رئيس التحرير
عصام كامل

أكراد سوريا يتظاهرون تنديدًا بهجوم باريس

تظاهرات أكردا سوريا،
تظاهرات أكردا سوريا، فيتو

تظاهر المئات الأحد في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، تنديدًا بإطلاق نار على الجالية الكردية في باريس الجمعة، أوقع 3 قتلى.


ومنذ الهجوم، رجحت فرضية الدافع العنصري، إذ أن المتهم متقاعد في الـ69 من العمر، اعترف إثر  القبض عليه بأن "كراهية للأجانب أصبحت حالة مرضية تمامًا"، وفق ما أعلنت المدعية العامة لباريس. كما قال إنه "عنصري"، حسب ما ذكر مصدر قريب من التحقيقات.


تظاهرات أكراد سوريا

وفي الحسكة، أبرز مدن الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، تظاهر المئات تنديدًا بالاعتداء، وهتفوا بشعارات بالكردية "الشهداء لا يموتون"، و"لن ننسى شهداء باريس"، و"لا لإبادة الشعب الكردي".
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها الإدارة الذاتية صور القتلى، وهم رجلان وامرأة. وحمل موسيقيون آلاتهم خلف صورة لعازف بين قتلى الاعتداء.
وقال أزاد سليمان: "نحن هنا لنستنكر الهجوم الأخير في باريس"، مضيفًا "إنها حرب ضد شعبنا، يستهدفوننا في أجزاء كردستان الأربعة، وحتى في أوروبا".


والأكراد، الذين يتوزعون أساسا بين أربع دول هي تركيا، وإيران، وسوريا والعراق، أقلية يتراوح عدد أفرادها بين 25 و35 مليونًا، ومضطهدة.


وأحيا الهجوم في باريس، ذكرى مقتل ثلاث ناشطات كرديات من حزب العمال الكردستاني في 2013 في المنطقة نفسها، في باريس، ما هز الجالية الكردية في فرنسا. واتهم تركي بالوقوف وراء الاغتيال، لكنه توفي في السجن قبل محاكمته.
وقالت افين باشو، على هامش مشاركتها في تظاهرة الحسكة "نتظاهر لإيصال رسالتنا للعالم وللحكومة الفرنسية بأن الشعب الكردي يكافح ضد إنكاره، ويتعرض للمجازر في كل أصقاع الارض، حتى في باريس، التي تعرف بالعلم والحب والحرية".
وأضافت نطالب الحكومة الفرنسية "بتقديم مرتكب الجريمة الى العدالة".

وقررت السلطات الفرنسية رفع قرار احتجاز المشتبه بقتله ثلاثة أكراد في باريس لأسباب صحية السبت، بينما نُقل إلى مصحة نفسية تابعة للشرطة، وفق ما ذكرت النيابة العامة.



منفذ اعتداء باريس


وقالت النيابة العامة في باريس إن "الطبيب الذي فحص المشتبه به خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز".

وأضافت أنه "لذلك، تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك"، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.

مقتل 3 أكراد بباريس
وكانت النيابة العامة الفرنسية أعلنت السبت تمديد توقيف المشتبه به (69 عامًا) قتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين في باريس، الجمعة، وأشارت إلى أن التحقيق اعتمد أيضا البحث في الدافع العنصري.

وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح، إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري.

وقالت النيابة "إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد".

وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة السبت لتحديد دوافعه.

وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".

كما أوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع "كولت 45-1911" و"يبدو قديمًا".

وجرت الوقائع في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري ترتاده الجالية الكردية. وسبق لمطلق النار ارتكاب أعمال عنف في الماضي مستخدمًا سلاحًا.

وتمكنت الشرطة الفرنسية من تفريق الأكراد المحتجين في ساحة الباستيل وسط العاصمة باريس، وأعلنت فض المظاهرة.



هجوم إرهابي في فرنسا


وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.

اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والأكراد
وبحسب وكالة نوفستي الروسية، تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية.

وبدورها قامت قوات الشرطة، باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى لتصاعد أعمال الشغب، ليبدأ المتظاهرون بضرب محطات الحافلات وقلب السيارات وإشعال النار في الأثاث وصناديق القمامة وكسر الأحجار من على الأرصفة، وبدأ المتظاهرون في استفزاز الشرطة، ورشقهم بالحجارة والعصي والزجاجات، فضلا عن إطلاق الألعاب النارية عليهم.


انتهاء احتجاجات باريس


وأصبحت ساحة الباستيل نقطة النهاية لطريق حركة الاحتجاج للأكراد، وحاول المتظاهرون الباقون استفزاز الشرطة مرة أخرى، لكن حواجز الشرطة المعززة تمكنت من إجبارهم على الخروج من الميدان، حيث سبق لهم إطلاق الغاز المسيل للدموع عدة مرات.
 


لتعلن الشرطة الفرنسية، انتهاء الاحتجاجات في العاصمة باريس.

وأقر الشخص المشتبه في ارتكاب جريمة قتل 3 أكراد في العاصمة الفرنسية باريس، بالقرب من مركز ثقافي كردي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه عنصري.
 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية