رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ما اتحاد الكرة عليه 400 مليون جنيه ينفع استاد القاهرة يمنع المنتخبات من اللعب فيه؟!

زغلول صيام،فيتو
زغلول صيام،فيتو

بعيدا عن أزمة نادي الزمالك ورئيسه في تراجع نتائج فريق كرة القدم فإن أزمة قيد اللاعبين الثلاثة أصبحت هي الشغل الشاغل لجماهير القلعة البيضاء.. ففي الوقت الذي يظن البعض أن عدم القيد هي وسيلة ضغط على رئيس الزمالك لإجباره على الاستقالة والرحيل.. فهو دون أن يدري قد منحه الزريعة لأن سبب تراجع النتائج اتحاد الكره وليس هو.
وبعيدا عن رئيس النادي وأسلوبه ولكن هنا نتحدث عن المعايير التي استند إليها اتحاد الكرة في منع قيد لاعبي الزمالك الثلاثة وهي وجود مديونية يتردد أنها أكثر من 70 مليون جنيه ووجود شيكات ليس لها رصيد وكلها سوابق تخص نادي الزمالك فإننا لا بد من أن نقيس على تلك المعايير وهل تطبقها الجهات التي لها مديونية على اتحاد الكرة؟!


هل يمنع استاد القاهرة المنتخبات الوطنية؟
 

إن اتحاد الكرة في خطاب رسمي موجه من اتحاد الكره لوزارة الشباب والرياضة يؤكد أن المديونية على اتحاد الكره تبلغ 450 مليون جنيه وقت أن تسلم مجلس جمال علام المسئولية في يناير 2022 تخص جهات عديدة فمثلا اتحاد الكرة مديون لاستاد القاهرة بأكثر من 16 مليون جنيه فهل تقوم إدارة الاستاد بمنع المنتخبات من اللعب عليه لو تم القياس على منع الزمالك من القيد؟!
الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو المصري) له مستحقات عند اتحاد الكرة بأكثر من سبعة ملايين ونصف المليون جنيه تكاليف تحاليل الكشف عن المنشطات في الدوري الممتاز المصري ويقوم الاتحاد بتحصيل الرسوم من الأندية بالتزامن مع فترات القيد وهو إجراء لضمان شفافية الدوري الممتاز.. فهل تمتنع الوكالة عن تحليل المنشطات؟!
الشركة المنفذة لمشروع الهدف لديها مستحقات على اتحاد الكرة بأكثر من 200 مليون جنيه لم يتم سدادها فهل يعني هذا منع اتحاد الكرة من العمل في مشروع الهدف؟!
هناك مبالغ كثيرة مستحقة للفنادق التي تقيم بها المنتخبات الوطنية بمختلف المراحل.. هل تم سدادها أم أن تلك الفنادق هي الأخرى تمنع المنتخبات من الإقامة؟!
شركة الفار لها مستحقات كثيرة عند اتحاد الكرة فهل تتوقف عن العمل في الدوري؟!
لا بد من أن يكون المعيار واحدا يسير عليه الاتحاد من أجل الشفافية أما إذا كان عدم القيد مقصودا به رئيس الزمالك فإن الأمر ليس له علاقة بفريق الزمالك ولا جماهيره في أي مكان..
قلنا ونكرر لا بد من البحث عن آليات لضبط أداء المشهد الرياضي أما ما يحدث الآن فهو مشهد عبثي جعلنا أضحوكة العالم.. ولله في خلقه شئون.

 

الجريدة الرسمية