رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بوركينا فاسو تطرد منسقة الأمم المتحدة: شخص غير مرغوب فيه

الأمم المتحدة، فيتو
الأمم المتحدة، فيتو

أعلنت بوركينا فاسو، أن منسقة الأمم المتحدة في واجادوجو باربرا مانزي، "شخص غير مرغوب به" وطلبت منها مغادرة البلاد اليوم الجمعة.

 

وقال بيان خارجية بوركينا فاسو، إن "باربرا مانزي، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة، أُعلنت شخص غير مرغوب به على أراضي بوركينا فاسو.. لذلك طلب منها مغادرة بوركينا فاسو في هذا اليوم 23 ديسمبر 2022"، من دون إبداء سبب رسمي لطردها.

 

ووفق مصدر دبلوماسي، فإن الإجراء سببه أن مانزي "طلبت مؤخرا وحصلت على موافقة لسحب موظفين غير أساسيين من منظومة الأمم المتحدة من بوركينا فاسو".

 

طرد منسقة الأمم المتحدة ببوركينا فاسو

وأوضح المصدر أن الإجراء الذي أقدمت عليه المسؤولة الأممية "يهدد بجعل البلاد في موقف حساس، في وقت تعتبر بوركينا فاسو في أمس الحاجة إلى شركاء للتصدي للأزمة الأمنية والإنسانية".

 

والشهر الماضي، دعت حكومة بوركينا فاسو، السكان إلى "الهدوء وضبط النفس" غداة تظاهرة مناهضة لتواجد فرنسا في البلد الساحلي الذي يشهد أعمال عنف.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة جان إيمانويل ويدراوجو في بيان "الحكومة تدعو السكان إلى الهدوء وضبط النفس، وعدم المخاطرة بإغراق بلادنا في دوامة لا متناهية من التظاهرات التي تسيء إلى أهدافنا المتمثلة في السلام والاستقرار والأمن التي ينشدها شعبنا".

 

الحرب الشاملة

وأضاف أن الحكومة "تدعو الشباب خاصة إلى عدم الانحراف والتركيز على أهداف الدفاع في الحرب الشاملة التي نخوضها ضد الإرهاب... بدلًا من هذه التظاهرات التي لم تثبت فائدتها بعد على قضية نضال شعبنا" بحسب النص.  

 

وفرَّقت قوات الأمن في بوركينا فاسو قبلها بيوم تظاهرة في واغادوغو شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجًا على تواجد فرنسا، ولوح بعضهم بأعلام روسيا، وقالوا إنهم يريدون من قادتهم تعزيز العلاقات معها.

 

واحتشد المتظاهرون أولًا عند دوار الأمم المتحدة في قلب العاصمة وتوجهوا إلى السفارة الفرنسية، وتوجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة كامبوينسين، في ضواحي العاصمة، حيث تتواجد فرنسا عسكريًّا ضمن قوة سابر.

 

وأكدت حكومة بوركينا فاسو أنها "لن تتخلى عن قواعد ومبادئ الحماية التي تلتزم بها إزاء الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضي بوركينا فاسو".

 

في 28 أكتوبر، تظاهر المئات للمطالبة بـ "مغادرة فرنسا في غضون 72 ساعة" من بوركينا فاسو.

 

وفي ذكرى انقلاب 30 سبتمبر الذي حمل الكابتن الشاب إبراهيم تراوري (34 عامًا) إلى السلطة، ليصير منذ ذلك الحين رئيسا انتقاليا، هاجم متظاهرون مصالح فرنسية في بوركينا فاسو بينها السفارة ومعهدان فرنسيان.  

 

وتتمتع موسكو بدعم شعبي متزايد في بلدان أفريقية عديدة ناطقة بالفرنسية، في حين يزداد تشويه سمعة فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لا سيما في مالي، وهي دولة مجاورة لبوركينا يقودها أيضًا عسكريون انقلابيون منذ 2020.

 

وفي بوركينا، لم يغلق المجلس العسكري الحاكم الباب أمام التقارب مع روسيا لكنه لم يُظهر أي عداء لفرنسا التي تواصل دعم جيش بوركينا فاسو في قتاله ضد الجهاديين.

أسفرت الهجمات المتكررة التي تنفّذها مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش عن مقتل الآلاف وتسبب بنزوح نجو مليونَي شخص منذ العام 2015.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية