رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح أعمال تطوير وترميم مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز (صور)

افتتاح أعمال تطوير
افتتاح أعمال تطوير وترميم مسجد الحاكم بأمر الله،فيتو

افتتح منذ قليل، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز، وذلك بعمل انتهاء عمليات ترميمه وتطويره.

ويحضر الافتتاح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعددا من قيادات وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة.


وقدم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، شرح للحضور عن أعمال ترميم مسجد الحاكم بأمر الله، وأعمال التكوير التي تمت داخل المسجد بما يحافظ على الأهمية الأثرية والتاريخية للبناء.

مسجد الحاكم بأمر الله

وقال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن أعمال تطوير مسجد الحاكم بأمر الله تأتي في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للمحافظة علي الإرث الأثري للآثار الإسلامية والدينية.


ويعد مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز ثاني أكبر مساجد القاهرة اتساعًا بعد جامع أحمد بن طولون، وأمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م، حيث كان المسجد وقت بنائه خارج حدود أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن وسّع الوزير بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) المدينة وشيّد الأسوار الحالية.

ويمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر؛ حيث أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية في تونس، وقد قام مسجد الحاكم بالدور نفسه الذي كان يقوم به الجامع الأزهر في ذلك الوقت؛ من حيث كونه مركزًا لتدريس المذهب الشيعي.

المواصفات التاريخية للمسجد
 

أما عن تخطيط المسجد فهو مستطيل الشكل، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيطه أربع أروقة ويعلو واجهته مئذنتين، وقد تعرض المسجد للعديد من عمليات الترميم على مر السنين، كما أن له تاريخًا مثيرًا للاهتمام؛ حيث اتخذته الحملة الفرنسية مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة، استخدم رواق قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية.

يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير منطقة القاهرة التاريخية من أجل القضاء على التشوه العمراني وإعادة إحيائها، وإعادتها لسابق عهدها، وتشمل مناطق التطوير ضمن المرحلة العاجلة بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، مناطق مسجد الحاكم، وباب زويلة، وحارة الروم، ودرب اللبانة، والفسطاط، ومسجد الحسين، والأزهر، المتهالكة والممهورة بالطابع الإسلامي، وتنفيذ تطوير كامل لشبكات المرافق بها.

ويعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر، وثاني أكبر جوامع القاهرة اتساعًا بعد جامع أحمد ابن طولون. أمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م.

اهمية المسجد  


لم يكن "مسجد الحاكم بأمر الله"، مجرد جامع أثري العريق، بُني بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتحديدًا بحي الجمالية بالقاهرة، ولكنه يُعد أحد أربعة أثار إسلامية باقية منذ العهد القديم، وذلك بعد جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، وجامع أحمد بن طولون بالقطائع، وجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، يحده من الجانب الشمالي سور القاهرة الشمالي وباب الفتوح، ومن الجنوب منازل حديثة البناء، ومن الناحية الشرقية وكالة قايتباي، أما من الناحية الغربية فيطل على شارع المعز.

ويقع الجامع حاليًّا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح. حيث كان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية.

ويمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر حيث أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية في تونس. وقام جامع الحاكم بنفس الدور الذي كان يقوم به جامع الأزهر في ذلك الوقت من حيث كونه مركزًا لتدريس المذهب الشيعي.

أما عن تخطيط الجامع فهو مستطيل الشكل، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيطه أربع أروقة ويعلو واجهته مئذنتين، وقد تعرض الجامع للعديد من عمليات الترميم على مر السنين.


للمسجد تاريخ مثير للاهتمام حيث اتخذته الحملة الفرنسية مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة وقد استخدم رواق قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية.


في عام 989 ميلادية، رأى العزيز بالله الفاطمي، خامس الخلفاء الفاطميين، أن جامع الأزهر الشريف، لم يعد لديه قدرة علي حمل المزيد من المُصلين والدارسين، لذلك بدأ يفكر في بناء مسجد جديد، ولكن عملية البناء لم تكتمل لوفاته، أو اختفائه علي حسب أقاويل بعض الرؤى، وقام باستكمال عملية البناء ابنه "الحاكم بأمر الله"، الخليفة الفاطمي السادس، وتم افتتاحه عام 1012 ميلادي، ومنها سمي المسجد علي اسم الحاكم، وفي عام 1013 ميلادي، أصدر الحاكم بأمر الله قرارًا بتحويل المسجد إلي "جامع" يُدَرَسْ فيه الفقه، ليساعد جامع الأزهر الشريف في استيعاب الدارسين والمصليين.

وتبلغ المساحة الكلية لمسجد الحاكم بأمر الله حوالي أكثر من 13 ألف متر مربع، حيث يبلغ طوله نحو 120.5 مترًا، وعرضه نحو 113 مترًا، أي أنها  أقل مساحة من مسجد عمرو بن العاص بحوالي 45%، حيث تبلغ مساحة مسجد ابن العاص بحوالي 24 ألف متر مربع.

وصف المسجد


يعتلي الواجهة البحرية للمسجد مئذنتين ثُمانية الشكل، كل مئذنة تجلس علي قاعدة هرمية الشكل، وبأسفلها قاعدة أخرى مكعبة الشكل تخرج عن السور بقليل، ثم ترتفع حتي تصل لارتفاع سور المسجد، وبين هاتين المئذنتين بوابة رئيسية للجامع تخرج عن السور قليلًا، وبنفس مقدار القاعدتين المكعبتين للمئذنتين، يغطيه من أعلي قبو أسطواني الشكل عرضه 3.48 متر وطوله 5.5 مترًا، في نهايته باب عرضه 2.21 مترًا ومعقود بعقد أفقي من الحجر حديث البناء، وعند المدخل نجد في اليمين واليسار  بعض البقايا من النقوش الجميلة ارتفاعها تصل نحو 1.6 مترًا، ومنها يؤدي الي صحن الجامع الذي يحيط به الأواوين.

 

في الجانب الجنوبي الشرقي يقع إيوان قبلة الصلاة، الذي يتكون من خمسة أروقة، وفي كل رواق 17 عقدًا، أما الإيوان الشمالي الشرقي فيتكون من رواقين فقط بكل رواق 17 عقدًا، أما الإيوانان الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، فيحتوي كل منهما علي ثلاثة أروقة، كل رواق به مجموعة من العقود، وكل هذه العقود محمولة علي مجموعة أكتاف أو أعمده.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية