رئيس التحرير
عصام كامل

نسمع بكاءهم ولكن، كم يوما يصمد الأحياء تحت أنقاض زلزال تركيا وسوريا

زلزال تركيا، فيتو
زلزال تركيا، فيتو

زلزال تركيا وسوريا، مع كل بضع ساعات تتزايد أعداد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، حتى وصلت آخر حصيلة للضحايا، الخميس، إلى ٢٢ ألف قتيل، ورغم ذلك ما زال شهود عيان يؤكدون استمرار سماعهم لأصوات بكاء وصراخ ضحايا عالقين تحت الأنقاض، لكن إمكانية استمرار عمليات الإنقاذ ومدى نجاحها، دفع وكالة "أسوشيتد برس" للتساؤل عن الوقت الذي يمكن أن يقضيه الضحايا صامدين تحت الأنقاض.

 

قوة زلزال تركيا وسوريا

ولا تزال فرق الإنقاذ والبحث من جميع أنحاء العالم، بعدما انضمت إلى أفراد الطوارئ المحليين في تركيا وسوريا، تعمل بلا توقف وسط الأنقاض لانتشال أكبر عدد ممكن من الأشخاص الأحياء من تحت الأنقاض، منذ الإثنين، يوم وقوع الزلزال الذي بلغت قوته ٨.٧ ريختر.

ونقلت الوكالة في تقريرها عن خبراء قولهم إن المدة قد تصل إلى أسبوع أو أكثر، لكن ذلك يعتمد على درجة إصاباتهم والظروف الجوية ووضعياتهم تحت الأنقاض.

 

عمليات الإنقاذ 

وذكرت "أسوشيتد برس" معظم عمليات الإنقاذ تحدث بشكل عام في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة. وبعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم، كما يقول الخبراء، لأن العديد من الضحايا تكون إصاباتهم شديدة ولا يستطيعون التحرك بسبب سقوط الحجارة أو غيرها من الحطام عليهم.

زلزال تركيا،فيتو

"الماء، الهواء، والطقس" ثلاث عوامل أساسية لاستمرار فرص نجاة العالقين لكن الحظ أيضا يلعب دورا في مثل هذه الكوارث، بحسب الوكالة.

 

تقارير الأمم المتحدة

لكن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن الطقس الشتوي السيئ ودرجات الحرارة المنخفضة إلى ما تحت الصفر، تصعب بشدة عمليات الإنقاذ وتقلل فرص صمود العالقين تحت الأنقاض في تركيا وسوريا.

ويقول الخبراء إن الحفاظ على الإرادة النفسية والعقلية المركزة على البقاء قد يكون أمرًا حاسمًا للبقاء على قيد الحياة. واتفق الأطباء على أنه "من النادر العثور على ناجين بعد اليوم الخامس، ولذلك فإنه بداية من اليوم السابع ستفكر معظم فرق البحث والإنقاذ في التوقف بحلول ذلك الوقت".

وبشكل عام تشير العديد من التقارير الطبية إلى أن الحظ ومدى التمسك بالثبات الانفعالي والعقلي والتصميم على التمسك بالحياة جميعها أمور تلعب دورا كبيرا في بقاء الأشخاص على قيد الحياة لدرجة حدوث معجزات حقيقية.

وكمثال حي على حدوث المعجزات، كانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلت عن إيفانز مونسينياك، الرجل الذي قيل إنه نجا بعد ما يقرب من 4 أسابيع وهو تحت الأنقاض بعد زلزال هاييتي في يناير 2010، قوله إنه "كان يشرب مياه الصرف الصحي".

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية