الفن وسنينه
هؤلاء الفنانون نجوم الترند في 2022؟!
الترند (Trend) يعنى أكثر الكلمات انتشارًا ورواجًا في الوقت الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى الأمور والأحداث والموضوعات الأكثر تداولًا وتفاعلًا من قبل مستخدمي السوشيال ميديا في فترة ما، الترند هو الحدث الأشهر على كل منصات التواصل الاجتماعي.. الفيسبوك واليوتيوب وتويتر وإنستغرام وسناب شات وتيكتوك ويوتيوب.
الترند قد يكون مقطع فيديو أو صورة أو قصة مؤثرة أو غامضة أو حكاية حركت الرأي العام أو منشور على صفحة شخصية، وتم مشاركة عشرات الآلاف أو الملايين من الأشخاص بالتفاعلات والتعليقات سلبية كانت أو إيجابية.
والترند موجود في مجالات متعددة على اختلافها في الرياضة والسياسة والاقتصاد في الفن وعالم المشاهير بصفة عامةً وإن كان في عالم الفن له مذاق خاص وشهرة أكبر، والذين يصنعون الترند أنواع ولكل نوع هدفه المختلف عن الآخر.. فهناك من يهدف إلى زيادة شهرته ومتابعيه وإثارة الجدل حوله دائمًا بتعليقاته وصوره وتصريحاته الجدلية مثل محمد رمضان ورانيا يوسف وهما الأكثر..
وهناك من يبحث عن أي وسيلة للعودة للأضواء التي انحسرت عنه باختلاق أشياء مثيرة ينتقد فيها الفنانين الأوسع شهرة منه أو يختلق حكايات مشكوك في صحتها من أجل ركوب الترند مثلما فعل علاء مرسي! وهناك نوعًا آخرًا صنع الترند دون قصدًا أو عمدًا مثل شيرين عبد الوهاب بأزماتها ومشاكلها وسقطاتها التي لا تنتهي أبدًا منذ بدايتها حتى الآن!.
شيرين ورمضان ورانيا في الصدارة
بعد سويعات قليلة سنودع عام 2022 بحلوه ومره وما أكثره من أزمات اقتصادية واجتماعية ونستقبل عامًا جديدا نتمنى ان يكون أفضل من سابقه ان شاء الله، للعام الثالث على التوالي يتصدر الثلاثي شيرين عبد الوهاب ومحمد رمضان ورانيا يوسف قائمة نجوم وأبطال الترندات الأكثر متابعة ومشاركة على السوشيال ميديا بين نجوم الفن في مصر حيث ركب كل منهم الترند عدة مرات في 2022.
شيرين شغلت رواد السوشيال والرأي العام بمشاكلها وازماتها العديدة، فتارة تدخل في حالة اكتئاب وتحلق شعرها تمامًا ثم تعلن طلاقها من زوجها المطرب حسام حبيب، ثم يتبادلان الاتهامات والبلاغات في النيابة قبل ان تتنازل هي عن هذه البلاغات، ثم تفاجئ الجميع بدخولها المستشفى عنوة على ايدي شقيقها بعد ضربها وتهديدها بالسلاح!
فيسرع محاميها بتقديم بلاغا في النيابة ضدها وأخير أو بعد أسابيع قليلة تغادر المستشفى بصحبة حسام حبيب ليفجروا مفاجأة جديدة وصارخة باعلانهما العودة إلى استئناف حياتهما الزوجية من جديد رغم كل ماحدث بينهما من مشاكل واتهامات وبلاغات وإهانات وتصريحات مسيئة..
وهنا تفاءل البعض بعودة شيرين إلى ممارسة نشاطها الفني بعد انتهاء مشاكلها ورجوعها إلى حبيبها وزوجها ولكن هيهات!! حيث لم تمض أسابيع قليلة حتى صنعت شيرين الترند مرة جديدة بظهورها من أيام قليلة بشكل لا يليق بمطربة في مكانتها وشهرتها بأحد الملاهي الليلية ببيروت تغني وترقص وتتمايل في حالة مزرية على مرأى ومسمع من زوجها!
بل وأبت ان يلملم العام أوراقه دون ان تظل ترند بدخولها في مشاجرة عنيفة مع زوجها بنفس الفندق بالعاصمة اللبنانية، لولا تدخل الأمن لحدث بينهما مالا يحمدعقباه!؟
أما عن نجم الترندات المثير للجدل دائما محمد رمضان فحدث ولا حرج فهو يعشق صناعة الترندات ويجيد صنعها بمهارة فائقة ولا يعبء بكونها ترندات سلبية تعرضه لعاصفة من الانتقادات اللاذعة في أغلب الأحيان!
فهو يجري وراء أي شيءٍ يزيد شهرته ومتابعيه وهذا هو نفس منطق معظم أبطال الترند في الوسط الفني، فتارة نراه في صورة خاصة يحتضن فتاة اسرائيلية باليونان لنكتشف انها كانت مجندة بالجيش الصهيوني! واحيانا يخرج علينا بتصريحات مثيرة للجدل عن انه نمبر وان في كل شيءٍ وانه تخطى الجميع فنيًا وجماهيريًا واجرا..
يجد محمد رمضان متعة في انتقاد الفنانين الكبار مثل سميرة عبد العزيز وفاروق فلوكس وإسماعيل ياسين! وهو ما يدفع الكثيرين من رواد السوشيال ميديا إلى مهاجمته بل إن بعض الفنانين يكيلون له السباب والهجوم الجارح أيضًا مثل أحمد فلوكس مدافعًا عن والده بعدما سخر رمضان من فلوكس الأب لتجسيده دور صبي راقصة في فيلم الراقصة والسياسي مع نبيلة عبيد قائلًا (يا حمادة انت ترفض دور الصبي لان عينك على دور الراقصة)!
وعلى نفس النهج تسير رانيا يوسف مع بعض الاختلاف في التناول حيث إنها تركز على الترند الذي يأتي من ملابسها الجريئة جدا والغريبة أحيانًا سواءً في المهرجانات والحفلات أو بصورًا خاصة على حساباتها بالسوشيال ميديا وأخرها صور مع المثير للجدل دومًا أحمد الفيشاوي بأحد الأماكن يتعانقان في حالة انسجام تام..
وهو ما فتح مجال التكهنات على وجود علاقة عاطفية بين الإثنين قبل أن يعلق الفيشاوي على هذه الصور عبر إنستغرام قائلًا “أثناء الاحتفال بعيد الميلاد مع أحد أحب الفنانات إلى قلبي حلوة القلب رانيا يوسف”، وقليلا ما تطلق رانيا تصريحات جدلية منها استعدادها التام لتصوير المشاهد الجريئة دون حرج أو تردد فليس لديها خطوطًا حمراء، وإنها لو استطاعت أن تحذف زيجتيها الثانية والثالثة لفعلت وإكتفت بالاولى التي انجبت منها ابنتيها نانسي وياسمين. وأضافت رغم أن والدهما شاركني فقط بالخلفة!
حسن وحسين وياسمين
يبدو أن عودته لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي بعد غياب 20 عاما جعلته مصدرًا للترند وهو لم يكن من أبطاله، فقد أطلق الفنان حسين فهمي عددًا من التصريحات أثارت جدلًا واسعًا في عالم السوشيال ميديا منها وصفه النقاب بانه خطرًا على المجتمع ويجب منع ارتداءه في المدارس والمستشفيات بصفة خاصة وهو ماجعله هدفًا للإسلاميين وكثيرا من رواد السوشيال..
كذلك دار سجال وهجوم متبادل بينه من ناحية وبين الفنان الكبير حسن يوسف وابنه عمر على خلفية تصريح حسين فهمي بأنه لم يوجه دعوة للفنان حسن يوسف لحضور المهرجان لكون يوسف يعتبر الفن حرامًا على حد تعبير حسين فهمي وهو ما استنكره حسن يوسف وعمر ونفياه والأخير شن هجومًا ضاريا على حسين فهمي مؤكدًا أن اباه كان نجمًا لامعا في وقت كان فهمي فيه يبحث عن دور صغير لمجرد الظهور!
الثنائي ياسمين صبري وعبد العزيز كانتا محورًا للعديد من الترندات هذا العام.. الأولى اعتادت على ذلك منذ صعودها سلم النجومية وهي أستاذة في ركوب الترند بأقل مجهود، فقط تكفي إطلالتها في أي مكان وملابسها وأناقتها ورشاقتها في ممارسة الرياضة وزادت على ذلك هذا العام ايضا مشاكلها مع والدها وانتقاده لها وكشفه عن فشلها في الدراسة وفي الزواج مرتين وانعدام ثقافتها، وأخيرًا حضورها مباريات كأس العالم في قطر وضعها في صدارة الترند لأسابيع عديدة.
أما ياسمين عبد العزيز فقد ظلت ترندًا لاسابيع أيضا اثر أزمتها الصحية الخطيرة التي تعرضت لها واستدعت سفرها أكثر من مرة الى سويسرا ثم عودتها وظهورها بوزن زائد جدا في إعلان إحدى شركات الاتصالات ثم خلافها مع زوجها أحمد العوضي والتكهن بانفصالهما عقب قيامها بالغاء متابعتها له على حسابه بانستجرام قبل أن تعود وتظهر معه ويعلنان عن تحضيرهما لمسلسل جديد معا بعنوان ضرب نار؟!
منة شلبي ترند من نوع أخر
إحتلت ومازالت منة شلبي صدارة الترند في ٢٠٢٢ اولًا بعد دورها الرائع في مسلسل بطلوع الروح في رمضان قبل ان تتصدر صفحات الحوادث بمفاجأة من العيار الثقيل وهي القبض عليها بالمطار فور عودتها من الولايات المتحدة بتهمة إحراز مواد مخدرة محظورة بغرض التعاطي وهو مانفته بشدة وانكرت معرفتها بالمواد المضبوطة شكلًا وموضوعًا ثم يتم الإفراج عنها بكفالة على ذمة التحقيق الذي توصل أخيرًا إلى إدانتها وتحويلها لمحكمة الجنايات بتهمة جلب وتعاطي مواد مخدرة.
فجأة أيضًا وجدت الفنانة عبلة كامل نفسها ترندا على اثر حديث نقيب الممثلين أشرف زكي عنها بأحد البرامج مؤكدًا انها ابتعدت عن الفن بمزاجها ولكنها لم تعتزل، وأنه تواصل معها عدة مرات لاقناعها بالعودة وبقبول التكريم في مهرجان الدراما الأخير ولكنها اعتذرت، واشارت إلى أن حالتها النفسية ليست جيدة لوفاة صديقة مقربة لها.
ومن الفنانات اللاتي ركبن الترند أيضا أصالة عندما ذكرت في حفلتها بموسم الرياض أنها تشكر وطنها الحنون الحاضن الداعم لها الغالي السعودية ولم تتعرض لمصر التي احتضنتها بقوة وصنعت شهرتها ونجوميتها لسنوات طويلة، وهو ما وضعها في مرمى النيران من رواد السوشيال متهمينها بنكران الجميل والجحود ومن العديد من صناع الأغنية مثل الموسيقار حلمي بكر وبعض أعضاء مجلس النواب، وهو ما دفعها إلى الاعتذار والتأكيد على المكانة الخاصة التي تحتلها مصر في قلبها ولكن هيهات!
أحمد السقا تعرض ومازال لحملة من الانتقادات بسبب إقدامه على إعادة تقديم المسرحية الخالدة للثنائي الأشهر في تاريخ الفن المصري فؤاد المهندس وشويكار، سيدتي الجميلة، بموسم الرياض بمشاركة ريم مصطفى في دور شويكار، الانتقادات كالها رواد السوشيال وعائلتا العملاقين الراحلين بدعوى الاستسهال واستثمار النجاح السابق للعمل وعدم جواز المقارنة بين السقا وريم من ناحية والكبيرين فؤاد وشويكار من ناحية أخرى..
ورغم ذلك أصر صناع العرض على تقديمه بالرياض بل ومده لفترة أخرى يعرض بها في القاهرة على أحد المسارح بأكتوبر في الأيام الاخيرة من هذا العام.
أخيرا هناك نوعية اخرى من الفنانين متوسطي الشهرة الذين يبذلون مجهودا كبيرا للوصول إلى الترند أملًا في العودة مرة ثانيةً إلى الأضواء بعدما انحسرت عنهم منذ سنوات وذلك بإطلاق تصريحات عنترية غريبة ضد الفنانين الكبار الأكثر شهرة منهم للفت الانتباه، ومن هؤلاء علاء مرسي الذي قال في أحد البرامج التليفزيونية أن نبيلة عبيد ونادية الجندي وأحمد حلمي ودرة لا يعرفون كيف يمثلون!
وممثل آخر لا يتذكره معظمنا إسمه فكري صادق هاجم الراحل سعيد صالح واصفًا إياه بالفنان القدوة السيئة وإنه كان يعشق المخدرات أكثر من ابنته الوحيدة! وهو ما إستدعى تحويله إلى التحقيق في نقابة الممثلين وسط هجوم واستنكار كبيرين من رواد السوشيال ميديا والعديد من الفنانين وأسرة الفنان الراحل.
وكل عام وحضراتكم بألف خير.
