رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الداخلية تواصل مشاركة أبناء وأسر الشهداء الاحتفال بعيد الشرطة وتنظم رحلات ترفيهية

عيد الشرطة الـ 71،
عيد الشرطة الـ 71، فيتو

 نظمت وزارة الداخلية رحلات ترفيهية لعدد من أبناء وأسر الشهداء لزيارة بعض المعالم السياحية (المتحف القومى للحضارات - والقرية الفرعونية)، فى ضوء الإحتفال بعيد الشرطة الــ 71 وتخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية التى ستظل رمزًا للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية، وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أبناء وأسر شهداء الشرطة والمصابين تقديرًا وعرفانًا بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن.

وخلال الرحلات وزعت الوزارة بعض الهدايا العينية على الأطفال وقدمت التهنئة لأسر الشهداء والمصابين بتلك المناسبة الوطنية.

 

ومن جانبهم أعرب أسر الشهداء والمصابين عن تقديرهم وإعتزازهم بتلك المبادرة والتى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والاستقرار.

 

وفى وقت سابق، أوفد قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية عددا من ضباط وضابطات القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية لزيارة عدد من دور رعاية المسنين والأيتام من ذوي الهمم، ونزلاء إحدى مستشفيات علاج الأورام بمحافظة القاهرة لمشاركتهم الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة وحرصًا من وزارة الداخلية على مشاركة المواطنين الاحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة التي جسدت تلاحم أبناء الشعب مع رجال الشرطة للدفاع عن تراب الوطن.

 

ضابطات الشرطة تزور المستشفيات ودور رعاية المسنين لتقديم هدايا بمناسبة عيد الشرطة

 

 

وخلال الزيارات وزعت عدد من الهدايا على النزلاء وأعرب القائمين على إدارة دور الرعاية والمستشفيات عن خالص شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة البواسل متمنيين لهم دوام التوفيق فى أدائهم لمهام عملهم ورسالتهم فى حفظ الأمن. ‎

ضابطات الشرطة تزور المستشفيات ودور رعاية المسنين لتقديم هدايا بمناسبة عيد الشرطة

 

 

وتواصل وزارة الداخلية، مشاركة المواطنين الاحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة التى جسدت تلاحم أبناء الشعب مع رجال الشرطة للدفاع عن الوطن بمناسبة عيد الشرطة الـ 71.

وحرص قطاع الأحوال المدنية بتقديم عدد من الخدمات بالمجان، وتقديم بعض الهدايا التذكارية تزامنًا مع الإحتفال بعيد الشرطة لعام 2023م  ومن بينها إصدار وثائق القطاع الثبوتية ومصدراته لكافة المترددين من ذوى الهمم وكبار السن على مستوى مواقع القطاع بالإدارات الجغرافية وكذا مركز مقر ديوان القطاع والمراكز النموذجية بالمولات التجارية وقوافل المراكز التكنولوجية المتنقلة بمحافظات الجمهورية.

 

كما يحرص على توجيه مأموريات للحالات الإنسانية "ذوي الهمم – كبار السن – الحالات المرضية" بأماكن تواجدهم بـ(المنازل – المستشفيات) لاستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى، كما استخرج البطاقات لـ (30) مواطنا من المتقدمين للحصول على أى من مصدرات القطاع الثبوتية عبر موقع الإلكتروني ببوابة الوزارة بشبكة المعلومات الدولية، وكذا (30) مواطنا من المتقدمين عبر خدمة الكول سنتر على رقمى 15340 – 15341 وتوصيلها لهم.  

 

بالإضافة إلى الدفع بقوافل مراكز تكنولوجية متنقلة بـ ( حى الأسمرات بالقاهرة – محطة الرمل بالإسكندرية – أمام مقر إدارة الإسماعيلية) لتقديم مختلف خدمات القطاع للجماهير وبالمجان للحالات الإنسانية "مرضية – ذوى الهمم"، وإيفاد مأمورية "فنية – قانونية" لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للمسنين "بلامأوى" بمركز منوف بمحافظة المنوفية وإتخاذ كافة الإجراءات تجديد بطاقات الرقم القومى لنزلائها وتسليمها لهم.  

 

وقد لاقى ذلك استحسان المواطنين وعبروا عن امتنانهم لهيئة الشرطة لما تقدمه من خدمات للمواطنين، وقاموا بتقديم التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة.

 

ذكرى عيد الشرطة الـ71

 

وأطلقت وزارة الداخلية، اللوجو الخاص بالاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام، وهو التاريخ، الذي يجسد ملحمة أبطال الشرطة في معركة الإسماعيلية عام 1952، لمواجهة العدوان البريطاني.

ويخلد متحف الشرطة بالإسماعيلية، بطولات وتضحيات رجال الشرطة عبر العصور، لتقديمها للأجيال المتعاقبة من حماة الوطن، والساهرين على أمنه، للاقتداء بها فى قادم الأيام ومستقبل التحديات، ويحتوي على شواهد وعلامات، تدل على شرف التضحية ونبل الصمود لرجال الشرطة الأوفياء، فى شتى مواقف النضال الوطنى، من أجل رفعة الوطن واستقلاله.

سر اختيار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة 

وتوضح الوثائق التاريخية أن اختيار 25 يناير جاء نتيجة البطولات التي سطرها رجال الشرطة آنذاك في ملحمة الإسماعيلية.

الذكرى الـ71 لعيد الشرطة 

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.

معاهدة‏ 1936 والدفاع عن مصالح بريطانيا

وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.

ضرب المعسكرات البريطانية في مدن القناة

وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية في مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.

في نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة في حركة الكفاح الوطني، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏

وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة‏،‏ وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ‏ ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.

وفى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وأن ترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، لكن المحافظة رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

ذكرى معركة الإسماعيلية 

ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضربت مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستسلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التي عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية، والتى وقعت يوم 25 من يناير عام 1952، وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية. 

تلك المعركة غير المتكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا، 73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التي دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الإنجليز إلى خلع القبعات، وأداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية