رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: اتفاق النوايا في اتحاد الكرة ضيع علي مصر ملايين الجنيهات فأين الوزارة؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

مبدئيا لا أفهم في الأمور المالية ولست خبيرا في أمور الحسابات، ولكن عندما يتعلق الأمر بإهدار ملايين الجنيهات من المال العام ، لابد أن أتكلم وأتحدث تاركا الأمر للجهات الرقابية، لعل وعسي أكون مخطئا فيما يتعلق بأمور مالية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم. 

أتحدث عن امور لا تحدث إلا في الاتحاد المصري علي مستوي العالم والأمر يتعلق بمذكرة التفاهم أو عقد نوايا أو أي شيء يصنفه خبراء الأمور المالية ولكن ما أعرفه أن مذكرة التفاهم أو عقد النوايا لايزيد على شهور ولكن يستمر اربع سنوات بدون ان يحصل الاتحاد علي مليم واحد، فهنا يصبح إهدارا للمال العام وهناك من يستفيد من ورائه. 

اتحاد الكرة يعمل مع شركة الملابس العالمية (بوما) وفق مذكرة تفاهم وقع عليها المهندس هاني أبوريدة آنذاك في 2018 عندما كان رئيسا لمجلس الإدارة وكان المفروض أن تتحول إلي عقد واضح المعالم يتم خلاله وضع أرقام ولكن هذا لم يحدث حتي تاريخه ، ونحن الآن في يناير 2023 …كيف لم يتم عمل عقد ؟! الله أعلم 

طب إزاي إهدار للمال العام ؟! 

إهدار للمال العام لأننا لو نظرنا للعقد السابق مع شركة (اديداس ) الذي تم توقيعه في 2013 سنري أن اتحاد الكرة حصل بموجبه علي أكثر من 2 مليون دولار …..دعنا من العقد السابق ونذهب للاتحادات المجاورة في الجزائر وتونس والمغرب، سنري أن عقود الملابس مع هذه الاتحادات لا تقل عن نصف مليون دولار سنويا (كاش ماني ) وتوفير كل ملابس المنتخبات الوطنية مجانا. 

طب ومذكرة التفاهم معانا ؟! فيها بدع ما أنزل الله بها من سلطان، لأن اتحاد الكرة الذي كان مفترضا ان يحصل علي كل شيء مجانا تجده دفع آلاف الدولارات مقابل كرة الدوري وملابس الحكام …أي مذكرة تفاهم تلك ؟! وعلي أي أساس ؟! علي فكرة العقد الذي يتم الترتيب له يعطي للاتحاد 100 ألف يورو سنويا وطبعا الاتحاد هيقولك انتصار عظيم بمعني ألف يورو أفضل من لا شيء. 

أي منطق هذا تدار به الأمور ؟! والمال العام يتم سلبه في وضح النهار وأنا هنا أتساءل وأحدد لجان الوزاره التي تحاسب ….هل مذكرات التفاهم ممكن تستمر أربع سنوات ؟ هل قام أحد أعضاء تلك اللجان بحساب خسارة اتحاد الكرة كام من هذا الإجراء ؟! وأنا هنا لن أتحدث عن عمليات النهب المستمرة للمخازن بدون رقيب أو حسيب !!

الفار في المصيدة 

ومايحدث في الملابس الرياضية حادث بالفعل مع شركة الفار التي مازالت تعمل وفق مذكرة تفاهم أو عقد نوايا منذ عام 2019 علما بأن السيارات التي تم استقدامها والأجهزه التي بها مستعملة ومن 2017 والشركة لا اعرف كيف تحصل علي مقابل هذا دون أن يكون هناك عقد واضح المعالم ….وموضوع الفار هذا به أمور كثيرة شائكة ليس المجال الآن للحديث عنها ، ولكن أتساءل فقط هل ما يحدث قانوني ؟! والأموال التي تخرج من الاتحاد قانونية. 

هي كلها أمور لابد أن يتم التوضيح فيها وكما قلت لست خبيرا في تلك الأمور وانتظر ردا من لجان وزارة الشباب والرياضة بعيدا عن اتحاد الكرة ويقولوا كم تم إهداره في السنوات الأربع الماضية ومن المسئول عنه ؟!! 

هل من مجيب ؟!

Advertisements
الجريدة الرسمية