رئيس التحرير
عصام كامل

"هافينغتون بوست": إدارة أوباما بصدد إعلان الاعتراف بعزل مرسي


أكد مسئولون أمريكيون أن إدارة الرئيس باراك أوباما لن تعلن أن ما حدث في مصر انقلابًا بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، ما يسمح لواشنطن بمواصلة تقديم 1.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية السنوية للدولة الكثر سكانًا في العالم العربي، وفقًا لما نقلته صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية.


وأوضحت الصحيفة أن وليام بيرنز، المسئول الثاني في وزارة الخارجية، عقد اجتماع رفيع مغلق مع أعضاء مجلس النواب بعد يوم واحد فقط من تأجيل واشنطن تسليم أربعة طائرة مقاتلة من طراز F-16 لمصر.

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية اضطرت إلى اتخاذ ذلك القرار، لكي لا تكون مجبرة على وقف المساعدات الأمريكية بموجب قانون الولايات المتحدة. حيث تخشى واشنطن من أن وقف هذا التمويل يمكن أن يعرض البرامج التي تساعد على تأمين حدود إسرائيل وتهريب أسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس للخطر إضافة إلى أمور أخرى ينظر إليها على أنها حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة.

ومن غير الواضح ما هي الحجج المحددة التي قدمت خلال الاجتماع لكن مسؤولين قالوا أن بيرنز أوضح أن مصر تتحرك لاستعادة الحكم المدني وإجراء انتخابات ديمقراطية جديدة. بحسب مسئولين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مصرح لهم بالإدلاء بتصريحات عن اجتماعات خاصة.

وقالت الصحيفة إن العديد من الحزبين في الكونغرس يتعاطف مع وجهة نظر الإدارة، والحاجة إلى المساندة العسكرية التي تمت لحماية السلام بين مصر وإسرائيل على مدى ثلاثة عقود.

فيما طالب الجمهوريون من السناتور راند بول والسيناتور جون ماكين من أريزونا، والديمقراطيين مثل السناتور كارل ليفين، أن تعلن الولايات المتحدة أن  ما حدث بمصر انقلابًا.
الجريدة الرسمية