رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للثقافة يناقش المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة"

الأعلى للثقافة، فيتو
الأعلى للثقافة، فيتو

عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان (المبادرة الرئاسية "زراعة ١٠٠ مليون شجرة".. أمل يتحقق)؛ والتي نظمتها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس برئاسة الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ومقرر اللجنة.

زراعة 100 مليون شجرة

 وقد أدار الندوة وبدأ بالحديث عن الأشجار والمسطحات الخضراء ودورها الهام في مجال الحفاظ علي البيئة وتحسين نوعيتها، وحل مشكلاتها، فأي إصلاح بيئي لا يكتمل بدون الأهتمام بالتشجير، فهو كما أوضح القاسم المشترك الأعظم في أي إصلاح، وأضاف أن للأشجار دورا هاما في حياة الإنسان، فقد وجدت منذ خلق الله الأرض، ومصر من المناطق التي وجدت بها غابات كثيرة منذ القدم، وهناك من الشواهد ما يؤيد ذلك، وهي وجود الغابات الحجرية، وعن قدماء المصريين قال إنهم زرعوا الأشجار و استوردوا أنواع مختلفة منها، مثل أخشاب الصنوبر والأرز والسرو، والكثير من الأشجار التي استزرعها الفراعنة مازالت موجودة في العصر الحالي مثل أشجار السنط والجميز والنبق والصفصاف، كما أشار إلى عصر الدولة الأيوبية حيث كانت مساحات الغابات من جرجا إلى أسوان تقدر بما يقرب من ٢٠ ألف فدان. 
ثم تحدث الدكتور صلاح أحمد هاشم أستاذ التنمية بجامعة الفيوم عن القرنين الحادي عشر والثاني عشر وقال أن مساحات متسعة من الغابات كانت موجودة وقتها، إلا أنها اختفت نتيجة إهمال الإنسان لها وعدم الرعاية واستزراع ما يفقد منها  كما تذكر كتابات "ابن سينا " كذلك ذكر أن الدولة اهتمت بالتشجير حيث نص القانون الزراعي رقم "٥٣ " لسنة ١٩٦٦ بأن لوزير الزراعة أن يصدر قرار بغرس الأشجار علي جانبي الترع والمصارف، ثم أضيفت مادة علي القانون بأن فرضت عقوبة علي من يقتلع هذه الأشجار بدون إذن مسبق من وزير الزراعة أو بدون إستبدالها بفرض غرامة حدها الأدني ١٠٠ جم، والأقصي ثلاثمائة جنيه، وعن قانون حماية البيئة المعروف بقانون "٤"  لسنة ١٩٩٤ قال إنه اهتم بالتشجير، حيث جاء بمادة تخصص في كل حي وفي كل قرية من مساحة  لاتقل عن ألف متر مربع من أراضي الدولة، لإقامة مشتل لإنتاج الأشجار، على أن تتاح منتجات هذه المشاتل للأفراد والهيئات بسعر التكلفة، وتتولي الجهات الإدراية المتخصصة التي تتبعها هذه المشاتل إعداد الإرشادات الخاصة بزراعة هذه الأشجار. 


وعن أهداف المبادرة تحدث الدكتور عمرو رأفت وقال أن المبادرة تستهدف تحقيق 
عدد من الأهداف

منها الحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
و الهدف الاستراتيجي في  الحفاظ على رقعة المياه.
كذلك  زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي والحصول على أكسجين نقي.

كذلك  تشغيل الأيدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل.
و مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء.

وعن أنواع الأشجار المثمرة التي يتم زراعتها

قال إن وزارة البيئة حددت أنواع الأشجار التي يتم زراعتها في مبادرة 100 مليون شجرة على عدة محاور بداية من كونها زراعات لها  عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى بالإضافة إلى تحديد معايير أنواع وأحجام الأشجار التي ستزرع  وأيضا معرفة مدي احتياجها للمياه وسهولة ريها وقدرتها على امتصاص الملوثات من الجو.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية