رئيس التحرير
عصام كامل

السلطة الفلسطينية تتوجه لمجلس الأمن لإدانة العملية الإسرائيلية في نابلس

مجزرة نابلس، فيتو
مجزرة نابلس، فيتو

اقتحام نابلس، قررت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية، بعد استشهاد 10 فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

 

 استشهاد 10 فلسطينيين في نابلس

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

 

وأشارت إلى أن "السلطة الفلسطينية ستطلب إدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني".

 

واستشهد، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين، وأُصيب نحو 100 آخرين خلال اقتحام قوات إسرائيلية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

العام الأكثر دموية في الضفة الغربية

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية، منذ العام 2000 على الأقل، حيث لم يسجل هذا العدد من الشهداء (61 شهيدًا) خلال الشهرين الأولين من الأعوام الـ 22 الماضية".

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن "السلطة الفلسطينية تراجعت عن مساعٍ لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي، وأصدرت المؤسسة الأممية بدلًا منه بيانًا رئاسيًا انتقد الاستيطان واعتبره عقبة أمام طريق السلام".

 

ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيصل عرنكي، إن "إسرائيل غير معنية بتطبيق الشرعيات الدولية، وليس لها أي نية بتحقيق سلام حقيقي وعادل مع الشعب الفلسطيني، بل تسعى إلى تحقيق مخططاتها المتطرفة التي تخدم التوسع الاستيطاني، وتثبيته".


وطالب عرنكي، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والجنائية الدولية، "بالتحرك الفوري والجاد لوقف الجرائم الإسرائيلية"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.


توعدت حركة حماس، بالرد على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية وراح ضيحتها 10 فلسطينيين وعشرات الجرحى.



مجزرة نابلس

وأكدت حماس في بيان أن: "استهداف المدنيين والمسنين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمنا في أرضنا المحتلة".

وشددت على أن: "الشعب البطل لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 شبان فلسطينيين، خلال الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في البلدة القيمة بنابلس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 102 إصابة إلى المشافي، بينها 6 إصابات حرجة، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز يتم التعامل ميدانيا.
 


جرائم العدو المتصاعدة 

وقال المتحدث العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، أبو عبيدة، في تغريدة له على تويتر: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".

 

من جهته، اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، أن "العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس.

 

وأكد شهاب، في بيان له، أن "ما يجري من حرب متصاعدة يدل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات".

 

وأضاف: "استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح".

 

وتابع: "لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن المقاومة لن تفرط بحقها في الرد على هذا العدوان"، وفق قوله.

 

وفور انتهاء العملية العسكرية في نابلس، أكدت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب استعدادًا لرد محتمل من قطاع غزة على التصعيد في نابلس.

 

وبحسب موقع "والا" العبري، فإن "الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة ردًا على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربية".

 

بينما قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي لقناة "كان" الرسمية: "نستعد لاحتمال وقوع عمليات انتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل المدن الإسرائيلية".

 

وارتفعت حصيلة العملية العسكرية في نابلس إلى 10 شهداء، وأكثر من 100 إصابة، بعضها وصفت بالحرجة، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
 

 

عمليات إطلاق نار 

وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي إنه "وبالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، شنَّت القوات صباح اليوم عملية عسكرية في نابلس تم خلالها تصفية 3 مسلحين متهمين بالمشاركة في عملية إطلاق نار خلال الشهور الماضية قُتل خلالها جندي إسرائيلي".

 

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار أخرى في الإطار الزمني القريب".

 

ولفت إلى أن "المسلحين الثلاثة الذين تمت تصفيتهم هم حسام أسليم، أحد قادة عرين الأسود، وليد الدخيل، وهو أحد عناصر عرين الأسود، محمد عبد الغني، أحد عناصر الجهاد الإسلامي".

 

وبيّن الجيش الإسرائيلي، في بيانه، أنه "عثر على أسلحة وذخيرة في منزل المطلوبين الفلسطينيين في نابلس"، على حد قوله.
 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية