رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الأوروبي يدعو لحماية الأماكن المقدسة في القدس

القدس، فيتو
القدس، فيتو

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى حماية الوضع الراهن والأماكن المقدسة في القدس الشرقية، بما في ذلك المسيحية منها.

حماية الأماكن المقدسة في القدس

وأكد بيان أصدره ممثل الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول التكتل في القدس ورام الله نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، على وجوب الحفاظ على المكانة الخاصة وطابع القدس وبلدتها القديمة.

وأشار البيان إلى أنه في 27 من الشهر الجاري، استولى عناصر من منظمة العاد الاستيطانية برفقة الشرطة الإسرائيلية على عقار في منطقة وادي حلوة في سلوان، كانت بطريركية الروم الأرثوذكس تؤجره منذ عقود لأحد المستأجرين في القدس.

وأعرب البيان عن قلق بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله العميق بشأن تداعيات هذا الإجراء على حقوق الملكية لبطريركية الروم الأرثوذكس والكنائس المسيحية في القدس بشكل عام، بما في ذلك في البلدة القديمة.

وشدد البيان على أن وقف محاولات الاستيلاء على ممتلكات الكنائس المسيحية هو أمر واجب، ذلك لأنها تشكل تهديدًا خطيرًا للتعايش السلمي بين الديانات السماوية الثلاث في القدس.

وكان قد أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء الماضي، أن أي انتفاضة جديدة لن تصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين.

اندلاع انتفاضة جديدة

وقال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية نشرتها اليوم "يجب أن نقلق من اندلاع انتفاضة جديدة. وإذا حدث ذلك... فإنه لن يصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين".

الأماكن المقدسة
كما أوضح أن المملكة الأردنية مستعدة "للصراع" إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن هناك "قلقا" في بلاده بشأن محاولات في إسرائيل للضغط بغية إجراء تغييرات في وضع وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس.

ونقلت (CNN) عن العاهل الأردني قوله "إذا أرادوا الدخول معنا في صراع، فنحن مستعدون تماما".

ومضى قائلا "دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكن لدينا خطوطا حمراء محددة، وإذا أراد الناس تجاوز هذه الخطوط الحمراء فسنتعامل مع الأمر".

تاريخ الوصاية

ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.

وأُطلق على تلك الخطوة حينها، الإعمار الهاشمي الأول، ليتم بعدها مبايعته وصيا على القدس.

وعام 1950، أعلن الأردن وفلسطين ما يعرف بـ"الوحدة بين الضفتين (الشرقية للأردن والغربية)"، وبعد فك الارتباط عام 1988 تم استثناء القدس لتبقى تحت الرعاية الأردنية.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وتنص الفقرة الثانية في المادة 9 من ذات الاتفاقية على أن "تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".

كما أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وقع في مارس2013، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية