رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار في أمريكا

الشرطة الأمريكية،
الشرطة الأمريكية، فيتو

أعلنت الشرطة الأمريكية، في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، عن إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق النار على أحد شواطئ لوس أنجلوس.


إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار 


وأوضحت الشرطة الأمريكية في بيانها، أن موقع الحادث كان على بعد أميال قليلة من موقع عملية "إعادة شراء السلاح" التي نظمتها الشرطة ومسؤول بالمدينة في اليوم نفسه.
وقال أحد عناصر الشرطة الأمريكية،:" إن الضباط استجابوا لتقرير عن وقوع إطلاق للنار في شاطئ "رويال بالمز" بمنطقة "سان بيدرو" في الساعة 5:44 مساء بالتوقيت المحلي، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.


إطلاق نار بأمريكا 


ونقل المستجيبون للطوارئ أربعة أشخاص مصابين بطلقات نارية إلى المستشفيات المحلية، وقالت برادي "إن الشرطة علمت بعد ذلك أن ضحية خامسة نقلها أحد أصدقائها إلى المستشفى".. مضيفة "لدينا البعض في حالة حرجة، والبعض الآخر حالته مستقرة".

الشرطة الأمريكية، فيتو 


وتشير تقارير إلى أن المشتبه به فر من مكان الحادث في سيارة ولم تلق الشرطة القبض على أحد مساء أمس، يأتي ذلك في وقت استضافت جانيس هان عضو مجلس المشرفين في لوس أنجلوس، حدث "إعادة شراء السلاح" الذي أقيم في ويلمنجتون، بالشراكة مع قسم الشرطة، وقالت هان "إنه تم استبدال ما لا يقل عن 45 بندقية ببطاقات هدايا لقيمة مالية في هذا الحدث".

وفي ال26 من شهر فبراير الماضي، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرين في حادث إطلاق نار خلال مراسم جنازة في ولاية مينيسوتا الأمريكية.

 

وكشفت إدارة شرطة سانت بول تفاصيل الحادث المروع الذي يعدُّ الثاني من نوعه في مينيسوتا، موضحة أن الأشخاص الخمسة تعرضوا لإطلاق النار في ساحة انتظار السيارات خلال مشاجرة بعد مراسم تأبين في دار للجنازات.

وتوفي أحد الضحايا في مكان الحادث في حين توفي آخر في المستشفى بعد نقله إلى هناك على متن سيارة خاصة.

 

إطلاق نار في ولاية مينيسوتا

وأصيب ثلاثة أشخاص، أحدهم رجل في حالة حرجة، وسيدتان بإصابات لا تشكل خطرًا على حياتهما.ولم تتمكن السلطات من اعتقال المشتبه فيه حتى صباح اليوم، ولم يعلن أسماء الضحايا.

وفي حادثة أخرى أصيب  ثلاثة مراهقين، بإطلاق نار خلال مراسم تأبين طالب في قتل طعنًا في مدرسة هاردينج الثانوية.

وأكد حاكم مينيسوتا، تيم فالز، عبر حسابه في "تويتر"، أن عنف السلاح في سانت بول في نهاية هذا الأسبوع غير مقبول.

 

حمل السلاح في أمريكا

وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.

يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".


وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".


والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".

 

أمراض نفسية وعقلية

ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته، بحسب قوله، قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.

 

وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.

 

وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.

وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.

وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.

ولا يعرف المحققون حتى الآن كيف استطاع المهاجم أن يحصل على السلاح، لكن الأمر ليس صعبًا، إذ كان بوسعه أن يشتري البندقية في ولاية تسمح ببيعها، ثم يأتي بعد ذلك إلى كاليفورنيا.

وبوسع المسلح أيضًا أن يشتري السلاح بشكل خارج عن القانون، حتى إن كانت ولاية كاليفورنيا لا تسمح بحيازة البندقية شبه الآلية.

 

تشريع تعزيز سحب الأسلحة الأمريكية

وفي يونيو الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ما وصف بالتشريع الفيدرالي الأكثر حزمًا ضد عنف الأسلحة منذ 1994، من أجل زيادة تمويل برامج التدخل في حالة الأزمات، فضلًا عن تعزيز صلاحيات سحب الأسلحة من الأشخاص الذين قد يشكلون خطرًا، إلى جانب تشديد عمليات البحث والتدقيق بشأن من ينوون شراء الأسلحة.

لكن هذه الإجراءات تغض الطرف عن "بيت الداء"، بحسب الكاتب، لأن المشكلة ستظل مستمرة ما دام شراء أسلحة قاتلة يفترض استخدامها في الحروب فقط، أمرًا ممكنًا وربما أسهل من شراء سيارة أو استصدار جواز سفر.

وذكر الكاتب أن من وضعوا الدستور الأمريكي، لم يكونوا يتوقعون أن التعديل الثاني الذي يتيح حيازة السلاح لأجل الدفاع عن النفس، سيتحول إلى هذه الفوضى، لأن الغرض من التعديل كان هو السماح بأسلحة بسيطة ذات رصاصة واحدة في الأيدي، بعيدًا عما تحدثه الأسلحة الحديثة من فظاعات، نظرًا إلى قدراتها الكبيرة في الفتك.

ويشدد روبنسون على أن الخطوة المطلوبة بشكل عاجل هي حظر الأسلحة الهجومية، لأن من شأن ذلك أن يؤدي لتراجع عنف السلاح بالبلاد التي تشهد مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء كل سنة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو،أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية