الشرطة الباكستانية تسلم مذكرة لعمران خان بالحضور أمام المحكمة
ذكرت تقارير إعلامية باكستانية، اليوم الأحد، أن الشرطة سلمت مذكرة لـ رئيس الوزراء السابق عمران خان، تطالبه بالحضور أمام المحكمة على خلفية اتهامه في قضية "توشاخانا" التى اتُهم فيها بتلقى هدايا من زعماء أجانب خلال فترة حكمه وبيعها، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام باكستانية.
التهمة الموجهة لعمران خان
وقالت وسائل إعلام باكستانية إن شرطة العاصمة إسلام أباد سلمت عمران خان مذكرة للحضور أمام المحكمة وغادرت لاهور بدون اعتقاله، مشيرة إلى إجراء رئيس الوزراء السابق اجتماع مغلق مع قيادات حزب أنصاف الذي يتزعمه.
ونشر حزب "إنصاف" -الذى يترأسه خان- تغريدة فى حسابه الرسمى على تويتر تحدث فيها عن وصول الشرطة إلى مقر إقامة زعيم الحزب لاعتقاله.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت تقارير إعلامية، بأن الشرطة الباكستانية وصلت إلى مقر إقامة رئيس الوزراء السابق عمران خان لاعتقاله بتهمة “شراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية”.
عمران خان
جدير بالذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي رفضت المحكمة العليا الباكستانية، التماسا لوقف مسيرة حزب العدالة الذي يتزعمه عمران خان.
وكان عضو مجلس الشيوخ عن حزب جمعية علماء الإسلام، تقدم للمحكمة الأسبوع الماضي بعريضة، في محاولة لوقف المسيرة.
وقال مصادر مطلعة: إن المحكمة العليا رفضت طلبا من سيناتور تابع لحزب جمعية علماء الإسلام يستهدف وقف «مسيرة التحرير»، مشيرا إلى أنها وجدت عدم استيفاء الشروط في طلب السيناتور.
الإخلال بشروط الأمن والنظام
وأوضحت، أن ذلك السبب وراء عدم قبول الطلب من قبل المحكمة العليا، التي رفضت وقف المسيرة إلا إذا أخلت بشروط الأمن والنظام.
وأشارت إلى أنه حال إخلالها للنظام واعتماد المؤيدين لها العنف سيتغير الأمر، لافتا إلى أن المسيرة ما زالت مستمرة، لكن عمران خان لا يزال غائبا عنها بسبب تعرضه لإطلاق نار.
دعوة الشعب للانضمام للمسيرة
وقالت المصادر: إن عمران خان ألقى خطابا دعا فيه الشعب للانضمام للمسيرة، مؤكَّدا أنه يوم السبت سيعلن عن موعد انضمامه لها، ومسارها التي ستتخذه إلى أن تصل حدود العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان المئات من أنصاره للانضمام إلى مسيرة إلى العاصمة إسلام اباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
أغلق أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق ورئيس "حركة إنصاف"، عمران خان، الطرق السريعة في أنحاء البلاد، وأجبروا السلطات على إغلاق المدارس في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد الهجوم المسلح الذي أسفر عن إصابة خان مؤخرًا.
وأغلق مئات المحتجين الطرق السريعة الرئيسية، ومن بينها الطريق السريع "إم 2"، أحد أكثر شرايين النقل ازدحاما، والتي تربط البنجاب بالعاصمة إسلام أباد.
وعرضت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر إطارات مشتعلة وطرق سريعة مغلقة في البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.
وأغلقت المدارس في العاصمة أبوابها بسبب الوضع غير المستقر.
ونشرت الحكومة الآلاف من شرطة مكافحة الشغب والقوات شبه العسكرية في العاصمة للتعامل مع المحتجين.
وأصيب خان، البالغ من العمر 70 عامًا، برصاصة في ساقه اليمنى الأسبوع الماضي جراء إطلاق مسلحين الرصاص عليه، وصعود آخرين على حاوية في منطقة وزير أباد حيث كان يقود مسيرة احتجاجية ضد الحكومة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
