رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على قصة ظهور مسند الرأس وسبب وجوده في المقابر الفرعونية

مسند الرأس بمتحف
مسند الرأس بمتحف مطروح، فيتو

عرض متحف مطروح نموذجًا لـ مسند الرأس الذي كان يشكل جزءًا أساسيًّا من الأثاث المنزلي المتعلق بتجهيزات النوم عند المصري القديم.
 

وكان دور المسند لم يكن فقط يرفع الرأس عن مستوى الفراش ويحمي رأس النائم بل أيضًا يسهل مسرى الهواء في ليالي الصيف الحارة.

مسند الرأس

لم يقتصر دور مسند الرأس في حياة المصري القديم بل كان له دور ديني أيضًا في الحياة الأخرى للمصري القديم، حيث عثر على مساند الرأس في المقابر ضمن الأثاث الجنائزي، فكانت إما توجد تحت رأس المتوفى وإما بجوار رأسه داخل التابوت، فقد آمن المصري القديم بأن مساند الرأس هي المسؤولة عن رفع رأس المتوفى بطريقة سحرية أثناء البعث.
 

كما أن مسند الرأس يحول دون قطع الرأس وفقدها وهو أحد تلك الأقدار المؤسفة التي قد تلحق بالمتوفى والتي من شأنها إعاقة بعثه إلى العالم الأخر، ظهر مسند الرأس منذ أوائل الأسرة الثالثة حتى العصر المتأخر.
 

متحف مطروح

وكان شكل المسند في مصر القديمة عبارة عن قاعدة مستطيلة مسطحة وكان الغرض منها تحقيق الثبات للمسند ويعلو القاعدة عمود رأسي وكان إما مربعًا وإما مستديرًا وكان يعلو هذا العمود الجزء الهلالي الذي تستقر عليه الرأس وكان يوضع فوقه بعض من القماش أو القش للمزيد من الراحة، ويضم متحف مطروح عددًا من مساند الرأس الرائعة.
 

فيما عرض متحف الغردقة تمثال إلى الأمير " خع – إم –واست" وهو أول مرمم في التاريخ (أبو الترميم) هو أمير وعالم وأثري وكاهن من الأسرة التاسعة عشرة بالدولة الحديثة.

 

وكان الأمير " خع – إم –واست" هو الابن الرابع للفرعون رمسيس الثاني من إحدى زوجاته وهى الملكة أيزة نوفرت وصفه بعض المؤرخين بانه أول عالم مصريات في التاريخ، حيث نفذ خطة والده رمسيس الثاني في ترميم آثار أجداده ليكون أول مرمم في التاريخ، فيما أكد بعض علماء الآثار أن رمسيس الثاني نفسه كان يهتم اهتمامًا كبيرًا بترميم الآثار في عهده حيث أمر حاكم النوبة بترميم يعض آثاره التي دمرها زلزال في العام الـ35 من حكمه.

 

متحف الغردقة

وحاز الأمير "خع إم واست" على مكانة خاصة ورفيعة خلال عهد والده، وحمل فيما بعد لقب ولى العهد، وتقلد المنصب الديني الهام الكاهن الأعلى للمعبود بتاح في منف وأصبح حاكمًا على منف وقد اشتهر الأمير "خع إم واست" بترميم آثار الملوك القدماء، حيث قام بنفسه بترميم أهرامات الملوك شبسكاف وساحو رع ونى وسر رع، وفي كل أعمال الترميم هذه ترك الأمير "خع إم واست" نقوشًا تسجل قيامه بأعمال الترميم هذه.

ودفن الأمير "خع إم واست" في مقبرة رائعة ذات صلة وطيدة بمنصبه الديني الذي كان يتولاه، حيث دفن في سقارة بين عجول أبيس المقدسة، نظرًا لأنه كان الكاهن الأعلى للمعبود بتاح في منف، والذى كان العجل أبيس تجسيدا له، ومن ثم فقد دفن مع المعبود الذي تولى الإشراف على كهنوت.

 

متحف كفر الشيخ

وعرض متحف كفر الشيخ تمثالين للكهنة "با دي آمون ونسمنو ابن قاب اف حا خنسو"، حيث كان الكهنة يحظون بمكانة كبيرة عند المصري القديم.

وأظهر المصري القديم كل التقدير والاحترام والتبجيل لرجال الدين، حيث كان الكهنة في مصر يمثلون فئة مبجلة، وكانوا مقسمين إلى طبقات ويمتلكون العديد من الألقاب.

 

اختيار الكهنة

ويرجع اختيار الكهنة عادة إلى أعلى طبقات المجتمع، وكانت الطهارة والنظافة شرطًا للدخول في مجال الكهنوت.

فيما عرض متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب رقم 3 نموذج لتربية النحل عند المصري القديم.

 

متحف مطار القاهرة

ويعتبر المصري القديم هو أول من استأنس النحل، وأنتج العسل، فكان مراقب ذكي للبيئة وفهم مربي النحل القديم العلاقة بين الزهور ونحل العسل كما اعترفوا بدور النحل في تلقيح النباتات. 

 

وتعد مقبرة "باباسا" في الدير البحري بوادي الملوك غرب الأقصر، دليل على اهتمام المصري القديم بالعسل واستخدامه في كثير من مناحي الحياة.
 

كما اعتبر المصريين أن النحل حشرة مقدسة تهب الشفاء، وهذا ما أكدته جميع البرديات الطبية القديمة، التي ذكرت منتجات النحل من عسل وشمع، مثل برديات (أدوين سميث، وإيبرس، وكاهون)، حيث ذكروا عن الجراحة والاستعانة بمنتجات العسل في الشفاء، واستخداماته في أمراض النساء، كما أستخدم كمحاليل وعلاجات لأمراض النساء.

 

تربية النحل

وقام النحالون المصريين القدماء بصنع خلايا النحل من طمي نهر النيل، وكانت هذه الخلايا الأسطوانية مكدسة أفقيًا في صفوف تصل إلى ثمانية، وكانت تحتوي المزرعة الواحدة على ما يصل إلى 500 خلية، وقد وضعت معظم خلايا النحل في الجزء الجنوبي من مصر، حيث زرعت العديد من النباتات هناك. 
 

وتوجد أدلة على إنتاج ملكات للنحل ذات صفات وراثية واحدة تمزج بين الهدوء والإنتاج للعسل، حيث يصور النحالون وهم يرتدون ملابس بسيطة ولديهم رؤوس حليقة، ولا يتعرضون لأذى من لدغات النحل، كما أنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لتهدئته، كما هو متبع الآن وبعد الانتهاء من عملية جمع النحل للعسل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بحصد العسل، وتعبئته وصبه في الجرار الفخارية للتخزين.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية