رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القضية الفلسطينية والأزمة الليبية تتصدران مباحثات السيسي في واشنطن (فيديو وصور)

الرئيس السيسي،فيتو
الرئيس السيسي،فيتو

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقر إقامته بواشنطن، عددًا من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التوافق والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين تجاه مختلف الموضوعات والملفات الدولية. 

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد  الرئيس لقادة المنظمات اليهودية الأمريكية أن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة فى تاريخ المنطقة ويغير تمامًا من واقعها المتأزم، لتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمى". وأن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

ومن جانبهم اعرب قادة المنظمات اليهودية الأمريكية، عن تقديرهم البالغ لجهود مصر بقيادة الرئيس نحو إرساء مبادئ السلام والتهدئة في المنطقة، ونشر روح التعاون ومكافحة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية، والإرهاب، وتبنى قضايا التنمية حيث قدموا التهنئة للرئيس على نجاح القمة العالمية للمناخ التي عقدت مؤخرا بشرم الشيخ. 

 


كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى،  وذلك على هامش فعاليات القمة الامريكية الافريقية بالعاصمة واشنطن. 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الثابت من  دعم جهود المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفي ولإنجاح هذه الجهود ومساعدة الأشقاء الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني بالتزامن، وذلك ارتباطًا بانعكاساتهما الإيجابية على الجهود السياسية لإنهاء الأزمة الراهنة من خلال تفعيل إرادة واختيار الشعب الليبي.

من جانبه؛ أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي التقدير والاعتزاز الشديدين من قبل بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للدور المصري الحيوي بقيادة الرئيس في استعادة السلم والاستقرار في ليبيا، وذلك في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، والدور المصري الرائد تحت القيادة الحكيمة للرئيس، لاسيما فيما يتعلق بدعم المؤسسات الوطنية الليبية.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في واشنطن، السيناتور "ليندسي جراهام"، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي. 
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيناتور "ليندسي جراهام" رحب بزيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة، مشيدًا بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومعربًا عن التطلع لتعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربط بينهما ونقلها الى افاق ارحب خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب الرئيس عن تقدير مصر للعلاقات المتميزة الممتدة عبر عقود بين البلدين الصديقين، ومشيرًا في هذا الإطار إلى حرص مصر على مواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك. 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلًا عن التباحث حول القضايا والأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، حيث أوضح السيد الرئيس في هذا الصدد أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة للمساهمة في تسوية الأزمات الذي تشهدها المنطقة والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن جهود مصر تهدف إلى السعي لتحقيق الحلول السياسية بالمقام الأول ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار.  
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكدًا دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يغير الواقع الحالي ويفتح آفاقًا لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمي لجميع شعوب المنطقة.

كما شارك الرئيس  فى جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية حيث أكد الرئيس في القمة الامريكية الافريقية ان هناك ارتباط وثيق بين الأمنين الغذائي والمائي وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمنًا قوميًا، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن".

Advertisements
الجريدة الرسمية