رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ قنا يلتقي 50 مواطنا بمكتبه للاستماع إلى شكواهم

محافظ قنا،فيتو
محافظ قنا،فيتو

واصل اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة، لاستقبال المواطنين بمكتبهما لبحث شكواهم، والعمل على إيجاد أفضل حلول ممكنة بالتنسيق مع الجهات المعنية بتلك الشكاوى، بحضور حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، حرصًا من محافظ قنا على التواصل المباشر مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتخفيف المعاناة عنهم، وسعيا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم من أجل توطيد جسور الثقة بين المواطنين والحكومة. 

واستقبل محافظ قنا، والقيادات التنفيذية اليوم الاحد، 50 مواطنا واستمعوا إلى شكوى كل مواطن على حدة، حفاظا على خصوصية الشكوى، وأكدوا لهم أنه سيتم مراجعة مضمون الشكاوى واستيفاء متطلبات فحصها، وسيتم إرسالها فورا لجهات الاختصاص المختلفة للبت فيها ووضع الحلول المناسبة لها بما يحقق مصلحة المواطن، وبما لا يُخل باللوائح والقوانين.

ووجه محافظ قنا، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة فحص شكاوى وطلبات المواطنين التي تتعلق بطلبات المساعدات، أو معاش تكافل وكرامة التى تقدم بها المواطنين الأولى بالرعاية، وذلك استمرارا لجهود الدولة التي تبذلها بشأن الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية.

وأكد أن جميع الجهات الحكومية المحلية تقوم بالبت وإزالة أسباب الشكاوى التى يتم إرسالها إليها فى وقت قياسى، وهو ما ساهم في تحسين معدلات الإنجاز وتطور مستويات الأداء في حل الشكاوى.

وفي سياق متصل قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أطلق هذه المبادرة الإنسانية وهي “حياة كريمة” فى يناير من عام 2019 كان بهدف تحسين أوضاع القرى الأكثر فقرا فى مصر وتطويرها وتقليل الفجوة بينها وبين المدن المتطورة، وهى سابقة لم تشهدها الدولة المصرية على مدار تاريخها. 

وأضاف محافظ قنا في تصريح خاص لـ فيتو، ان الحكومة بدأت المرحلة التجريبية لها باستهداف 375 قرية من القرى الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية منها 32 قرية بمحافظة قنا شهدت تنفيذ 87 مشروعا خدميا بإجمالى استثمارات مليار و158 مليون جنيه.  

 وأشار الداودي إلى أنه فى ديسمبر 2020 وجه  الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق "المشروع القومى لتنمية قرى الريف المصرى"، واعتبره المشروع الأعظم فى العالم وليس فى مصر فقط، حيث تجتمع فيه جميع أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة.   

الجريدة الرسمية