رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة تحذر غير الملقحين ضد كورونا

كورونا، فيتو
كورونا، فيتو

كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس "كورونا"، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

 

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، أن الذين لم يتلقوا التطعيم، يكون لديهم رد فعل أكثر شدة تجاه الفيروس، ما يؤدي إلى حدوث التهاب، وقد يتداخل مع تنظيم نسبة السكر في الدم.

 

لقاح كورونا

درس الخبراء ما يقرب من 24 ألف مريض في المستشفى، بين عامي 2020 و2022، وفرزهم حسب حالة التطعيم، وتبين أن 2.7% من الذين لم يتم تلقيحهم طوروا تشخيصات جديدة لمرض السكري، في الأشهر أو السنوات التي أعقبت التخلص من المرض، مقارنة بنسبة 1% بين أولئك الذين حصلوا على الحقن.


وأخذ التحليل في الحسبان عوامل تشمل العمر والجنس والمشاركة في نظام الرعاية الصحية، لكنه لم يتمكن من تأكيد كيفية عمل العدوى أو اللقاحات على تغيير خطر إصابة المريض بالسكري.


واقترح العلماء أن الـ"كوفيد" الشديد قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بسبب الالتهاب الذي تسببه العدوى في الجسم، وفقا لروسيا اليوم، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا أكثر مقاومة لامتصاص السكر، ما يجعل الجسم يكافح للسيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.


وقال الدكتور آلان كوان، طبيب القلب الذي قاد الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن التطعيم ضد (كوفيد) قبل الإصابة، قد يوفر تأثيرًا وقائيًّا ضد مخاطر الإصابة بمرض السكري".


في سياق اخر خلص تقرير استخباراتي أمريكي سري إلى أن فيروس كورونا تسرب من مختبر ووهان في الصين. وفق ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد.

إلا أن التقرير الذي أعدته وزارة الطاقة وسلمت نسخة منه إلى البيت الأبيض والكونجرس استبعد أن يكون تسرب كورونا نتيجة برنامج عسكري صيني.

 

منشأ كورونا

فيما يسلط الضوء على كيفية توصل أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أحكام متباينة حول أصل الوباء، ففي حين رأى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الفيروس تسرب من مختبر، أشار جهاز الاستخبارات الوطنية إلى أن الفيروس انتقل للبشر بشكل طبيعي.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد شددت في نهاية 2022 على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيًّا هي الأقل احتمالًا.

وقالت ممثلة المنظمة في روسيا ميليتا فوجنوفيتش في 22 نوفمبر الماضي إنه تم تحديد 4 فرضيات حول أصل كورونا.

 

احتماليه تسرب فيروس كورونا من داخل مختبر

كما أوضحت أن إحدى هذه الفرضيات كانت حول احتمال تسرب الفيروس من بعض المعامل البحثية، إلا أنها كانت الأقل احتمالًا.

وأضافت: "صراحة أنا لا أؤمن بالأصل المصطنع للفيروس"، متابعة: "لن يفعل ذلك عالم فيروسات واحد في جميع أنحاء العالم، لأنه يدرك أنه من المستحيل السيطرة على مثل هذا الفيروس".

 

كيف تسرب فيروس كورونا

يذكر أن تقريرا لمجلس الشيوخ الأمريكي كان خلص سابقًا إلى أن كوفيد-19 قد تسرب على الأرجح نتيجة حادث متعلق بالبحوث.

في حين انتقدت الصين التقرير، معتبرة أن السياسيين الأمريكيين يعيدون صياغة نظرية التسريب المختبري لتشويه سمعة بكين في تجاهل للحقائق.

كما رأت أن "مثل هذه الأعمال مدفوعة بسوء النية، وهذا لن يؤدي إلا إلى إعاقة تتبع الأصول القائمة على العلم وتقويض التعاون الدولي لمكافحة كوفيد19"، وفق بيانها.

وفي سياق اخر وجدت دراسة جديدة أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا توفر على الأقل نفس مستوى الحماية مثل جرعتين من اللقاحات المضادة عالية الجودة، من شركتي "موديرنا" و"فايزر".
 


الأشخاص المصابين بفيروس كورونا

بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالفيروس قد يكونون محميين من الإصابة مرة أخرى لمدة 40 أسبوعًا أو أكثر، بحسب ما نشره موقع The Lancet العلمي.
وكانت الحماية من الإصابة مرة أخرى أعلى بالنسبة لسلالة الفيروس الأصلية ومتغيرات "ألفا" و"بيتا" و"دلتا"، حيث بقيت الحماية عند أكثر من 78٪ بعد مرور 40 أسبوعًا.


فيما كانت الحماية أقل بالنسبة لمتغير omicron BA.1، الذي انخفض إلى 36.1٪ في نفس الإطار الزمني.


وعندما يتعلق الأمر بمرض خطير (الاستشفاء أو الوفاة)، كانت الحماية عالية عبر جميع المتغيرات، بمتوسط 78٪ أو أعلى بالنسبة لـ "ألفا" و"بيتا و"دلتا" و"أوميكرون BA.1" بعد 40 أسبوعًا من الإصابة.

 

انخفضت الحماية مع مرور الوقت

في حين انخفض مستوى الحماية مع مرور الوقت لجميع المتغيرات، لكنه انخفض بشكل أسرع بالنسبة لمتغير omicron BA.1.


والدراسة، التي تحمل عنوان "الحماية من عدوى SARS-CoV-2 السابقة ضد إعادة العدوى: مراجعة منهجية وتحليل تلوي"، قادها مجموعة من الباحثين الذين يشكلون فريق التنبؤ بـكوفيد-19.بدوره، قال الدكتور مارك سيجل، أستاذ الطب في مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك، إن المناعة من العدوى السابقة (المعروفة باسم المناعة الطبيعية) والمناعة من اللقاحات توفران حماية كبيرة ضد الأمراض الشديدة.

الحماية من فيروس كورونا

وأضاف أن بعض الحماية من الفيروس تبقى لبضعة أشهر على الأقل، لافتًا إلى أنه لا يوصي عمومًا بتناول اللقاح المعزز لبضعة أشهر على الأقل بعد الإصابة لهذا السبب.كما أوضح أن أقوى مناعة هي مزيج من الاثنين، والمعروف باسم المناعة الهجينة، لكنه لم يوصي أبدًا بأن يصاب أي شخص عن عمد.


وقارنت الدراسة الأشخاص الذين تعافوا سابقًا من الفيروس بأولئك الذين لم يصابوا، حتى 31 سبتمبر 2022.


وعند تقييم الحالات المصابة، أخذ الباحثون في الاعتبار شدة الأعراض، ومتغير الفيروس، والمدة التي مرت منذ أن ثبتت إصابة الأشخاص.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا  مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية