رئيس التحرير
عصام كامل

من ماكينات الصرف إلي المواصلات.. الانضباط المطلوب!

التزام بعض -بعض- المؤسسات والهيئات بمصالح المواطن واحترامهم له بات محل شكوك كبيرة.. عدد من مظاهر ذلك ربما لا تساوي شيئا عند هذه المصلحة أو تلك، بل ربما لا يشعرون بتأثيرها أصلا، رغم أنها منفردة ومجتمعة لها تأثير كبير..


حتي تتضح الصورة نضرب أمثلة، ماكينة صرف في منطقة ما.. يتم رفعها دون سابق إنذار أو تنبيه بل ودون بدائل. والآلاف يعتمدون عليها في حياتهم فجأة تختفي.. كثيرون علي عادتهم يصلون إلي المكان ويتركون سياراتهم في الشوارع الجانبية في مشقة كبيرة ثم في الآخر يصدمون عندما يعرفون أن مشوارهم بلا فائدة!

 
خط سير لأحد خطوط المواصلات.. أيضا يعتمد عليه الآلاف في مشاوريهم.. ينتظره الناس وينتظرونه وينتظرونه.. وفجاة يعرفون بالصدفة أنه تم الغاؤه أو تغييره! طيب ومصالح هؤلاء وترتيباتهم ومواعيدهم؟!

 
أوراق تستخرج من إحدي المصالح.. تحصل علي إجازة من أجل أوراقك أو علي الأقل تغير برنامجك اليومي.. وبعد انتظار دورك وما فيه من مصاعب تصل ليبلغوك أن هذه الإدارة نقلت إلي مكان آخر في مبني آخر في شارع آخر وربما ألغي حي آخر! لماذا لم يعلنوا؟ لماذا لم يضعوا يافطة؟! لا نعرف!


وهكذا قياسا علي أشياء كثيرة. يحتاج الأمر الي ضبط وربط.. وأن يدرك هؤلاء أن كل واحدة من الأمثلة السابقة.. وغيرها تبدو عادية لكنها مجتمعة تخلق ارتباكا لا مثيل له.. في وقت لا يتحمل مجتمعنا مثل ذلك! 
انتبهوا..

الجريدة الرسمية