رئيس التحرير
عصام كامل

المذنب الأخضر، ترقب وخوف في العالم وحقيقة علاقته بيوم القيامة

اقتراب ظهور المذنب
اقتراب ظهور المذنب الأخضر، فيتو

المذنب الأخضر، أصبح العالم حاليًا في حالة ترقب وانتظار للمذنب الأخضر، الذي يظهر في أول فبراير المقبل، ويأتي إلى الأرض كل 50 ألف عام.

وأكد علماء الفلك أنه حدث فريد قد لا يتكرر مرة أخرى، فقد لا يكون في عمر الأرض 50 ألف سنة أخرى.

العالم يترقب ظهور المذنب الأخضر

وترقب المذنب الأخضر في العالم لا يخلو من بعض المخاوف والقلق، البعض ربط مخاوفه برقم 50 ألف سنة التي ذكرها الله في القرآن، حيث قال تعالى " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"، أي يوم القيامة.

وأثار اقتراب ظهور المذنب الأخضر من الأرض، والمحدد له يومي 1 و2 فبراير 2023، ردود أفعال ومخاوف واسعة، حيث قال عنه الباحث في الفيزياء الكونية أي أم تي أتش: " زائر للأرض هذه الأيام لم يزرها منذ 50 ألف سنة (ربما شاهده النياندرتال)، إنه المذنب "ZTF". 

وأضاف باحث الفيزياء الكونية أن "المذنب قادم من "غيمة أوروت"، المكان الأبعد في مجموعتنا الشمسية؛ وهي حزام يحيط بها مكون من مليارات القطع الجليدية بحجم الجبال وأكبر. اللون الأخضر للزائر سببه مركب كيميائي اسمه "الساينجن"

رصد المذنب الأخضر من سماء الأردن، فيتو

وتابع أي أم تي أتش قائلًا: "المركب الكيميائي مكون من الكربون والنيتروجين،وعند إقتراب المذنب من الشمس يتحول الثلج لغاز مباشرة ليشكل ذيلًا من الذرات تعكس ضوء الشمس. من الصعب رؤية المذنب بالعين المجردة حاليا، لكن بنهاية هذا الشهر سيقترب أكثر للأرض وربما يمكن مشاهدته، حسب الموقع وظروف الجو".

المذنب الخضر يأتي الأرض كل 50 ألف سنة

أما حسين القمزي فقال عن المذنب الأخضر: "لأول مرة منذ العصر الحجري، سيمر المُذَنّبْ C / 2022 E3 بالأرض.  ويدور المذنب الأخضر الغريب حول الشمس كل 50 ألف عام وهو الآن مرئي بالعين المجردة في نصف الكرة الشمالي."

أما عبير أرتميس فقالت: "في يوم 1 فبراير السماء تنتظر مرور المذنب ZTF أو "المذنب الأخضر". بإمكاننا رؤيته بالعين المجردة عندما يكون في أقرب نقطة للأرض. يُمكن رؤيته حاليًا بالتلسكوبات. يقضي هذا المذنب دورة كاملة حول الشمس مرة كل 50 ألف سنة."

وعلق شعبان أحمد العجيلي على المذنب الأخضر قائلًا: "الأرض على موعد يومي 1 او2 فبراير بزيارة المذنب "الأخضر" بعد 50 ألف عام. تم رصده بطريقه الى الشمس مارس الماضي، وهو جسم يدور في النظام الشمسي يتكون من الجليد والصخور، قد يصل قطره الى 10 كم، كلما اقترب من الشمس تسخن مادته فتتحرر الغازات وحبيبات الثلج لتشكل ذيله فرصة لهواة التصوير"

ظهور المذنب الأخضر ويوم القيامة

ورد سير جاك المغرب قائلًا: " تم اكتشاف المذنب الأخضر المسمى C / 2022 E3 (ZTF) في مارس الماضي من قبل علماء الفلك في كاليفورنيا، وقد تم حساب دورانه حول الشمس بمرة كل 50 ألف عام، مما يعني أن آخر مرة اجتاز  الأرض كانت في العصر الحجري. وسيكون المذنب أقرب ما يكون إلى الأرض يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل"

المذنب الأخضر يقترب من الأرض، فيتو


وعن مخاوفه قال جابر عبد الحميد "النجم المذنب أخبرتكم من قبل أن علماء الفلك قالوا بأنه ظهر نجم لم يظهر إلا قبل 50 ألف سنة، وأن هذا النجم سيكون في أقرب نقطة له من الأرض يوم الخميس 2 فبراير 2023، العجيب جدًا  أن يوم 2 فبراير 2023 سيوافق منتصف رجب 1444، المذهل هو أن 50 ألف سنة وردت في سورة المعارج (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) لم يكن مصادفة بل هو علامة وآية إلهية (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).. فطوبى لمن تدبر وعرف". 

تعرج الملائكة إلى الله في 50 ألف سنة

وهنا قال ناصر سعدي: "هناك علاقة بين فترة مرور المذنب الأخضر وهي كل ٥٠ ألف عامًا مع كلام الله في القرآن، حول مسار الروح  والملائكة والفترة الزمنية المستغرقة للوصول إلى الله وسميت بيوم واحد من القيامة، أو يوم واحد للوصول إلى الله وهي ٥٠ ألف سنة، ومذكور في الآية القرآنية: "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" جاء تحديد قدر اليوم من أيام الله بألف سنة في حساب الناس، كما جاء في آية: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ).

وقال سعدي "في آية أخرى: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) حيث أن القيامة مذكورة في الكتاب بيوم واحد وهي ٥٠ ألف عام وهي تعاد مرة اخرى.امور متطابقة مع المذنب الأخضر من ناحية التوقيت وأمور متطابقة مع فرق الأزمنة حسب عمر الارض وسرعة دورانه". 

وأخذ ضياء دالي بأطراف الحديث فقال: " قصة المذنب الأخضر صاحب الـ50 ألف سنة، فقصة الـ50 ألف سنة التي انقضت منذ أن زارنا المذنب فيها، فهي حسبة لمدار المذنب، وأنه يستغرق هذه المدة كي يعود إلينا المرة المقبلة.. ولو دققنا في الرقم الكبير 50 ألف سنة، لتيقنا بأن البشرية ربما لم تكن موجودة أصلا على الأرض في تلك الحقبة التي مر بها هذا المذنب.. والمقصود.. أن أحدا لم ير هذا المذنب من قبل أبدا.. ولن نراه بعد ذلك مطلقا لأنه من غير المحتمل أن تعيش البشرية كل تلك المدة على الأرض.. فالأرض لن تعود صالحة للحياة بعد كل تلك المدة، كما لم تكن صالحة قبل نزول سيدنا آدم إليها."

أما عادل هادي فقال: "تم رصد المذنب E3 ztf بالعين المجردة من رم امس. أصبح الآن أقرب بكثير للأرض وما زال يقترب سيكون بأقرب نقطة له مطلع الشهر القادم ثم يبدأ بالابتعاد الجميل انه يقدم تفاصيل مذهل وتتغير فاليوم تم رصد وتصوير الذنب الأيوني الطويل جدًا بالفضاء  خلف المذنب والذي ينقسم لقسمين  والذنب الغباري وأيضًا الكوما او الهالة الخضراء حول النواة الامعة جدًا والذنب المضاد أمامه. التصوير الآن سهل نسبيا جهه الشمال الشرقي بين نجوم كوكبة التنين والدب الأصغر البعد عن الارض اثناء التصوير الثالثة صباحا فجر اليوم  57.17 مليون كلم وعن الشمس 169.03 مليون كلم."

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية