رئيس التحرير
عصام كامل

صحة الشرقية: فحص ٢٢ ألف طفل بالمبادرة الرئاسية لكشف الأمراض الوراثية

جانب من المبادرة
جانب من المبادرة

قال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين بمحافظة الشرقية، قامت بفحص ٢٢١٦٦ طفل حتى الآن بأقسام الحضانات بمستشفيات المحافظة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في أغسطس ٢٠٢١.

توجيهات الوزير والمحافظ 

وأكد ذلك الدكتورة شيرين حسين الباشا المتحدث الرسمى عن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية واضافت ان ذلك يأتى  في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وتنفيذا لتوجيهات  الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية،

مسببات الاعاقة 

وأوضح الدكتور هشام مسعود أن المبادرة الرئاسية تهدف إلي حماية الأطفال المبتسرين حديثي الولادة من الأمراض الوراثية ومسببات الإعاقة، حيث تستهدف الكشف المبكر عن ١٩ مرض وراثي، ومنها مرض قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتونيوريا، وتضخم الغدة الكظرية الخلفي، ونقص الجلاكتوز في الدم، وأمراض التمثيل الغذائي الوراثية، وغيرها والتي تأتي نتيجة وجود عوامل وراثية تتسبب في خلل جينى، وبذلك تساهم المبادرة في سرعة اكتشاف هذه الأمراض، ومن ثم علاجها مبكرًا، 

المسح الطبى للاطفال 

وجاء ذلك من خلال إجراء المسح الطبي للأطفال حديثي الولادة بجميع أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة في عدد ٣٠ محضن كمرحلة أولي منهم ٢٨ محضن تابع لمديرية الصحة ومحضن بالمستشفي التعليمي، ومحضن بالتأمين الصحي، وتأتي المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة كمرحلة ثانية، ويتم خلال الفحص سحب عينة تؤخذ من كعب الطفل، وإذا ثبت إيجابيتها يجرى اختبار تأكيدي، وفي حال ثبوت إيجابية العينة يحال الطفل لتلقي العلاج بمركز العلاج والذي تم تخصيصه بوحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا، هذا بالإضافة إلي وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور مجموعة هامة من تلك الامراض الوراثية.

المستلزمات الطبية 

واشار الى أنه تم تدريب الفرق الطبية علي طرق وكيفية سحب العينات وجميع أعمال المبادرة الرئاسية تحت إشراف الإدارة العامة للحد من الإعاقة بوزارة الصحة، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطب العلاجي، ومسئولي الحضانات بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، ومدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، كما قامت وزارة الصحة والسكان بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية بين الأطفال حديثي الولادة، ضمن المبادرة الرئاسية، مضيفًا إلي أن العلاج يقدم بالمجان للحالات الإيجابية المكتشفة، مؤكدًا بأن القيادة السياسة تولي إهتمامًا كبيرا بالقطاع الصحي، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل الحفاظ علي صحة وسلامة جميع أبناء هذا الوطن.

تفعيل العيادات والخدمات الطبية 

ومن جهة اخرى كان  وكيل وزارة الصحة بالشرقية قد أوصى فى وقت سابق  بضرورة متابعة تفعيل العيادات والخدمات الطبية المستحدثة بالمستشفيات، وعمل الدعاية اللازمة للتعريف بها ومواعيد تشغيلها اسبوعيا، والتأكد من تواجد الكوادر البشرية المختصة للعمل بها، مؤكدا على متابعة العمل بالعيادات المسائية طبقا للجداول اليومية والاسبوعية، والإلتزام بمواعيد وفترات الدوام.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه  بمدير عام ادارة الطب العلاجي، وفريق العمل بالإدارة، ومديري الإدارات الفنية التابعة لها والتى منها المستشفيات، وبنك الدم، والحضانات والرعاية الحرجة والعاجلة والصدر بالاضافة الى اللجنة العلمية ونفقة الدولة والكلىو الصيدلة الإكلينيكية.

 

تحديث خطط العمل 

ووجه وكيل وزارة  الصحة والسكان بمحافظة الشرقية بضرورة تحديث خطة العمل بأقسام الحضانات، وتكثيف المتابعة للحضانات الطرفية، والتأكد من سلامة شبكات الأكسجين، وتكثيف الإشراف على سير العمل بها، للتأكد من سلامة الوحدات، والإجراءات العلاجية المتبعة.كما اطلع  مسعود على مؤشرات العمل بالرعايات الحرجة، موجها بوضع آلية محكمة لمتابعة الحالات المحولة من الجهات الخارجية، كما أوصى بعمل تصنيف لمستوى العمل بأقسام العنايات المركزة ووضعها في مستويات A,B,C وفقا للخدمات المقدمة بها والتجهيزات المتاحة والإستشاريين الملحقين بالمستشفى في التخصصات المختلفة.

مؤشرات الاداء 

 وناقش وكيل الوزارة مؤشرات الأداء بأقسام الكلى الصناعي، ومدى تطور العمل بعيادات الغسيل البريتوني، مؤكدا على متابعة الصيانة الدورية للأجهزة ومحطات معالجة المياة، وتوافر الأدوية والمستلزمات، وأشار  خلال الإجتماع إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات بإدارة العلاج على نفقة الدولة، مما يسمح بالمتابعة الدقيقة والفورية لجميع الحالات، ويوفر الحصول على بيانات محدثة لكل مريض.

الجريدة الرسمية