رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمطار تعيد الحياة إلى أهوار العراق بعد موجة جفاف شديدة

الأمطار تعيد الحياة
الأمطار تعيد الحياة إلى أهوار العراق، فيتو

عادت الجواميس السوداء تضرب بحوافرها المياه بين سيقان القصب في أهوار بلاد ما بين النهرين الأسطورية في جنوب العراق.

ويأتي ذلك بعد أن أنعشتها قليلًا أمطار شتوية أعادت البهجة للرعاة في هذه المنطقة المنكوبة بالجفاف.

عانت أهوار بلاد الرافدين التي أدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي من الجفاف الذي ضرب العراق خلال الصيف بسبب قلة المطر وانخفاض تدفق نهري دجلة والفرات بسبب السدود التي أقيمت في المنبع في تركيا وإيران المجاورتين.

لكن أهوار الجبايش التي تعد وجهة سياحية في محافظة ذي قار وأهوار الحويزة الواقعة على الحدود مع إيران استعادت أنفاسها، وبين سيقان القصب والجزر الصغيرة المتناثرة، يتقدم رحيم داود بقارب يدفعه بعصاه، وسط المياه الممتدة على مساحة واسعة.

 

عاصفة مدارية تضرب مدغشقر

أفادت السلطات في مدغشقر بأن 30 شخصا لقوا حتفهم فيما لا يزال 20 في عداد المفقودين جراء العاصفة المدارية تشينيسو التي تسببت أيضا في نزوح الآلاف.

 

ووصلت العاصفة إلى اليابسة في 19 يناير الجاري، وهي أول عاصفة مدارية تضرب البلاد هذا العام.

وعادة ما تتعرض مدغشقر الواقعة في المحيط الهندي لسلسلة من مثل هذه العواصف كل عام.

وقال المكتب الحكومي لمواجهة المخاطر والكوارث في تقرير صدر في وقت متأخر، أمس الإثنين، إن ما يقرب من 37 ألف شخص نزحوا جراء العاصفة التي تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وكانت الحكومة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن عدد القتلى بلغ 16.

وشهدت مدغشقر أربع عواصف قوية في يناير وفبراير من العام الماضي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 138 شخصا وتشريد نحو 130 ألفا.

يواجه نحو 22 مليون شخص من جنوب إثيوبيا إلى شمال كينيا مرورًا بالصومال، خطر المجاعة بسبب الجفاف.

وتعانى المنطقة من جفاف غير مسبوق منذ نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن يستمر خلال الأشهر المقبلة.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن عدد الأشخاص المهددين بخطر الجوع في منطقة القرن الأفريقي تضاعف تقريبا منذ بداية العام الماضي، حيث كان يبلغ 13 مليون نسمة.


انعدام الأمن الغذائي الحاد


وفي الوقت الحالي، يعاني 5,6 مليون شخص من "انعدام الأمن الغذائي الحاد" بالصومال، و12 مليون بإثيوبيا، و4,3 مليون في كينيا.
وبحسب الأمم المتحدة يعيش سكان هذه المنطقة بشكل رئيسي على تربية المواشي والزراعة.
وذكر أحدث تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي والذي نُشر في 23 يناير، أن أكثر من 1,7 مليون شخص اجبروا على ترك منازلهم بحثا عن الماء والطعام.
وتعد منطقة القرن الأفريقي من أكثر المناطق في العالم تضررا بسبب التغيّر المناخي.
ونتجت الموجة الحالية من الجفاف عن شحّ الأمطار خلال 5 مواسم متتالية منذ نهاية عام 2020، وهو أمر غير مسبوق منذ 40 عاما على الأقل.


أسوأ موجة جفاف في القرن الأفريقي

 

وتشهد منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، ويقول الخبراء إن المنطقة في طريقها إلى تسجيل شح في الأمطار للموسم الخامس على التوالي.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث في مؤتمر صحفي في العاصمة الصومالية مقديشو "المجاعة على الأبواب".

وأوضح جريفيث أن هناك مؤشرات على أن هناك مجاعة سوف تحدث في مناطق من جنوب وسط الصومال لكنها أسوأ من تلك التي حدثت في عامي 2010 و2011، بسبب أربعة مواسم من شح الأمطار وعقود من الصراعات.
 

وفي عام 2011، عانت الصومال من مجاعة أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية،  إنه في عام 2011، جاء الإعلان عن المجاعة متأخرًا جدًّا.

وقال رئيس اللجنة ديفيد ميليباند في بيان "الناس يموتون بالفعل... خلال المجاعة السابقة في الصومال عام 2011، تم إعلان المجاعة بعد حدوث نصف الوفيات".
 


وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الشهر الماضي، إن الصومال يمر رسميًا بمجاعة.

وأعلن الرئيس شيخ محمود الإبلاغ عن العديد من الوفيات المرتبطة بالجوع في البلاد.
وأضاف في تسجيل مصور نشره القصر الرئاسي، أن البلاد الآن في قبضة المجاعة، داعيًا إلى استجابة محلية ودولية سريعة.

وتقول وكالات إنسانية إن الصومال يمر بأربعة مواسم متتالية من الجفاف مما يؤدي إلى توقف إنتاج الغذاء.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية