.

وتعد هذه خطوة رئيسية ضمن اتفاق الشراكة الثلاثي الذي وقعته الدول الثلاث عام 2021.
وقال سوناك إنها "خطوة جريئة، وشراكة قوية، حيث آن الأوان للمرة الأولى على الإطلاق، لتبحر ثلاثة أساطيل معا، وبتنسيق كامل، عبر المحيطين الأطلسي، والهندي، للحفاظ على حرية الملاحة، ولعقود قادمة".

وبموجب الاتفاق، ستبيع الولايات المتحدة لأستراليا ثلاث سفن نووية، من طراز فيرجينيا، والتي تبنيها حاليا شركة جنرال داينامكس، في الولايات المتحدة، وتبدأ تسليمها بعد نحو 10 سنوات، مع خيار شراء غواصتين إضافيتين.

وحسب البيان المشترك، فإن المشروع متعدد المراحل، يستهدف توحيد تقنية التصنيع العسكرية لبريطانيا، وأستراليا، والولايات المتحدة، فيما يخص الغواصات النووية الجديدة "فيرجينيا إس إس إن- أوكوس" لتكون قيد التطوير من الدول الثلاث.

وتعتمد الغواصة الجديدة تصميما بريطانيا، لغواصات الجيل القادم، التي سيتم صنعها في كل من بريطانيا وأستراليا، ويتضمن تقنيات أمريكية متطورة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية