رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة‭ ‬داود‭ ‬يكتب‭:‬ المسكوت‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬أزمة‭ ‬مستشفى‭ ‬57357.. ‮‬فيتو‭ ‬نشرت‭ ‬16‭ ‬حلقة‭ ‬بالمستندات‭ ‬كشفت‭ ‬فيها‭ ‬مخالفات‭ ‬الإدارة‭ ‬بهدف‭ ‬تصحيح‭ ‬المسار

الكاتب الصحفي أسامة
الكاتب الصحفي أسامة داوود

يشهد‭ ‬الله‭ ‬أننى‭ ‬عندما‭ ‬بدأت‭ ‬نشر‭ ‬مخالفات‭ ‬إدارة‭ ‬مستشفى‭ ‬57357‭ ‬قبل‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هدفى‭ ‬أن‭ ‬تتأثر‭ ‬التبرعات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬ضخها‭ ‬فى‭ ‬شرايين‭ ‬المستشفى،‭ ‬ولكن‭ ‬كان‭ ‬هدفى‭ ‬تصحيح‭ ‬مسار‭ ‬إدارة‭ ‬أمنت‭ ‬العقاب‭ ‬فتمادت‭ ‬في‭ ‬مخالفاتها‭ ‬وتجاوزاتها‭ ‬ضد‭ ‬المجتمع،‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬الطفولة‭ ‬البائسة‭. 


نشرت‭ ‬16‭ ‬حلقة‭ ‬كانت‭ ‬كلها‭ ‬قراءة‭ ‬فى‭ ‬أرقام‭ ‬المخالفات‭ ‬وموثقة‭ ‬جميعها،‭ ‬ويعلم‭ ‬الله‭ ‬أننى‭ ‬كنت‭ ‬أجلس‭ ‬أمام‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬المستندات‭ ‬متنقلًا‭ ‬بين‭ ‬طياتها‭ ‬لشهور‭ ‬أتعجب‭ ‬كيف‭ ‬لمن‭ ‬يدير‭ ‬مؤسسة‭ ‬يفترض‭ ‬أنها‭ ‬تتولى‭ ‬علاج‭ ‬الطفولة‭ ‬البائسة‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬الأمراض‭ ‬وأشدها‭ ‬فتكًا‭ ‬أن‭ ‬يتباهى‭ ‬بأنه‭ ‬يهتم‭ ‬بكل‭ ‬شيء،‭ ‬بما‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬الأجور‭ ‬الفلكية‭ ‬وضخ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬130‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬فى‭ ‬شرايين‭ ‬الصحف‭ ‬والفضائيات‭ ‬والإذاعات،‭ ‬وملئها‭ ‬بإعلانات‭ ‬تستدر‭ ‬عطف‭ ‬الناس،‭ ‬وتكون‭ ‬هذه‭ ‬الإعلانات‭ ‬التى‭ ‬أنتجتها‭ ‬شركات‭ ‬عالمية‭ ‬بعشرات‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬جيوب‭ ‬المتبرعين‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬سحب‭ ‬كسرة‭ ‬الخبز‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أسنانهم‭ ‬لتتحول‭ ‬إلى‭ ‬قروش‭ ‬وجنيهات‭ ‬تضخ‭ ‬فى‭ ‬حسابات‭ ‬المستشفى‭ ‬التى‭ ‬تقطن‭ ‬كل‭ ‬بنوك‭ ‬مصر‭ ‬بخلاف‭ ‬التبرعات‭ ‬الدولارية‭ ‬التى‭ ‬تأتى‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭ ‬عرب‭ ‬ومصريين‭.‬


أنقل‭ ‬لكم‭ ‬وبالمستندات‭ ‬ردًّا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أثاره‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬الذى‭ ‬وصف‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬بأنه‭ ‬حملة‭ ‬ظالمة‭ ‬استهدفت‭ ‬المستشفى‭ ‬الذى‭ ‬يعالج‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬السرطان،‭ ‬وعلى‭ ‬أنه‭ ‬النموذج‭ ‬الأمثل‭ ‬لباقى‭ ‬المستشفيات‭.‬

 


أقول‭: ‬هل‭ ‬من‭ ‬المنطقى‭ ‬أن‭ ‬أنفق‭ ‬أموال‭ ‬التبرعات‭ ‬لأوجه‭ ‬منها‭ ‬فى‭ ‬إحدى‭ ‬السنوات‭ ‬16‭% ‬لمصلحة‭ ‬العلاج‭ ‬بمشتملاته‭ ‬مقابل‭ ‬84‭% ‬لمصلحة‭ ‬الأجور‭ ‬والدعاية؟‭!‬


هل‭ ‬من‭ ‬المنطقى‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس‭ ‬بشخصه‭ ‬فى‭ ‬مؤسسة‭ ‬57357‭ ‬التى‭ ‬تأسست،‭ ‬ومنذ‭ ‬كانت‭ ‬فكرة،‭ ‬بأموال‭ ‬التبرعات،‭ ‬والتى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬له‭ ‬فضل‭ ‬فيها،‭ ‬عبر‭ ‬مناورات‭ ‬من‭ ‬جانبه‭ ‬وبتواطؤ‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬إدارات‭ ‬تتبع‭ ‬وزارة‭ ‬التضامن‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬وهى‭ ‬الرقيب‭ ‬الوحيد‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬الله،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬فى‭ ‬مداخلته‭ ‬التلفزيونية‭ ‬منذ‭ ‬يومين‭.‬


أخاطب‭ ‬الرأى‭ ‬العام‭ ‬وأقول‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬سطرته‭ ‬فى‭ ‬2018‭ ‬ضد‭ ‬تجاوزات‭ ‬المستشفى‭ ‬ليس‭ ‬حملة‭ ‬ظالمة‭ ‬كما‭ ‬يدعى‭ ‬هو،‭ ‬وأراد‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬كمؤسس‭ ‬فى‭ ‬مستشفى‭ ‬57357‭ ‬الذى‭ ‬أنشئ‭ ‬ويعمل‭ ‬بأموال‭ ‬التبرعات‭ ‬التى‭ ‬تقتطع‭ ‬من‭ ‬قوت‭ ‬المصريين‭ ‬والعرب‭ ‬لمصلحة‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭.‬


وهنا‭ ‬أسأل‭ ‬الدكتور‭ ‬المبجل‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭: ‬لماذا‭ ‬دخلت‭ ‬كمؤسس‭ ‬بشخصك‭ ‬فى‭ ‬مؤسسة‭ ‬عامة‭ ‬يملكها‭ ‬الشعب‭ ‬عبر‭ ‬تبرعاته‭ ‬وتتبع‭ ‬جمعيتين‭ ‬أهليتين،‭ ‬الأولى‭: ‬الجمعية‭ ‬المصرية‭ ‬للتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬التى‭ ‬استطاعت‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬التى‭ ‬أقيمت‭ ‬عليها‭. ‬والثانية‭: ‬جمعية‭ ‬أصدقاء‭ ‬المعهد‭ ‬القومى‭ ‬للأورام‭ ‬وتتبع‭ ‬معهد‭ ‬الأورام،‭ ‬وكلاهما‭ ‬مال‭ ‬له‭ ‬صفة‭ ‬العمومية؟


هل‭ ‬كنت‭ ‬تنضم‭ ‬كمؤسس‭ ‬بالتلاعب‭ ‬وبتواطؤ‭ ‬جهة‭ ‬تتبع‭ ‬التضامن‭ ‬الاجتماعى‭ ‬لتصبح‭ ‬لك‭ ‬سلطة‭ ‬فى‭ ‬امتلاك‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬وأموال‭ ‬مستشفى‭ ‬57357،‭ ‬حيث‭ ‬تنص‭ ‬المادة‭ ‬30‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬رغبة‭ ‬المؤسسين‭ ‬فى‭ ‬تصفية‭ ‬المستشفى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬التصفية‭ ‬بموافقة‭ ‬ثلثى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء؟‭ ‬ألم‭ ‬تدر‭ ‬أن‭ ‬دخولك‭ ‬كمؤسس‭ ‬يمنح‭ ‬لك‭ ‬الحق‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬تملك‭ ‬ثلث‭ ‬جميع‭ ‬أصول‭ ‬وممتلكات‭ ‬وأموال‭ ‬ومنقولات‭ ‬مؤسسة‭ ‬57357‭ ‬طبقًا‭ ‬للمادة‭ ‬31‭ ‬من‭ ‬لائحة‭ ‬إنشاء‭ ‬المستشفى؟


أليس‭ ‬غريبًا‭ ‬أن‭ ‬تتلقى‭ ‬الدكتورة‭ ‬غادة‭ ‬والى‭ ‬وزيرة‭ ‬التضامن‭ ‬السابقة‭ ‬ثلاث‭ ‬مذكرات‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬المصرية‭ ‬للتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والمؤسسة‭ ‬للمستشفى‭ ‬فى‭ ‬‮١٧‬‭ ‬و‮٢٢‬‭ ‬مارس،‭ ‬ومذكرة‭ ‬ثالثة‭ ‬فى‭ ‬‮١٩‬‭ ‬أبريل‭ ‬‮٢٠١٦‬‭ ‬تشكو‭ ‬من‭ ‬ضم‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس‭ ‬بالمخالفة‭ ‬للقانون‭ ‬ودون‭ ‬علمها‭ ‬وبموجب‭ ‬قرار‭ ‬يحمل‭ ‬رقم‭ ‬‮١٣٧‬‭ ‬لسنة‭ ‬‮٢٠١٦‬‭!‬

ثلث التبرعات
كيف‭ ‬لمن‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬يراقبه‭ ‬يرضى‭ ‬أن‭ ‬يمنح‭ ‬نفسه‭ ‬ثلث‭ ‬مؤسسة‭ ‬أنشئت‭ ‬من‭ ‬أموال‭ ‬التبرعات‭ ‬حال‭ ‬تصفيته،‭ ‬وهو‭ ‬المشهد‭ ‬الذى‭ ‬نقترب‭ ‬منه،‭ ‬ليس‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬أموال‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬كما‭ ‬يزعم،‭ ‬بل‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬ودائع‭ ‬مليارية‭ ‬لو‭ ‬امتلكها‭ ‬المعهد‭ ‬القومى‭ ‬الأورام‭ ‬لاستطاع‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬خدمة‭ ‬لكل‭ ‬مرضى‭ ‬السرطان‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.‬


كما‭ ‬أن‭ ‬سيل‭ ‬التبرعات‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬طبقا‭ ‬لكلام‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬البرنامج‭. ‬إن‭ ‬انضمام‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس‭ ‬غير‭ ‬قانونى‭ ‬تم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬تلاعب‭ ‬شاركت‭ ‬فيه‭ ‬‮«‬التضامن‭ ‬الاجتماعى‮»‬،‭ ‬وهنا‭ ‬أستشهد‭ ‬بكلام‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للشئون‭ ‬القانونية‭ ‬بوزارة‭ ‬التضامن‭ ‬الاجتماعى‭ ‬نفسها‭ ‬ليتحقق‭ ‬قول‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭: {‬وشهد‭ ‬شاهد‭ ‬من‭ ‬أهلها‭}‬،‭ ‬فقد‭ ‬قالت‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للشئون‭ ‬القانونية‭ ‬بالوزارة‭ ‬سمية‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬يوم‭ ‬29‭ ‬مارس‭ ‬2016‭ ‬بالنص‭: ‬‮«‬تلاحظ‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الجمعيات‭ ‬بمديرية‭ ‬التضامن‭ ‬الاجتماعى‭ ‬بالقاهرة‭ ‬قد‭ ‬أرسلت‭ ‬للجمعية‭ ‬المصرية‭ ‬للتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬ردًّا‭ ‬مخالفًا‭ ‬للرد‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للشئون‭ ‬القانونية‭ ‬وبالمخالفة‭ ‬للنصوص‭ ‬القانونية‭ ‬المشار‭ ‬إليها،‭ ‬ودون‭ ‬دراسة‭ ‬ودون‭ ‬توقيع‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬السيد‭ ‬مدير‭ ‬المديرية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬نرى‭ ‬معه‭ ‬إحالتهم‭ ‬للتحقيق‭ ‬للشئون‭ ‬القانونية‭ ‬المختصة‭ ‬بالمديرية‮»‬،‭ ‬ليكون‭ ‬القرار‭ ‬هو‭: ‬عدم‭ ‬جواز‭ ‬قبول‭ ‬انضمام‭ ‬السيد‭ ‬الدكتور‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس‭ ‬إلا‭ ‬بموافقة‭ ‬المؤسسين‭ ‬مجتمعين،‭ ‬وتصدر‭ ‬وزارة‭ ‬التضامن‭ ‬قرارًا‭ ‬رقم‭ ‬704‭ ‬فى‭ ‬9‭ ‬أغسطس‭ ‬2016‭ ‬بسحب‭ ‬القرار‭ ‬137‭ ‬الخاص‭ ‬بضم‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس‭.‬


وهنا‭ ‬نكشف‭ ‬عن‭ ‬تلاعب‭ ‬فى‭ ‬أمر‭ ‬ضم‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬كمؤسس،‭ ‬ونسأل‭ ‬هل‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬يراقبه‭ ‬يقوم‭ ‬بضم‭ ‬نفسه‭ ‬كمؤسس‭ ‬لمستشفى‭ ‬أنشئ‭ ‬بالتبرعات؟‭ ‬وهو‭ ‬يعلم‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬تصفيته‭ ‬يصبح‭ ‬مالكًا‭ ‬لثلث‭ ‬أصوله‭ ‬وأمواله‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬مال‭ ‬تبرعات؟‭!‬


ونعود‭ ‬إلى‭ ‬التبرعات‭ ‬التى‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تنهال‭ ‬على‭ ‬المستشفى‭ ‬والتى‭ ‬سوف‭ ‬نعلن‭ ‬عنها‭ ‬فى‭ ‬حلقة‭ ‬قادمة‭.‬


المثير‭ ‬للدهشة‭ ‬أن‭ ‬شريف‭ ‬أبو‭ ‬النجا‭ ‬عندما‭ ‬فقد‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الدخول‭ ‬عبر‭ ‬مناوراته‭ ‬كمؤسس‭ ‬قام‭ ‬بالافتئات‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬الجمعية‭ ‬المصرية‭ ‬للتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬المؤسسة‭ ‬للمستشفى‭ ‬فى‭ ‬تمثيلها‭ ‬فى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬بتقليص‭ ‬عدد‭ ‬ممثليها‭ ‬فى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬أعضاء‭ ‬فقط،‭ ‬حتى‭ ‬تصبح‭ ‬فى‭ ‬يده‭ ‬الأغلبية‭ ‬لاتخاذ‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬تؤدى‭ ‬إلى‭ ‬تصفيتها‭ ‬بأغلبية‭ ‬ثلثى‭ ‬الأعضاء،‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬الافتئات‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬الجمعية‭ ‬باتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬وتعديلات‭ ‬بلائحة‭ ‬النظام‭ ‬الأساسى‭ ‬على‭ ‬المؤسسة،‭ ‬والتى‭ ‬كان‭ ‬اسمها‭ ‬جمعية‭ ‬أصدقاء‭ ‬المعهد‭ ‬القومى‭ ‬للأورام،‭ ‬وتتبع‭ ‬معهد‭ ‬الأورام،‭ ‬وتحولت‭ ‬إلى‭ ‬جمعية‭ ‬أصدقاء‭ ‬المبادرة‭ ‬القومية‭ ‬ضد‭ ‬السرطان،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سنكشف‭ ‬عنه‭ ‬بالتفاصيل‭ ‬فى‭ ‬حلقة‭ ‬قادمة‭.‬

 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية