رئيس التحرير
عصام كامل

البورصات الخليجية، تباين أداء المؤشرات خلال تداولات عام 2022

حنان رمسيس،فيتو
حنان رمسيس،فيتو

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال: إن البورصات الخليجية شهدت عام من التناقضات، فهناك أسواق كانت في سباق مع الزمن لزيادة عدد الشركات المطروحة وزيارة رأس مالها السوقي وتنويع الاختيارات للمتعاملين، وخاصة الأجانب والذي تم السماح لها بالاستثمار والامتلاك  بنسبة تصل إلى 100% في العديد من أدوات الاستثمار، ولكن تذبذب أسعار النفط بسبب الغلق المتوالي للاقتصاد الصيني والمتأثر دائما بمدى انتشار فيروس كورونا، والمخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي اثر بالسلب علي أداء الأسواق الخليجية.

 

وأضافت: إلا أن الوضع في مصر مختلف فتغير قيادات الأطراف ذات العلاقة الوثيقة بالبورصة ونظم التداول والاستثمار وتغير سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار، أدى إلى اختلاف الأداء جملة وتفصيلا، وبدأ ذلك من شهر سبتمبر 2022 فهو عام لم ينج من الانخفاض فيه الا أسواق مصر والإمارات.

 

ففي السوق السعودي

أنهى مؤشر تاسي السعودي آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على تراجع طفيف مسجلًا بذلك أول خسائر سنوية له منذ 7 أعوام ليغلق عند مستويات 10478.4 نقطة وبلغت السيولة 3.6 مليار ريال وأحجام التداول 115 مليون سهم.

 

أما بالنسبة لقطاعات السوق فقد شهدت تراجعات جماعية في 2022 تصدرها قطاع المواد الأساسية بنسبة 14% والبنوك بنسبة 6%

 

وعلى الرغم من الأطروحات المتوالية الا ان اخر 3 أطروحات لم يحالفهم التوفيق وتداولوا من أول يوم للتداول ادني مستوي الطرح وهي سابقة لم تحدث من قبل ويرجع هذا بسبب تدني السيولة وتراجع أداء المؤشرات والتي انحسرت إلى مادون 4 مليارات ريال منذ شهر أبريل الماضي بالتزامن مع الأزمة الروسية الاوكرانية واتجاه الفيدرالي الأمريكي لرفع اسعار الفائدة.

 

ففي الأسواق الإماراتية

 أغلق مؤشر أبوظبي على تراجع يوم الجمعة  آخر جلسات الأسبوع وآخر جلسات شهر ديسمبر بضغط من تراجع أسعار النفط على الرغم من أنه سجل أفضل أداء بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام

 

وأنهى المؤشر العام على مكاسب فاقت 20% بعد أن وصل لأعلى مستوى على الإطلاق في أوائل نوفمبر 

                           

وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع 0.2% إثر قفزة في سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور 2.2%.

 

وعلى مستوى العام ارتفع مؤشر سوق دبي بأكثر 4% خلال عام 2022

 

 وفي بورصة قطر

 فقد عمقت بورصة قطر خسائرها بجلسة الخميس اخر جلسات الاسبوع والشهر والعام

 

 ليصل المؤشر العام مستوى الـ 10700 نقطة بضغط من معظم القطاعات خاسرًا أكثر من 100 نقطة

 

وخلال العام 2022 خسر المؤشر 8% مسجلًا أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017.

 

بورصة الكويت

 فقد أغلقت على تراجع جماعي بجلسة الخميس بقيم تداولات تجاوزت 43 مليون دينار.

 

وبعد تسجيل مكاسب لشهرين متتاليين أنهى مؤشر الكويت الأول شهر ديسمبر على تراجع بنسبة 4.4%.

 

وعلى مستوى العام 2022 فقد ارتفع المؤشر بنحو 6%.

البورصات الخليجية،فيتو 

 

 وأخيرا في بورصة مصر

أنهت المؤشرات المصرية آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على ارتفاع جماعي وسجل الثلاثيني الرئيسي مكاسب سنوية للعام الثاني على التوالي، مضيفًا أكثر من 2600 نقطة بارتفاع يقارب الـ 22%.

 

أما على مستوى الجلسة نهاية الأسبوع فقد بلغت مكاسب الثلاثيني الرئيسي 0.14% ليغلق عند مستويات 14598.5 نقطة، وسط سيولة بلغت 1.4 مليار جنيه،وأحجام تداول بلغت 982.9 مليون سهم.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية